تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
بقي ملف النزوح السوري في واجهة الاهتمام الإثنين، حيث من المنتظر أن يطلق “التيار الوطني الحر” الثلاثاء، تحركاته السياسية والشعبية خلال الاسبوع الجاري بزيارة لكل من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب وسفيرة الاتحاد الاوروبي، على ان يزور وفد منه الرئيس نبيه بري الخميس والرئيس نجيب ميقاتي الجمعة. من جهته اكد النائب ابراهيم كنعان وجوب التعامل مع مسألة المليار يورو الاوروبية بالقانون، لوضع الامور في نصابها.
توازيا، زار وفد من تكتل “الجمهوريّة القوية” برئاسة النائبة ستريدا جعجع قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه في اليرزة، وقد طرح على قائد الجيش “عدم وجود أي مرتكزات قانونية لا دولية ولا لبنانية لوجود الأكثرية الساحقة من اللاجئين السوريين في لبنان، مما يستوجب ملاحقتهم قانونياً وإعادتهم الى بلادهم”.
كما ركز الوفد على “ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية لمنع دخول المزيد من اللاجئين غير الشرعيين الى لبنان”، وشدد على أن “الوجود السوري غير الشرعي يهدد أمن اللبنانيين وأمانهم ويهدد الإستقرار العام في لبنان، لذلك على كل إدارات الدولة أن تطبق القوانين بشكل حازم ودقيق حفاظاً على الإستقرار العام في البلاد وعلى سلامة لبنان. أما في ما يتعلق بالمجتمع الدولي الذي يساعد اللاجئين السوريين، فهو يستطيع مساعدتهم في سوريا و ليس في لبنان، خصوصاً أن في سوريا مناطق آمنة كثيرة”.
لبنانيا أيضا، ينتظر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رد رئيس مجلس النواب نبيه بري، على طلبه تحديد جلسة نيابية لمناقشة قضية المليار يورو بعدما اشتدت الحملة على الرئيس ميقاتي واتهمته بقبول رشوة أوروبا مقابل إبقاء النازحين.
هذه ليست اول مرة يتلقى لبنان مساعدات لدعم السوريين وهو ليس مبلغ جديد وهو مبلغ اعيد ومحيط الرئيس ميقاتي شبه هذه الهبه بالهبات التي تعطى بالجيش والقوى الأمنية ويقول مصادر سياسية لموقعنا أخباركم – أخبارنا ان لبنان خسر مفاوضاته مع الاتحاد الأوروبي وكان يجب ان يكون هناك فريق متكامل لمفاوضة الأوروبيين وذلك لتحسين المكتسبات لناحية:
- اولاً المبلغ الذي خصص للبنان فهو اقل من المطلوب.
- ثانياً طرح سلة متكاملة لناحية حماية الحدود البرية ايضاً وليس فقط البحر الذي يقلق الأوروبيين.
- ثالثاً استقبال السوريين موسمياً وتوطينهم حتى لا يكون لبنان حارس حدود لأوروبا مع تكاليف عالية لا يستطيع ان يتحملها لبنان.
مصادر الرئيس بري
ميقاتي يحاول الاستعانه بالرئيس نبيه بري الذي دعاه الى دعوة البرلمان لجلسة تناقش الموضوع مصادر الرئيس بري قالت لموقعنا اخباركم
أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، «لم يناقش هذا العرض مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ولم يكن أساسا على علم به لا من قريب ولا من بعيد. فالرئيس بري ومن خلفه كتلة التنمية والتحرير، لا يقارب ملف النزوح السوري على قاعدة المقايضة المادية او البدائل المالية، انما يقاربه بحكمة وتعقل وتبصر، وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية وقوامها إيجاد الحل السريع لعودة السوريين إلى سوريا».
وقال المصادر «ان الهبة الأوروبية وبالرغم مما تكبده لبنان من خسائر مالية واقتصادية نتيجة النزوح السوري، مرفوضة بالمطلق، ولا يمكن حتى مناقشتها لا بالشكل ولا بالمضمون، معتبرا في المقابل، انه من واجب المجتمع الدولي الذي ساهم في تغذية النزوح السوري، أن يساهم في تغطية كلفة هذا النزوح، لا أن يقايض استمراره على الأراضي اللبنانية بحفنة من الدولارات خوفا من إبحار النازحين باتجاه أوروبا، وذلك لاعتبار المصدر أن لبنان لم ولن يكون يوما حارس حدود لأي من الدول الأوروبية التي عليها ومن واجبها اتخاذ خطوات عملانية سريعة لمعالجة هذه الأزمة. وردا على سؤال، أكد المصدر ان عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، تقوم على ركائز ثلاث وهي:
1 – اقتناع الغرب عموما والاتحاد الأوروبي خصوصا بأن لبنان ليس أرضا سائبة ولن يرضى بالتالي ببقاء اللجوء السوري على أراضيه.
2 – وضع خطة وطنية لبنانية لمواجهة الأزمة ومعالجتها جذريا.
3 – التواصل والتفاهم والتعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية في سبيل تأمين عودة النازحين إلى ديارهم، «وأي مكابرة او ممانعة في هذا المسار الذي لابد منه ولا غنى عنه، لن يأتي بالثمار المرجوة، لا بل سيبقى الوضع على حاله ويدفع به نحو الأسوأ.
وهنا يسأل سياسي عريق عبر موقعنا هل مبادرة جنبلاط لحل مسألة النزوح والتي دعت صراحة للتنسيق مع سوريا مرتبطة بتفاهم ما بين بيك المختارة وسيد عين التينة وهل مهد جنبلاط بمبادرته للقاء لبناني سوري؟
قضية الـ Tiktoc احد الجناة كان يتردد على المسجد لاستدراج الأولاد والأرقام اكبر من المعلنة.
