أخباركم – أخبارنا
استهدف امس ما يمكن وصفه باستهداف الأمن القومي لكردستان وذلك عبر استهداف احد اهم حقول الموارد الطبيعية وهو حقل غاز في منطقة كورمو حيث أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية عن إيقاف الإنتاج مؤقتا في حقل كورمور بقضاء جمجمال في محافظة السليمانية بعد استهدافهالخميس.
دانة غاز أوضحت في بيان، الجمعة (24 كانون الثاني 2024)، أن “أحد خزانات حفظ السوائل ضمن مرافق خورمور قد تم استهدافه من قبل ما يعتقد أنه طائرة مسيّرة مساء يوم الخميسالموافق 25 يناير 2024″، مؤكدة أن أي إصابات للأفراد لم تقع نتيجة ذلك.
دانة غاز أشارت في بيانها إلى أنه “تم إيقاف العمليات الإنتاجية بصورة مؤقتة للسيطرة علىالنيران التي تم اطفاؤها بشكل كامل”، موضحة أن فريق التشغيل يقوم بـ “إتخاذ الاجراءاتاللازمة كافة لاستئناف العمليات التشغيلية في أسرع وقت ممكن”.
وتوقعت دانة غاز استئناف الإنتاج في وقت قريب.
كورمور هي قرية تابعة لناحية قادر كرم في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، ويعتبرالحقل من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية وخاصة الغاز.
تأسس مشروع غاز كوردستان في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً معحكومة إقليم كوردستان للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيعالمنتجات النفطية في محطتي كورمور وجمجمال في إقليم كوردستان.
بعد مرور خمسة عشر شهرا على بدء المشروع، في أكتوبر 2008، بدأ إنتاج الغاز في كورمور منمصنع تم بناؤه حديثاً.
واستهدف الحقل عدة مرات بصواريخ الكاتيوشا عدة مرات في عامي 2022 و2023.
خلية الإعلام الأمني
أعلنت خلية الإعلام الأمني، تشكيل لجنة تحقيقية فنية لمعرفة ملابسات الهجوم “التخريبي” الذي استهدف حقل “كورمور” الغازي بمحافظة السليمانية.
وشكلت قيادة العمليات المشتركة، لجنة تحقيقية فنية “لمعرفة ملابسات الهجوم التخريبيالذي تم استهدف بطائرة مسيرة حقل (كورمور) الغازي في ناحية قادر كرم بمحافظةالسليمانية”، حسب بيان لخلية الإعلام الأمني، اليوم الجمعة (26 نيسان 2024).
وجاء ذلك بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بحسبالبيان.
وأكد على أن “المعتدين سينالون جزاءهم العادل على هذه الاعتداءات، التي تحاول الإضراربالاقتصاد الوطني والتأثير على عجلة التقدم والتنمية التي يشهدها العراق”.
وأدانت الخلية وفق البيان، هذا “الاعتداء الآثم على ثروة العراق الاقتصادية”.
وكانت حكومة إقليم كوردستان، طالبت في بيان اليوم الجمعة، الحكومة الاتحادية، بالقبضعلى منفذي هجوم حقل “كورمور” الغازي في السليمانية، الذي أودى بحياة 4 موظفينيحملون الجنسية اليمنية، وإصابة آخرين.
وكان قائممقام قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية، أفاد اليوم الجمعة (26 نيسان2024)، بـ”تعرض حقل (كورمور) الغازي الى هجوم بطائرة مسيّرة (درون)”.
وأوضح رمك رمضان أن “حقل كورمور الغازي تعرض الى هجوم بطائرة مسيرة في الساعة18:40 من مساء اليوم”، مشيراً الى أن “الهجوم تسبب بمقتل 3 أجانب، واصابة 3آخرينبجروح”.
وتسبب الهجوم بتوقف إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء وفقدان نحو 2500 ميغاواط، بحسبما أفادت به وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان.
كورمور هي قرية تابعة لناحية قادر كرم في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، ويعتبرالحقل من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية وخاصة الغاز.
تأسس مشروع غاز كوردستان في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً معحكومة إقليم كوردستان، للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيعالمنتجات النفطية في محطتي كورمور وجمجمال في إقليم كوردستان.
بعد مرور خمسة عشر شهراً على بدء المشروع، في تشرين الأول 2008، بدأ إنتاج الغاز فيكورمور من مصنع تم بناؤه حديثاً.
واستهدف الحقل عدة مرات بصواريخ الكاتيوشا في عامي 2022 و2023.
وسبق أن أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عزمها شراء غاز حقل كورمور بمحافظة السليمانية فيإقليم كوردستان لسد حاجة محطات الإنتاج، مشيرة إلى أن نوعيته “جيدة” وهي مصرة علىالاستفادة منه في فصل الصيف.
