تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
تزامنت التهديدات التي أطلقها وزير الحرب في الحكومة الاسرائيلية بيني غانتس، الذي اكد في كلمة امام الكنيست ان الحدود الشمالية مع لبنان هي ساحة التحدي الاكبر الآن وانه يجب التعامل العاجل معها، وان اسرائيل تقترب من نقطة الحسم مع لبنان، مع تطور خطير على الجبهة الجنوبية، اذ اعلنت كتائب القسام انها قصفت من جنوب لبنان ثكنة شوميرا الاسرائيلية في القاطع الغربي من الجليل الاعلى ب 20 صاروخ غراد، وذلك ردا على ما يحصل في الضفة الغربية وغزة.
فهل هذه رسالة عسكرية جديدة يريد الحزب إيصالها من الجنوب، عبر القسام؟
بهذا الإطار سأل النائب السابق فارس سعيد عبر تويتر
لماذا خرج الوزير محمد فنيش و النائب حسين الحاج حسن و النائب السابق نواف الموسوي عن صمتهم في يوم واحد و الاهتمام بتوجيه رسائل للداخل و الخارج؟
لماذا عاد حزب الله الى ينبش ملفات الحرب؟
هل نحن امام مرحلة جديدة؟
وقال يتحمّل حزب الله نتائج ربط لبنان بغزّة و ربما…استقرار الوضع الداخلي
وصباح اليوم بدأ حامياً اذ أعلن “حزب الله” في بيان عن إسقاط طائرة مسيّرة معادية في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنّ الطائرة هي من نوع “هيرمز 450”.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عن إسقاط مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بصاروخ أرض – جو فوق الأراضي اللبنانية.
وقال ادرعي في تغريدة عبر حسابه على موقع “إكس”: “في وقت سابق الليلة الماضية أطلق صاروخ أرض – جو نحو طائرة مسيّرة لسلاح الجو حلقت في سماء لبنان وأصابها لتسقط داخل الأراضي اللبنانية. يتم التحقيق في الحادث”.
وأشار إلى أنّ “طائرات حربية أغارت على الموقع الذي أطلق الصاروخ من داخله”، مؤكّدا أنّ “سلاح الجو سيواصل العمل في الأجواء اللبنانية لتحقيق مهام جيش الدفاع”.
المراسل العسكري لموقع “والاه” الإسرائيلي قال عن حادثة إسقاط طائرة “هرمز 450” فوق لبنان وعملية عرب العرامشة: في تقييم النتائج بعد نصف عام من القتال، يتضح أن حزب الله قادر على الإيذاء والقتل، أعتقد أن الوقت قد حان لتغيير المفاهيم.
القائد الرئيس
توازيا، بدا ملفتاً ضم قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون الى طاولة الغداء التي ضمت الرئيسين ميقاتي وماكرون فهذه كانت رسالة سياسية ذات دلالات بالغة عنوانها الأبرز ” القائد الرئيس” فالموضوع ابعد من مساعدات للجيش اللبناني وهي مرتبطة برئيس قادر على تنفيذ الـ 1701 وضمان الامن في مرحلة ما بعد غزة.
وبعد زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى فرنسا، فإنه وفقا للمعلومات بنيامين نتنياهو طلب الى باريس التحرك مع المسؤولين اللبنانيين لتهدئة الجبهة اللبنانية، وان الطلب الاسرائيلي نقل الى المسؤولين اللبنانيين، من دون أن يعني ذلك بأن الهدوء قد يعود الى الجنوب.
في الأثناء، اشارت معلومات الـ “LBCI” الى إن رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقّى إتصالا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد إجتماعه الجمعة في باريس مع الرئيس نجيب ميقاتي وأن محور الحديث كان حول نقطتين أساسيتين: الإنتخابات الرئاسية وملف عودة النازحين.
وبحسبِ المعلومات فإن ماكرون وجّه دعوة ً لبرّي لزيارة باريس فقبِلها مُحتفظا ً بتلبيتها بعد إنتخاب رئيس للجمهورية، وهو أبلغَ الرئيسَ الفرنسي أنّ هذا الملف محورُ متابعة ٍ حثيثة منه وخصوصا ً من خلال الدور الذي تلعبه اللجنة الخماسية.
صفي الدين: سلاحنا ليس للاستعراض بل للقتال
في المواقف، أعلن رئيس المجلس التنفيذي في “ا ل ح ز ب” السيد هاشم صفي الدين الأحد، “لا خلاف بين الصهاينة والأميركيين، فهم متفقون تماماً على حرب الإبادة والقتل وتهجير أهل غزة. مع كل الظلم الذي يلحق بنا يجب أن نعرف أن المقاومة التي امتدت وتشعبت وتجذرت وقويت، ها هي اليوم تقف في وجه هذا الظلم ولن يتمكن هذا الظالم أن يبقى على عدوانه وعتوه”.
واعتبر ان “الجمهورية الإسلامية في إيران هي الدولة المقتدرة والعظيمة التي كانت الشعلة الجديدة في نهوض العمل المقاوم، وهي الحاضن والداعم لعمل المقاومة، وكل ما نراه اليوم في محور المقاومة هو من نتاج هذه الرؤية الثاقبة التي فيها هذا الإلهام الإلهي”.
