أخباركم ــــ أخبارنا
أصيب عنصر تابع لـ”حزب الله” بجروح اثر محاولة اغتيال عبر تفجير سيارته عبر زرع مفخخة داخل المربع الأمني الحكومي في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، يدعى الحاج إياد الصالح بجراح خطرة أدت لبتر قدميه ونقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته من نوع جيب بالقرب من البراد الآلي ضمن المربع الأمني التابع للنظام في مدينة الحسكة، حيث انفجرت العبوة بالتزامن مع ركوبه بداخلها، ونجم عن ذلك احتراق السيارة وتوجه عدد من المدنيين لإخماد النيران، وسط حالة استنفار لقوات النظام، وكان يدعي شكلاً بأنه ممثل حزب الله اللبناني وإيران في المنطقة. وتقع ضمن منطقة انفجار السيارة مدرسة وبريد لقوات النظام ومقر لعناصر الحزب في الصالة الرياضية.
وفي 28 حزيران من العام الفائت، ألقى مجهولون مناشير ورقية في منطقة المربع الأمني الخاضعة لسيطرة النظام بمدينة الحسكة، ضد تواجد حزب الله اللبناني في المنطقة ورفضًا لتجنيد أبناء المنطقة في صفوف الحزب والميليشيات الموالية لإيران.
وجاء في نص المناشير مايلي: “حزب الله” اللبناني هو أهم الميليشيات التي تعمل بالوكالة لصالح إيران، لكن حيثما يذهب يعم عدم الاستقرار وترتكب الجرائم الشنيعة، كما يؤمن تمويله من تهريب ونقل المخدرات، غير مبالِ للأضرار التي تسببها مثل هذه الأنشطة، من المؤسف لسكان الحسكة أن هذه المجموعة أصبحت بيننا الآن وهي تخفي وجودها في قواعد النظام وتعمل بسرية لتقويض والاستقرار الذي نحتاجه، كل شهر يورد “حزب الله” اللبناني المزيد والمزيد من الأسلحة إلى الحسكة، يقيم الحجاج اللبنانيون في المربع الأمني حيث يشرفون على تلك الأنشطة و يراقبونها ومن هناك يحاول هؤلاء القادة بقيادة الحاج مهدي تجنيد شبابنا وتحويلهم إلى عملاء لقوى خارجية ضد أهلهم، نحن أهالي الحسكة لانقبل بهذا، لقد عانينا بما فيه الكفاية ولانريد ولا نرغب بوجود حزب الله اللبناني في مدينتا.. “لا لوجود حزب الله في الحسكة”.