وبيّن المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، لشبكة رووداو الإعلامية، الخميس (28 آذار 2024)،أن الحكومة العراقية ترغب في “الاستفادة من غاز حقل كورمور”، منوّهاً إلى أنهم يعتزمونشراءه لسد حاجة محطات محطات إنتاج الكهرباء “في المنطقة الشمالية”.
نيجيرفان بارزاني
أدان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، الهجوم الأخير بالطيران المسيّر على حقلكورمور الغازي في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية مساء امس الجمعة (26 نيسان2024). متأسفاً من سقوط “شهداء وجرحى” وتسببه في قطع الكهرباء، وخفض إنتاج الحقلوتوقف المحطة.
رئيس إقليم كوردستان، تقدم بتعازيه لعوائل وذوي “الشهداء” راجياً الشفاء العاجل للجرحى.
وشدد على أن هذه الهجمات “تعرض أمان واستقرار البلد للخطر”، داعياً الجهات المعنية فيالحكومة الاتحادية العراقية القيام بواجباتها لمنع هذه الهجمات والعثور على منفذيها، مهماكانت الجهة التي ينتمون إليها، وإنزال العقوبة القانونية بحقهم.
مسرور بارزاني: مستعدون للعمل مع بغداد للحد من هذه الهجمات
بدوره، أعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني عن إدانته لـ “الهجوم الإرهابي” علىحقل كورمور الغازي، مبدياً استعدادهم للعمل مع بغداد للحد من هذه الهجمات.
جاء ذلك في تدوينة لمسرور بارزاني على “إكس”، الجمعة، حيث أعرب فيها عن تعازيه لأسرالضحايا الأربع، وتمنى الشفاء للجرحى، مبيناً أنه وجه وزارة الصحة بإقليم كوردستان بتقديمكافة الدعم اللازم لهم.
وأضاف: “نحن على استعداد للعمل مع بغداد لبذل المزيد من الجهود معاً لوضع حد لهذاالأمر”.
رئيس حكومة إقليم كوردستان، أردف أن الهجمات على مراكز الطاقة التي تزود ملايين المنازلبالكهرباء في إقليم كوردستان والمحافظات العراقية لا يمكن السكوت عنها.
وأشار إلى أنها تؤدي إلى تخريب جهود أربيل وبغداد لتطوير قطاع الطاقة، لافتاً في الوقت نفسهأن الهجمات “تحدث بوتيرة مثيرة للقلق وتصل إلى حد جرائم الحرب”.
رئاسة الجمهورية تدعو لإجراء تحقيق عاجل
من جانبه، أدان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد واستنكر بشدة القصف الذي استهدفحقل كورمور للغاز مساء الجمعة في مدينة السليمانية.
وشدد على أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية تُمثل تعدياً على المصالح العامة للدولة والمواطنينوتُهدد أمن البلد واستقراره”.
ودعا الأجهزة الأمنية إلى “إجراء تحقيق عاجل بالحادث وكشف ملابساته ومحاسبة الجناةواتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لمنع تكراره”.
في سياق متصل، قال قائممقام جمجمال رمك رمضان، إن أربعة موظفين قتلوا في الهجوم علىحقل كورمور الغازي في السليمانية، مشيراً إلى أنه الهجوم الثاني منذ بداية العام الحالي.
وكشف عن إصابة اثنين من الموظفين إثر الهجوم بطائرة مسيرة، وهما في حالة صحية جيدة،مشيراً إلى أن القتلى والجرحى أجانب.
قائممقام جمجمال، بيّن أن الهجوم تسبب بقطع 2500 ميغاوات من الكهرباء، مؤكداً أنهمسيبذلون الجهود لحل مشلكة انقطاع الكهرباء قريباً.
القتلى يمنيون
وكانت حكومة إقليم كوردستان، طالبت في بيان اليوم الجمعة، الحكومة الاتحادية، بالقبضعلى منفذي هجوم حقل “كورمور” الغازي في السليمانية، الذي أودى بحياة 4 موظفينيحملون الجنسية اليمنية، وإصابة آخرين.
وكان قائممقام قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية، أفاد امس الجمعة (26 نيسان2024)، بـ”تعرض حقل (كورمور) الغازي الى هجوم بطائرة مسيّرة (درون)”.
وأوضح رمك رمضان أن “حقل كورمور الغازي تعرض الى هجوم بطائرة مسيرة في الساعة18:40 من مساء اليوم”.
