فيتو اميركي ضد دولة فلسطين أبكى سفيرها (فيديو) .. استمرار أزمة الأونروا واسرائيل تقتحم طولكرم!

حماس: محاولات خبيثة لتفريغ الأونروا

قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس في بيان الخميس: في ظل الحرب المسعورة التي تشنها آلة الحرب الصهيونية المجرمة مدعومة من أطراف دولية تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية، وفي خضم عمليات القتل والاعدام والتجويع والتهجير، التي تمارسها دولة الاحتلال ليل نهار أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، تحاول أياديه الخبيثة مدعومة من أطراف دولية تدعمه في حرب إبادته، باستبدال عمل الأونروا بهيئات وعناوين دولية أخرى، في محاولة هادئة وصامتة لاستبدال الأونروا، كعنوان سياسي وإغاثي وشاهد على عملية النكبة المستمرة والمتواصلة بحق شعبنا.

وبشكل محدد نتوقف عن تصريحات المفوض العام للأونروا، الذي حذر فيها محاولة تفريغ عمل الأونروا واستبدالها، وأثر ذلك على واقع السلم الدولي والعالمي، وإن هذه التصريحات إذ تعكس جانبا من فضاء واسع وعريض تدور فيه مؤامرات دولية لم تنفك لحظة؛ لشطب قضية اللاجئين وجعلها قضية إنسانية إغاثية تقوم بها هيئات دولية لا علاقة لها بالأونروا.

وإن هذا الاستهداف يأتي في سياق حملة تجويع غير مسبوقة لا تزال تضرب اطنابها في شمال قطاع غزة، مع التنويه بأن أكبر مخيمات اللجوء تعاني الأمرين جراء هذا التجويع، مخيمي جباليا والشاطئ، وهما المخيمان اللذان تعرضا لحرب إبادة فعلية فلم يبق الاحتلال فيهما حجرا على عقب، ضمن سبعة مخيمات دمرها الاحتلال في هذه الإبادة.

وعلى ضوء ذلك نشير لما يلي:

• سلطات الاحتلال دمرت قرابة 7 مخيمات للاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ تعدادهم 70% من سكان القطاع، 90% منهم يعانون الفقر المدقع، في ظل أن 95% منهم لا يتقاضون أي دولار واحد جراء البطالة المدمرة، مع التذكير بأن 2 مليون فلسطيني هم نازحين وخارج بيوتهم.
• هذه المخيمات شاهدة على أكبر حرب إبادة تستهدف الشعب الفلسطيني منذ العام 1948، في سياق حرب شاملة تسميها دولة الاحتلال بحرب “البيت”، أي استكمال التهجير والترانسفير بحق الشعب الفلسطيني واستكمال حلقات مسلسل النكبة الذي بدأ في العقود الأولى للقرن الماضي.
• ترافق مع العدوان بل وسبقه، محاولات دائمة وحثيثة؛ لتفريغ الأونروا من قدرتها الإغاثية أولا، ثم تحجيم هذا الدور وصولا لبعض المحاولات المحدودة، في عملية متواصلة لتفريغ هذا العنوان السياسي من أي مضمون أو دور.
• نؤكد أن شعبنا ماض في طريق تحريره وإقامته دولته وعاصمته القدس، وعودة كل اللاجئين المشردين عن أرضهم، تبعا لما أقرته كل الأعراف والقوانين والمواثيق التي تركلها دولة الاحتلال ومن خلفها واشنطن وقوى الاستعمار الخبيث، وسيظل شعبنا متمسكا بآخر قطرة دم في حقه الكامل بأرضه متشبثا بها، وقد شاهد العالم بأسره، أن كل الأحزمة النارية والضخ الصاروخي الكبير لم يستطع بحال أن ينال من عزيمة الأحرار في شمال القطاع الصامد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، والحرية كل الحرية لشعبنا العظيم.

اسرائيل تقتحم طولكرم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء الخميس، مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في عدة محاور، بحسب “روسيا اليوم”.

ونفذت قوات الاحتلال سلسلة اقتحامات لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس، ما أدى إلى اندلاع للاشتباكات المسلحة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة طولكرم من محورها الغربي، وتوجهت نحو مخيم نور شمس.

وفرضت طوقا وحصارا مشددا على مخيم نور شمس، ونشرت آلياتها على كافة محاور المخيم المؤدية إليه، وأغلقت الشارع الرئيس المحاذي لمداخله وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض.

كما شرعت بعمليات تجريف وتخريب للبنية التحتية في شوارع المخيم.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدات عدة في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم وغيرها من مناطق الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة

أعلنت وزارة الصحة التابعة ل”حماس” ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 33970 شهيدا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من تشرين الأول.

وأفاد بيان للوزارة اوردته “فرانس برس” بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح الخميس، “وصل 71 شهيدا” إلى المستشفيات”، مشيرا إلى أن “عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76770 جريحا جراء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ستة أشهر”.

الحوثي: إيران استهدفت أحد أهم القواعد الإسرائيلية في فلسطين

قال زعيم حركة “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي، إن الرد الإيراني على ضرب القنصلية بدمشق “استهدف واحدة من أهم القواعد العسكرية التي بحوزة إسرائيل في فلسطين المحتلة”.

أضاف في كلمة مساء الخميس حول آخر التطورات والمستجدات: “أن عملية “الوعد الصادق ثبتت معادلة الرد على العدو الإسرائيلي في مقابل مسعى العدو لفرض قاعدة الاستباحة”.

وتابع: “بعض الدول العربية للأسف الشديد وتحت عنوان السعي لمنع التصعيد سعت لإعاقة الرد الإيراني”.

وأشار إلى أن “الأميركي عمل 7 أحزمة وطبقات بهدف التصدي للرد الإيراني والاعتراض للصواريخ والمسيرات التي تستهدف العدو الإسرائيلي”.

وأردف: “ما قبل الرد الإيراني كان هناك مساعٍ حثيثة ومحاولات مكثفة للسعي لإعاقة واحتواء الرد الإيراني”.

وأوضح: “قدمت عروض وإغراءات للإخوة في إيران في محاولة لثنيهم عن الرد لأن الأعداء قلقون من أي موقف يفيد الشعب الفلسطيني”.