أكّد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشّيخ نعيم قاسم، أنّه “في حال اعتدت إسرائيل على لبنان، فإنّ الحزب سيردّ عليها قطعًا، كما أنّه في حال توسّعت بحربها فإنّ “حزب الله” سيتوسّع أيضًا”.
وأضاف، في مقابلة مع قناة “NBC” الأميركيّة: “أنّنا لا نريد حربًا كبرى ولا حربًا شاملةً، لكن لن نقبل بأن يتجاوز الإسرائيلي حدود المواجهة الموجودة حاليًّا في الجنوب، فإذا زاد الإسرائيلي من جرعة اعتداءاته زدنا في ردّنا، وإذا أوصل الأمور إلى الأقصى، أوصلناها إلى الأقصى وزيادة.”
واوضح أنّ “حزب الله لا يمكنه أن يسكت على توسيع العدوان الإسرائيلي ضدّه، ونحن جاهزون للمواجهة إذا قرَّر الإسرائيلي ذلك”.
وشدّد قاسم على أنّ “قرار الحزب ليس بحرب شاملة بل بمساندة غزة. وأضاف: لدينا عمليّات يوميّة في المواجهة، وهذا ما نراه في آليّة المساندة لغزة في ظروفها الحاليّة، ونحن مستمرّون في هذه الطّريقة”، معتبرا أنّ “هذه المساندة تؤدّي غرضها من خلال تهجير أكثر من 100 ألف إسرائيلي من المستوطنات، وإيقاع الخسائر المادّيّة الكبيرة عند الإسرائيلي، إضافةً إلى استدراج نحو ثلث القوّة الإسرائيليّة للجيش والقوى الأمنيّة إلى الشّمال”.
ولفت إلى أنّ “أكثر من 12 صاروخًا باليستيًّا وصلت إلى قاعدة نيفاتيم في النّقب وقاعدة مخابراتيّة أخرى في جبل الشيخ، والإسرائيلي اعترف بأربعة، وبالتالي لم يكن الإيراني يريد شيئًا استثنائيًّا لم يحقّقه، وإنّما أراد أن تصل الصّواريخ فوصلت، ولذلك قال الإيراني إنّه حقّق الهدف”.