أكدت اوساط سياسية َواسعة الاطلاع لـ “اخباركم اخبارنا” ان هناك اهتماما متزايدا لدى الأميركيين بالملف الرئاسي اللبناني، لافتة إلى ان واشنطن تحاول، على الارجح، ترتيب وضع المنطقة ومن ضمنها لبنان وفق تسوية معينة قبل اقتراب ولاية الرئيس جو بايدن من نهايتها والانغماس الكلي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
واشارت الاوساط الى ان طهران مسرورة بكون الأميركي بات محشورا في عنق زجاجة الوقت الضيق وهي تحاول ان تستفيد من هذا الظرف لتحسين شروط اي تسوية محتملة في الإقليم.
واعتبرت الاوساط ان الرياض لا تبدو مستعجلة كثيرا لإنجاز الحل في لبنان والمنطقة حاليا لأنها تفضل انتظار نتائج الانتخابات الاميركية على قاعدة انه من المحتمل ان يفوز فيها المرشح المفضل لديها وهو دونالد ترامب الذي يملك مقاربة لملفات الشرق الاوساط تختلف عن تلك التي يعتمدها بايدن.
ولفتت الاوساط الى ان من يعارض مسار التسوية أيضا هو بيتيامبن نتنياهو لانه يخشى من ان يدفع ثمنها ولكن ليس معروفا كم يستطيع الصمود ازاء الضغط الأميركي.