![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/12/Gaza-Jabaliya-original.jpg)
تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
فيما اعتبره “محور الممانعة” نصرا مؤزرا أرعب الكيان الإسرائيلي ووجه له رسالة ردع، بأنه في المرة المقبلة لن يسلم في حال ارتكب أي حماقة أخرى تجاه إيران ومصالحها في الخارج، رأى من لا يدورون في فلك هذا المحور في الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق، مسرحية فاشلة ومدعاة للسخرية، حتى أن البعض ذهب الى القول أنه كان الأجدى بإيران أن تبقى في إطار “في المكان والزمان المناسبين” بدل الذهاب نحو رد هزيل قلل من هيبتها ومكانتها.
على أرض الواقع فأنه لم يتحقق شيء من هذا الرد، اذ لم يسقط في أرض العدو اكثر من بضعة صواريخ من اصل هجوم بمئات منها ومن والمسيرات، اطلقت من ايران على مواقع عسكرية اسرائيلية، من دون ان توقع اصابات.
في المقابل، مسرحية أخرى بصدد أن تلعب من الجانب الاسرائيلي. إذ ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن “إسرائيل” قررت الرد على الهجوم الإيراني لكنها لم تحدد الموعد أو المكان، فيما نقل موقع “بوليتيكو” عن مسؤول إسرائيلي أنه سيكون هناك رد على إيران بما لا يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
ولفت مساء الأحد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي القطاع، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي قريباً فرقتين من قوات الاحتياط للعمليات في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الاسرائيلية إن نتنياهو، قرر تأجيل العملية البرية في رفح رغم أنه أعلن قبل نحو أسبوع أنه حدد موعداً لتنفيذها.
وبحسب هيئة البث، فإن تأجيل العملية البرية في رفح جاء بعد مشاورات مع المنظومة الأمنية في إسرائيل. وتابعت أن حكومة نتنياهو، “على يقين أن العملية البرية في رفح من شأنها إنهاء الحرب في قطاع غزة”.
إسرائيل: مازلنا في حالة تأهب قصوى بعد “الهجوم الفاشل”
قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري الاحد الأحد إن إسرائيل لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد الهجوم الذي شنته إيران بصواريخ وطائرات مسيرة، واصفا إياه بهجوم فاشل.
وأضاف في بيان بثه التلفزيون “ما زلنا في حالة تأهب قصوى ونعمل على تقييم الوضع. وافقنا خلال الساعات القليلة الماضية على خطط تخص العمليات الهجومية والدفاعية”.
وتابع قائلا “لقد خُضنا معركة جوية معقدة وناجحة تمكّن فيها جيش الدفاع، بالتعاون مع تحالف إقليمي قوي، من منع وإحباط الهجوم الإيراني”.
وقال “لقد عرّضت إيران ووكلاؤها العراق واليمن ولبنان والشرق الأوسط برمته للخطر”.
وأضاف “تسببت إيران في إغلاق أجواء دول المنطقة في الوقت الذي أجرت فيه نحو 350 عملية إطلاق من مختلف الأنواع، وهي عبارة عن حوالي 60 طن من الرؤوس الحربية والمواد المتفجرة التي كان من المحتمل أن تسبب أضراراً جسيمة لأي دولة في المنطقة”.
وتابع “التهديد الإيراني لقي التفوق العسكري والتكنولوجي والعملياتي والاستخباراتي لجيش الدفاع بقيادة سلاح الجو الإسرائيلي. إذ اعترضت عشرات الطائرات المقاتلة، إلى جانب منظومات الدفاع الإسرائيلية، بالتعاون مع التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى في المنطقة، 99% من التهديدات”.
وأردف “لقد أرادت إيران استهداف البنى التحتية الاستراتيجية، ولذلك قامت بإطلاق القذائف بشكل مكثف باتجاه قاعدة نفاتيم الجوية. غير أن خطة الهجوم الإيرانية قد فشلت، حيث لم يخترق، من بين مئات عمليات الإطلاق، سوى عدد قليل من الصواريخ أراضي البلاد ولم تلحق إلا أضراراً طفيفة بالبنية التحتية في القاعدة”.
بولتون ينصح إسرائيل بالانتقام “الحاسم” من إيران
دعا مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، الأحد، إسرائيل إلى الانتقام “بشكل حاسم” على الهجوم الإيراني، قائلا إن الضربات التي شنتها طهران بشكل غير مسبوق أظهرت ضعفا أميركيا وإسرائيليا في التعامل مع التهديدات.
وقال بولتون في برنامج “ذي هيل صنداي” على قناة نيوزنيشن: “أعتقد أنه من الضروري أن تضرب إسرائيل بشكل حاسم، وليس بشكل متناسب”.
وأوضح “ليس بشكل متناسب، من أجل استعادة الردع”.
إسرائيل: حماس رفضت مقترح الهدنة!
في ملف مفاوضات الهدنة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان الأحد، أن حركة حماس رفضت أحدث مقترح لاستعادة الرهائن الإسرائيليين (الذي كانت قد تسلمته يوم الاثنين الماضي)، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل تحقيق أهدافها في غزة “بكامل قوتها”.
وأعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي “الموساد” الذي يتولى المفاوضات مع “حماس” بشأن الهدنة في قطاع غزة، أن الحركة رفضت مقترح التهدئة الذي قدمه الوسطاء.
وقال بيان صادر عن “الموساد” وزعه مكتب نتنياهو الأحد، إن “رفض المقترح.. يظهر أن (رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار لا يريد اتفاقا انسانيا ولا عودة الرهائن، ويواصل استغلال التوتر مع إيران” ويسعى الى “تصعيد شامل في المنطقة”.
وكانت حماس أعلنت، السبت، تسلميها الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة على المقترح الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي.
وأكدت “حماس” تمسكها بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكنهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
كما أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام “صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين”.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من “حماس”.
وأكدت حماس تمسكها بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكنهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
كما أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام “صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين”.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.