رعد: الرد الايراني حفظ قدرة الردع
من جانبه رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “أهم ما في الرد الإيراني أنه حفظ قدرة الردع بيد إيران وأسقط قوة الردع عند العدو الإسرائيلي في المنطقة”. وقال: “سبعة أشهر والعدو الإسرائيلي غرق في وحل الإشتباك مع أهلنا الصامدين في غزة ومع أبطال المقاومة في غزة الذين أبدوا جسارة وقدرة وإبداعا إستراتيجيا وتكتيكيا لم نشهده من قبل في المواجهات مع العدو الصهيوني. عندما ننهض جميعا وكل من موقعه لنسند هدفا واحدا نستطيع أن نحقق فيه وله الإنتصار”.
نواف الموسوي يكشف ما طلبته جهة غربية من نصر الله
كشف مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي، أن “جهة دولية طلبت من السيد نصرالله التوسط لدى إيران لعدم الرد إلا أن السيد شرح الموقف بأنه من الضروري الرد الإيراني”.
وقال في حديث إلى محطة “الجدبد” عن الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلاً: “وين هو”؟ للحقيقة لم نرَ رداً إسرائيلياً”.
وتابع: “حطي الأميركي على جنب الإسرائيلي ما بكلّف شي ولولا الولايات المتحدة لما استطاعت إسرائيل حتى قصف غزة والقرار بتصفية حماس هو أميركي”.
الحاج حسن: المقاومة ستكمل باسنادها لغزة
أما النائب حسين الحاج حسن فأكد أن “المقاومة ستكمل في إسنادها لغزة بعملياتها، وبضربها للمواقع الصهيونية الإرهابية، ردا على الاعتداءات الصهيونية على القرى والمدن والبيوت واستهداف المدنيين والمقاومين، ستكمل المقاومة بالشكل الذي تراه مناسباً وبالأسلحة المناسبة وبكمية النيران وعلى المواقع المناسبة، وبالمدى الجغرافي الذي تراه مناسباً”.
خريس: لو سمع الفريق الثاني لبري كنا انتخبنا رئيسا
من جهة اخرى، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس الأحد في ما يتعلق بالملف الرئاسي، لو أن الفريق الثاني سمع كلام دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري واستجاب لطرحه وجلس على طاولة الحوار بالتأكيد كنا اليوم انتخبنا رئيساً للجمهورية”.
وتوجه خريس بالسؤال لمن يرفض الحوار: ماذا يريد وبلدنا محكوم بالتوافق، مشددا على أن “الحوار هو الذي يخرجنا من أزماتنا ومن محنتنا، وهو الذي يوصلنا إلى النتيجة المرجوة”.
اضاف خريس: “لكنهم رفضوا ومع الأسف منهم من يريد التقسيم للبلد، ويسعى له، لكن نقول لهم إن لبنان أصغر من أن يقسم ولبنان كبير بوحدته وبشعبه وبجيشه
ومقاومته”.
“أمل” نعت شهيدها
أدت غارة اسرائيلية مساء الأحد على بلدة كفركلا الى استشهاد عدد من عناصر حركة أمل.
وفي وقت لاحق، نعت الحركة في بيان، الشهيد وسيم موسى موسى ( طاهر ) مواليد 1974 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان.
وعاهدت “أمل” الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات.
“النقابات والعمال” في الحزب نعى شهيده
نعى قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في “ا ل ح ز ب” في بيان، لعمال لبنان، الأحد، أحد كوادر التعبئة العمالية والعمل النقابي المقاوم في الجنوب “الشهيد المجاهد علي رضا حرب (أبو مهدي) الذي قضى شهيدا على طريق القدس”، وتوجه ب”خالص العزاء إلى أعضاء رابطة عمال كهرباء لبنان الجنوبي، والعاملين فيه، بفقدهم أحد كوادر العمل النقابي المقاوم”.
“القسام” تقصف “شوميرا”
مرة أخرى تحول لبنان الى ساحة تتحرك فيها المليشيات العسكرية الغير لبنانية دون حساب للسيادة الوطنية اللبنانية، فأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الأحد أنها قصفت من جنوب لبنان “ثكنة شوميرا العسكرية” في القطاع الغربي من الجليل الأعلى بـ20 صاروخ غراد.
وذكرت “القسام” في بيان: “كتائب القسام تقصف من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القطاع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد، ردا على مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة”.
عمليات المقاومة
من جهتها واصلت المقاومة استهداف مواقع الإحتلال في شمال فلسطين المحتلة ردا على الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على المناطق الحنوبية، وهي استهدفت صباح الأحد التجهيزات التجسسية المستحدثة التي تمّ رفعها في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة فأصابتها إصابةً مباشرة مما أدى إلى تدميرها.
كما استهدفت نقاط انتشار جنود العدو الإسرائيلي جنوب موقع جل العلام بصواريخ بركان”، بالاضافة الى استهدافها التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة، مما أدى إلى تدميرها مُجدداً.
واستهدف عناصر المقاومة عصر الأحد التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.