الخارجية الاميركية أدانت الهجوم
أدانت الولايات المتحدة الأميركية، الاستهداف الذي طال حقل كورمور الغازي في محافظةالسليمانية، حاثة السلطات العراقية على التحقيق وتقديم المسؤولين للعدالة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان الجمعة (26 كانون الثاني2024)، إن “الولايات المتحدة، تدين الهجوم الذي شنته أمس الميليشيات المتحالفة مع إيران،في إقليم كوردستان العراق، والذي ألحق أضرارا بالبنية التحتية المدنية وعرض الوصول إلىالسلطة في جميع أنحاء إقليم كوردستان للخطر مرة أخرى”.
البيان أضاف: “نقف مع شركائنا في العراق، بما في ذلك إقليم كوردستان العراق، ضد هذهالأعمال الشنيعة والحمقاء، ونحث السلطات العراقية على التحقيق وتقديم المسؤولين عنهاإلى العدالة”.
وأكد البيان، أن “الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حكومتي العراق وإقليم كوردستان،لدعم سيادة العراق وأمنه”.
وكانت السفارة الكندية في العراق، قد أدانت الهجوم على حقل كورمور الغازي في محافظةالسليمانية، وعدته “غير مقبول”.
في حين وصفت السفارة الفرنسية في العراق، الهجوم على حقل كورمور في إقليم كوردستانبأنه يشكل “تصعيداً غير مقبول”.
فيما كان المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، أبو علي العسكري، قال في بيان الجمعة(26 كانون الثاني 2024)، إن “الهجوم على حقل (خور مور) في السليمانية يندرج ضمن تنافسشركات الطاقة الاحتكارية في المنطقة، ولا يجب أن يلصق بالمقاومة في أي حال من الأحوال،فأهدافها واضحة ومعلومة”.
سفيرة الولايات المتحدة في العراق تدين الهجوم
أدانت السفيرة الأميركية لدى العراق، آلينا رومانوسكي، الهجوم على حقل كورمور الغازي فيالسليمانية بإقليم كوردستان، حاثة الحكومة الاتحادية على إجراء تحقيق كامل.
وقال رومانوسكي في تدوينة على “إكس”، “ندين بشدة الهجوم الذي وقع الليلة على البنيةالتحتية للطاقة في إقليم كوردستان العراق، وندرك أن العمال في الموقع قتلوا وأصيبوا”.
وأضافت” نحث السلطات العراقية على إجراء تحقيق كامل وتقديم المسؤولين عن ذلك إلىالعدالة”، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا.
وشددت رومانوسكي على أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل مع حكومة العراق وحكومةإقليم كوردستان لدعم أمن العراق واستقراره و سيادته”.
مشروع غاز كردستان امن قومي
وصف مدير شركة دانة غاز في العراق مشروع غاز اقليم كوردستان بأنه مشروع أمن وطني،مرتبط بحياة 6.5 مليون مواطن في إقليم كوردستان.
وقال شاكر واجد شاكر، مدير شركة دانة غاز في العراق، لوسائل إعلام محلية، إن “إنتاج الغاز فيحقل كورمور اليوم هو نفس الإنتاج قبل هجوم الخميس الماضي، ونحن ننتج أكثر من 500 مليون متر مكعب من الغاز يومياً”.
وأوضح أن “الهجوم الأول على حقل غاز كورمور كان في 22 حزيران 2022 وقد استهدف الحفلثلاث مرات خلال أربعة أيام”، مردفاً أن “آخر هجوم كان يوم الخميس من الأسبوع الماضي،وكان التأثير أكبر من أي وقت مضى، لكننا تمكنا من حل المشكلة في أقل من 24 ساعةواستئناف إنتاج الغاز”.
يذكر أن دانة غاز المشغلة للحقل أوضحت في بيان لها الجمعة الماضي، أن “أحد خزانات حفظالسوائل ضمن مرافق خورمور قد تم استهدافه من قبل ما يتعقد أنه طائرة مسيّرة مساء يومالخميس الموافق 25 كانون الثاني 2024″، مؤكدة أن أي إصابات للأفراد لم تقع نتيجة ذلك.
الاستعداد لأي هجوم
شاكر واجد شاكر، لفت الى أنه بسبب الهجمات السابقة “كانت لدينا إجراءات للاستعداد لأيهجوم، لذلك هذه المرة عندما وقع الهجوم، ذهبت فرقنا إلى العمل على الفور وتمكنا منالسيطرة على الحريق خلال وقت قصير”.
بشأن الأضرار الناجمة عن هجوم الخميس الماضي، قال إن فريقاً يقوم الآن بتقييم الأضرارالإجمالية وسيتم الاعلان رسمياً عن حجم الأضرار بعد إعداد التقرير النهائي.
تأسس مشروع غاز كوردستان في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقدا معحكومة إقليم كوردستان، للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيعالمنتجات النفطية في محطتي كورمور وجمجمال في إقليم كوردستان.