![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/12/03-12-23-398751251-original.jpg)
تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
إسرائيل ماضية بمخططها لاقتحام رفح. فقد أكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية الأربعاء بأن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حماس في رفح، مع العمل لإبعاد المدنيين، على وقع تأكيد من الرئيس الاميركي جو بايدن، الذي وقع اليوم حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل، أن أمن الكيان العبري بالغ الأهمية، كاشفا أن المساعدات ستساهم في دعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
إحتجاجات غاضبة ضد نتنياهو
في شأن متصل، قالت “روسيا اليوم” الأربعاء، ان أنباء خروج رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار من الأنفاق اثارت ردود فعل غاضبة من عائلات الأسرى، حيث أقدموا على احتجاجات أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس.
وأظهر مقطع فيديو مشاهد من احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس، حاملين لافتات وسط هتافات وغضب كبير على الحكومة.
وهاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو، محملة إياها الفشل في إبرام صفقة تبادل.
وتستمر الاحتجاجات وسط تزايد الغضب إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف الأسرى الإسرائيليين، فيما تشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالمسؤولية عن ذلك.
وقبل أيام نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو الخاص في قيسارية، متهمين الحكومة بأن “دماء الأسرى على يدها”.
السنوار خارج الأنفاق
وفي السياق، قال مصدر قيادي في حركة “حماس” الأربعاء، إن “زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ليس معزولا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الإسرائيلية، التي لا تتوقف على مدار اليوم”.
كما أوضح أن “الحديث عن السنوار، على أنه قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه”، مؤكدا أن السنوار “يمارس عمله قائدا للحركة في الميدان”.
وأضاف المصدر، أن السنوار “تفقد أخيرا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق”.
الحية: لدينا أسرى أكل الزمان حياتهم
أعلن عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، أن “الهدف في السابع من أكتوبر كان عملية محدودة، نرجع بعدد من الجنود الأسرى لنبادلهم بأسرانا، لكن فرقة غزة في الجيش الصهيوني انهارت تماما”.
وقال الحية أن “لدينا أسرى أكل الزمان حياتهم، وأردنا أن نخرجهم من السجون، بعد تجاهل الاحتلال أسراه الأربعة الذين نحتجزهم”.
وأضاف أن “عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية”.
وأشار إلى أن “الاحتلال الصهيوني بعد طوفان الأقصى تعرض لهزة وفقدان ثقة وانهيار منظومة أمنية، لذلك سارعت أميركا لتنقذ هذا الكيان المهزوم، وأراد الاحتلال أن يرد الاعتبار لنفسه، بعد انهيار الأسطورة التي بناها عبر الزمن”.
وأكد أن “المقاومة كشفت زيف الاحتلال، وأثبتت أنه لا يستحق كل هذه الحفاوة ولا الترحيب الذي كان يحظى به”.
ولفت إلى أنه “قبل السابع من أكتوبر مارس الوزير بن غفير أبشع الاعتداءات على أسرانا في سجون الاحتلال، وكنا في حقيقة أننا لا بد من فعل شيء ليوقظ النائمين والغافلين”.
وتابع: “كنا أمام مشهد يتلاشى فيه الحق الفلسطيني، لذلك كان طوفان الأقصى، والمقاومة الفلسطينية أرادت أن تقول إن الشعب الفلسطيني لا يموت، وقرعت جرسا ضخما أوقظ الكرة الأرضية أن هنا شعبا يرفض الموت”.
واعتبر الحية، أنه “قبل السابع من أكتوبر، أمريكا التي أرادت الخروج من المنطقة وكانت تريد أن تجعل إسرائيل وكيلها بالتعاون مع من يقبل بقيادة إسرائيل للمنطقة”.
وقال إنه “من الجيد أن نؤكد أن الواقع قبل طوفان الأقصى أن القضية الفلسطينية أزيحت عن الطاولة، وكنا نرى الطغمة الفاشية المتطرفة الصهيونية، يقولون علنا بعدم وجود الشعب الفلسطيني، وينشرون خرائط لفلسطين على أساس أنها بالكامل هي إسرائيل”.
وأضاف أن “الاحتلال أراد الانتقام، بالتهجير والقصف العشوائي والمجازر، لأنه كان أعمى استخباراتيا، ولا يعرف شيئا عن المقاومة في غزة، وقد فشلوا في التنبؤ بطوفان الأقصى”.
واستمر قائلا: “الاحتلال بنى أهدافا كبيرة، مثل سحق حماس وإعادة الأسرى، لكن ما فعله خلال 6 أشهر تدمير 60% من غزة، وهم يعترفون بأنفسهم أنهم قضوا على 15% فقط من قدرة المقاومة في غزة”.
وأكمل أن “كل منطقة يخرج منها الاحتلال ثم يعود إليها يجد أسود القسام يقاتلونه من جديد”.
وأوضح الحية، أن “الاحتلال فشل في إيجاد عملاء له في غزة، وكانت العائلات أفضل مما كنا نظن، وكنا نظن فيهم دائما خيرا، وأفشلوا نية الاحتلال في إنشاء روابط قرى”.
وقال: “فشل الاحتلال في إعادة أسراه، بل قتل العشرات منهم، وأخرجنا بالمفاوضات عشرات المحتجزين من النساء والأطفال وبعض الأجانب الذين أسروا خطأ، خرجوا بسهولة ويسر من خلال الوساطة القطرية والمصرية بموافقتنا”، وفقا للحية.
وقال الحية: “نريد إنهاء الحرب من الآن، وقدمنا كل المرونة اللازمة لذلك، لكن الاحتلال يرفض ذلك، ونؤكد بدون وقف كامل لإطلاق النار لن يكون هناك أي اتفاق”.
وأردف “يجب أن نستثمر نتائج طوفان الأقصى لنحصل على الأقل استقلالنا في دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة.”
نتنياهو عن تظاهرات الجامعات الأميركية: “مروعة”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه “يتعين بذل المزيد” للتصدي لاحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين انتشرت في الجامعات الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة: “ما يحدث في جامعات أميركية مروع”، واتهم “غوغاء معادين للسامية” بالسيطرة على الجامعات البارزة.
وأضاف أن هذا “غير معقول. ويتعين وقفه وإدانته، إدانته على نحو لا لبس فيه… رد فعل عدد من رؤساء الجامعات كان مخزيا. الآن، ولحسن الحظ، اختلفت استجابة كثيرين من المسؤولين الاتحاديين وعلى مستوى الولايات والمحليات لكن يجب بذل المزيد. يتعين بذل المزيد”.
مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم
شدد مصدر مصري مسؤول، الأربعاء، على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن إقدام الجيش الإسرائيلي على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د) يُعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وأكد المصدر أن أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة وبشكل حاسم، نافيا في ذات الوقت ما أوردته بعض التقارير الإعلامية الأميركية عن وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن عملية اجتياح رفح الفلسطينية.
الحوثيون استهدفوا مدمرة أميركية في خليج عدن
أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع في بيان أذاعه التلفزيون الاربعاء، استهداف السفينة ميرسك يوركتاون ومدمرة حربية أميركية في خليج عدن وكذلك السفينة الإسرائيلية فيراكروز في المحيط الهندي.
وأوضح البيان: “جرى خلال العملية العسكرية استهدفت السفينة ميرسك يوركتاون الأميركية في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة”.
وأضاف: “كما تم استهداف سفينة فيراكروز الإسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة”.
وتابع البيان: “العمليات الثلاث حققت إصابات مباشرة وحققت أهدافها بنجاح. نؤكد الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي”، كما نقلت “سكاي نيوز “.