أخباركم – أخبارنا
أوضح عضو كتلة “اللقاء ديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن ان زيارة وفد ” ا ل ح ز ب” لكليمنصو أمس ولقائه الزعيم وليد جبنلاط جرى التحضير له الأسبوع الماضي في ظل تنامي الحديث حول موضوع أزمة النزوح السوري وقال :”جاء المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا لطرح موضوع معيّن ومحدد وهو أزمة النازحين السوريين. ”
واضاف ابو الحسن ل “lbc ” أن اللقاء كان مناسبة لاستعراض الأوضاع السياسية والميدانية جنوبا وآفاق المرحلة المقبلة، لافتا الى أن البحث كان حول أهمية تجنيب لبنان المخاطر.”
وفي موضوع النزوح السوري، قال النائب أبو الحسن: “نحن كلقاء ديموقراطي كنا منذ العام 2012 نجهد من أجل ايجاد الحلول العملية كي لا نغرق في هذه الأزمة وكنا نرى أن هذه الأزمة طويلة. واليوم وصلنا الى هذه الأزمة وأهمية الموضوع أن هذا الملف يُجمِع عليه جميع اللبنانيين فاليوم هناك منطق واحد هو أنه لا بد من حل هذه الأزمة”.
وأضاف: “نحن كحزب تقدمي إشتراكي وكلقاء ديموقراطي بادرنا الى اعداد ورقة تتضمن ملاحظات عملية قابلة للتطبيق ونحاول مع كل الأطراف أن نُجمع على هذه الورقة وسيكون لنا اتصالات بدأناها أمس بزيارة وفد حزب الله وفي الأسبوع المقبل سنتواصل مع غالبية الكتل والقوى السياسية”.
وأشار الى أنه اذا تمكنوا من الاجماع على هذه الورقة، فيمكن لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن يحمل مضمونها الى مؤتمر بروكسل في 28 أيار المقبل والذي سيناقش الأزمة السورية، مشيرا الى أنه من المهم أن نطلّ في هذا المؤتمر بموقف لبناني موحد.
يذكر ان تفاصيل الأفكار التي يبحثها “الإشتراكي” يمكن تلخيصها، وفق مصادره، بالنقاط الأساسية الآتية:
أولاً: استكمال الإحصاء الدقيق لأعداد النازحين في لبنان، وتحديداً موضوع الولادات.
ثانياً: تدخّل الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتوفير أماكن آمنة داخل الأراضي السورية، والدفع للنازحين في مناطق إقامتهم داخل سوريا وليس في لبنان.
ثالثاً: ضبط الحدود لعدم تسرّب أعداد جديدة من النازحين، وهذه النقطة تحتاج إلى تعاون من الجميع.
رابعاً: تواصل الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية للتنسيق في هذا الأمر.
خامساً: دعم الجيش والقوى الأمنية وتعزيز البنى التحتية وشبكة الأمان الإجتماعي.