كشفت “حركة الارض اللبنانية”، في بيان صدر عنها ان “ناظم علي أحمد” المدرج على لائحة العقوبات الاميركية هو بصدد اتمام صفقة شراء أراض في الدامور بقيمة ٢١ مليون دولار ليضمها إلى عقارات سابقة اشتراها ونال ترخيصا حينها بردم البحر بحجة ان الارض التى يملكها اقتطع منها موج البحر.
وذكّرت الحركة بالفضيحة التي حصلت آنذاك عندما منحه كل من رئيس البلدية شارل غفري ووزير الأشغال علي حمية الترخيص الذي مكنه من زيادة آلاف الأمتار على عقاره.
وحذرت الحركة انه اذا تمت هذه الصفقة مع بائعين من عائلة قزي، فان أحمد سيتحكم بقسم كبير من بحر وسهل الدامور.
وختمت: انها صفقة مريبة وخطرة.
إلى ذلك زار رئيس حركة الارض اللبنانية طلال الدويهي رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل في منزله في البياضة، حيث استعرض الدويهي، “مخالفات كتاب العدل استنادا الى عقود بيع ممسوحة وخلافا لقانون تملك الاجانب”، مبرزا بعض الوثائق التي تؤكد هواجس حركة الارض.
وقد أبدى الوزير باسيل تفهمه وتجاوبه لطلب رئيس حركة الارض. واتفق الطرفان على متابعة التطورات وخليفياته.