اخباركم اخبارنا
خاص-بعد يومين من زيارة “الخماسية”التي أصبحت “رباعية “بسبب غياب السفير السعودي وليد البخاري إلى بنشعي، وثلاثية بعدما زارت محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، ما تزال أصداء اللقاء تتردد في الأوساط السياسية حيث يطرح أكثر من سؤال عن غياب البخاري الذي غاب عن لقاء بنشعي” لأسباب صحية” فيما شارك في لقاء البياضة في اليوم التالي.
لكن ماذا يقول المقربون من سليمان بيك؟
يقول مصدر وزاري محسوب على بنشعي لموقعنا أن اللقاء بين رئيس تيار المردة والسفراء كان أكثر من صريح لا بل كان الأكثر صراحة بين كل اللقاءات، ففي حين طرح السفراء وجهة نظرهم بكل شفافية جاء رد فرنجية ايضا بكل شفافية هو المعروف عنه بأنه لا يراوغ ولا يساير حتى في أصعب الظروف وادقها.
أما عن غياب السفير السعودي وليد البخاري عن اللقاء فيقول المصدر انه يعبر عن موقف يحترمه سليمان بيك، فللسعودية اصدقاءها وحساباتها وفرنجية ليس من ضمن هذه الحسابات، لكني انصح الرياض بأن تكون أكثر واقعية وأن تتعامل مع الأزمة اللبنانية ببراغماتية لمساعدة اللبنانيين على الخروج من أزمته خصوصا وإنها كانت تساعدهم في كل الظروف”.
وعن تفاصيل اللقاء كشف المصدر الوزاري أن السفراء طرحوا على فرنجية بشكل مباشر فكرة الانسحاب من المعركة الرئاسية وإفساح في المجال أمام طرح الخيار الثالث على اعتبار أن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار، أما فرنجية فقد أكد لهم أنه لن ينسحب وليس هناك من سبب للانسحاب خصوصا وأنها في بلد ديموقراطي وعلى كل طرف أن يحترم خيار الطرف الآخر.