اكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعد استقباله بعد ظهر اليوم سفراء “اللجنة الخماسية أن السفراء يبذلون جهدًا من أجل تسهيل عملية انتخاب رئيس للجمهورية، لكن التسهيلات جميعها تبقى حبرًا على ورق إن لم يكن هناك التزام علنيّ بالتخلي عن سليمان فرنجية ، مشددا على أن الكتائب منفتحة على الأسماء وتريد رئيسًا بأسرع وقت ممكن لكن الأمر الوحيد الذي لن تقبل به هو الاستسلام ل(ا ل ح ز ب ).”
اضاف الجميل :”لن نقبل بأن يُفرض على لبنان من قبل (ا ل ح ز ب ) رئيس جديد مرة أخرى، ولن نقبل بناطق رسمي باسمه لأن هذا يؤذي لبنان ويعزله عن محيطه ويحوّله الى دولة تابعة لإيران وجزء من محور ويجره مع دول المحور لأي صراع سياسي او اقتصادي أو عسكري يمكن ان يحصل وهذا سيؤدي الى مزيد من التدمير للبنان”.
وتابع الجميل :”انطلاقًا من هنا يتم الحديث عن الكثير من الشكليات إن كنّا سنعقد حوارًا أو نقاشًا ومن سيترأس الحوار وشكله وهذا بالنسبة إلينا تفاصيل، لأن المهم والأساس هو: هل إن حزب الله مستعد للتخلي عن مرشحه والذهاب الى مرشح مقبول من جميع؟ نعم أم لا؟” وهل هو مستعد لملاقاة اللبنانيين الى منتصف الطريق؟ نعم أم لا؟”
وختم :”في اليوم الذي نحصل فيه على جواب عن هذا السؤال عندها تصبح كل الشكليات تفاصيل بالنسبة إلينا، ففي اليوم الذي يقبل فيه حزب وحركة أمل والرئيس بري بالتخلي عن ترشيح فرنحية والقبول بمبدأ التوافق مع الفريق الآخر وإيجاد شخص ثالث رابع أو خامس نتحدث بأسماء مقبولة.”