أخباركم- أخبارنا
عادت اللجنة الخماسية إلى نشاطها، وأدارت محركاتها دون أي ضمانات بتحقيق خروقات تفضي إلى إغلاق ملف الاستحقاق الرئاسي.
واليوم زار سفراء الخماسية بنشعي حيث التقوا رئيس تيار المرة سليمان فرنجية بغياب السفير السعودي وليد بخاري الذي اعتذر لدواعي صحية.
وبعد اللقاء قال السفير المصري علاء موسى : “تبادلنا افكارا عند واستمعنا الى رؤيه فرنجي فيما خاصه ملف الرئاسي في ظل الانسداد القائم”. واكد ” ان اللجنه الخماسيه مصرة على استكمال جهدها لايجاد حل للملف الرئاسي آملا في احداث الخرق.
بعد بنشعي سيزور سفراء الخماسيةرئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل.
الى ذلك اشارت المعلومات إلى عدم وجود أفكار جديدة أو مقترحات يحملها السفراء وانهم يكتفون باستمزاج الأراء.
وأكدت مصادر مطلعة لموقعنا “اخباركم اخبارنا” أن جهود اللجنة الخماسية لن تجلب أي جديد، مشيرة إلى أن الكلمة الآن في الميدان، وان الملف الرئاسي اضحى مرتبطا بحرب غزه وكل ما يحدث الان من حركه هو لعب في الوقت الضائع بانتظار الحل الشامل.
وكان السفير المصري قد استضاف امس اجتماعًا في منزله بين سفراء اللجنة الخماسية وممثلي الوفاق الوطني، ضم النواب فيصل كرامي، وحسن مراد، وطه ناجي، وعدنان طرابلسي، ومحمد يحيى. وأكد كرامي بعد الاجتماع أن هناك دفعًا من اللجان الخماسية نحو الحل في لبنان، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، نظرًا للوضع الخطير الذي يمر به لبنان حاليًا. وأكد “لا يوجد خلاص أو حل إلا من خلال الحوار”، مشددًا على الثقة الكبيرة لدى اللجنة الخماسية في الرئيس نبيه بري.
و أشار نواب التجدد إلى عدم طرح أسماء محددة، ولكن المواصفات المقدمة ترضيهم، مع تأكيدهم على رفض قبول رئيس من العهد السابق، نظرًا لتحول لبنان إلى بلد الفوضى.
ولاحقا اصدر النائب أديب عبد المسيح بيانا توضيحا لما نشرته بعض وسائل الاعلام وتفسيرا لاقتراح طرحه خلال اجتماع الخماسيه وتضمن :
اولا دعوة النواب لعقد جلسة انتخاب رئاس الجمهورية وفي حال عدم حصول ذلك في الدورة الاولى ينتقل النواب الى نقاش داخل اروقة المجلس النيابي على ان يلتزموا جميع النواب امانه الخماسية عدم مغادره مبنى المجلس والانتقال للقاعة العامة لانتخاب رئيس بدورات متلاحقة.
وتشدد هذه المبادره التي طرحها عبد المسيح، على ضرورة تمسك الرئيس نبيه بري بالدستور واتفاق الطائف والدعوة لجلسات بدورات متتالية لانتخاب رئيس .
البعريني: نتجه نحو نعي مبادرة “الاعتدال”
أعلن عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني ان التكتل قد يتّجه الى نعي مبادرته في ظل الانقسام الحاد بين القوى السياسية، لافتا الى ان الأمور لا تزال “راوح مكانك” اكان على مستوى مبادرة التكتل أو حراك الخماسية.
وأشار في حديث الى “صوت كل لبنان”، الى وجود تباينات لدى أعضاء الخماسية، مشددا على ان “المطلوب ان تجد القوى الداخلية القواسم المشتركة التي تؤدي الى اتفاق حول الانتخابات الرئاسية”.
وعن الانتخابات البلدية، أكد ان التكتل يؤيّد التمديد للبلديات في ضوء الأوضاع الأمنية في الجنوب.