ملف النازحين على أهميته، لم يحجب قضية في غاية الخطورة، ألا وهي قضية اغتصاب الأطفال، وقد توسعت التحقيقات ووصلت إلى أسماء خارج لبنان، ما قد يستدعي طلب مساعدة الأنتربول، لتتبع شخصين لبنانيين منهم بول نعوشي ملقب بـ J مقيم في السويد والفيديوهات التي تصور عمليات الاغتصاب ترسل له و تباع من قبله بأسعار باهظة.
وعلم موقعنا ان احد المتورطين كان يتردد على مسجد عبد العزيز في طريق الجديدة لبناء علاقات مع الأولاد من خلال تواجده في المسجد واستغلال محله لاستدراج الأولاد. وعلم موقعنا ايضاً ان الرقم 30 للضحايا ليس العدد النهائي وهناك عدد اكبر.
المدارس الخاصة بدأت حملة توعية مع الأولاد لتنبيههم من “التحرش الجنسي” الذي يمكن ان يتعرضوا له السؤال مذا فعلت الدولة في الدارس الرسمية؟
قتلها وهرب لسوريا
جريمة جديدة تضاف الى الملفات المتداولة في لبنان هي جريمة بحق الشابة زينب معتوق تصدّر اسم زينب معتوق مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية, بعدما وجدت صباح السبت الفائت مضرّجة بالدماء في مكان عملها في فندق “Universel”، وهي ما لبثت أن فارقت الحياة جراء تعرضها لنزيف في الرأس بعد نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
وبعد التداول بمعلومات، عن أن زينب تعرّضت للإغتصاب من قبل شاب سوري كان يعمل في الفندق ويدعى (خ.ب), نفت مصادر العائلة وبناء على تقرير الطبيب الشرعي, كل ما يتم تداوله, وأكّدت أن زينب تعرّضت إلى الضرب المبرح وتحديدًا إلى ضربة حادة في الرأس داخل إحدى الغرف الجانبية بالفندق, ما أدّى إلى وفاتها”. وكانت زينب كشفت ان المعتدي يضع كاميرات في الحمامات لتصوير السيدات فواجهته بالقضية فقتلها ليتهرب من الموضوع وتبين ان القاتل قد تمكن من الهرب الى سوريا بوجود اتفاقيات الصداقة ما بين لبنان وسريا لماذا لا يتم المطالبة بتسليم القاتل؟ سؤال لحكومة التوطين بالمليار.
المبادرة الفرنسية
أما بالنسبة إلى المبادرة الفرنسية، العيون شاخصة إلى ما سيحمله رد “الثنائي الشيعي” على الورقة الفرنسية. وفي هذا الإطار، تشير المصادر إلى أن “لدى الثنائي” علامة إستفهام حول نقطتين أساسيتين في تلك الورقة، الأولى ترتبط بموضوع مسافة إنسحاب الحزب من المناطق التي ينتشر فيها في الجنوب، وأما النقطة الثانية لها علاقة في مسألة ضمان حرية حركة اليونيفيل، دون أي قيود. وهنا سيأتي دور الموفد هوكشتاين والسؤال هل سيعود الى لبنان؟ وماذا سيحمل معه من جديد خاصة في ظل التهديد الذي يتعرض له لبنان بعد الاتفاق على غزة اذ ستصر اسرائيل على اقفال ملف الشمال اما باتفاق واما بالحرب.
الجميل لميقاتي: للإفصاح بشفافية عن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
في المواقف، تقدم رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل بكتاب إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يطالب فيه بتوضيح ما تمّ الاتفاق عليه مع مفوضية الاتحاد الأوروبي وإطلاع الرأي العام على حقيقة ما يجري، والإفصاح بشكل دقيق وشفاف على التفاصيل والخطوات العمليّة التي ستتّخذها الحكومة لمنع إدماج السوريين في لبنان وإعادتهم بشكل سريع إلى سوريا، خصوصاً في ظل توقف الأعمال العسكرية في أغلبية الأراضي السورية التي باتت تعتبر آمنة.
واعتبر ان “هناك تناقضاً بين ما أعلنه ميقاتي من ان لبنان يرفض ان يصبح بلداً بديلاً والدعوة الى عودة النازحين الى بلادهم لاسيما أولئك الذين دخلوا لبنان بعد عام 2016 لأسباب إقتصادية بحتة، وبين ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين التي أشارت إلى أن الحزمة المالية بقيمة مليار يورو ستصرف أساساً على توفير المعدات والتدريب لإدارة الحدود لمساعدة لبنان في إدارة الهجرة ومنع الهجرة غير الشرعية ومكافحة تهريب المهاجرين إلى أوروبا إنطلاقاً من السواحل اللبنانية، ما يعني أن الهدف الأساس من الدعم الأوروبي ضمان عدم هجرة السوريين الى أوروبا وليس العمل على تخفيف العبء عن لبنان واستضافة السوريين في أوروبا”.
وختم الجميل: “أن الشعب اللبناني يستحق أن يعرف الحقيقة ويطمئن الى مستقبل بلده بعد كل المآسي التي عانى منها، وواجبنا يحتم الحفاظ على سيادة الدولة اللبنانية ووحدة أراضيها وهوية شعبها في مواجهة أي مساعٍ أو مخططات قد تمسّ بتوازنها الديمغرافي الدقيق أو تقوّض أسس وجودها واستقرارها على المدى الطويل”، مطالباً ب”اتخاذ الإجراءات اللازمة لتبديد أي غموض أو لبس في هذا الملف الحساس والمهم”.
رعد: المعركة هي معركة خُلق وموازين انسانية نقدمها للأجيال المقبلة
إعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “المعركة بيننا وبين اعدائنا اليوم ليست معركة سلاح، فحسب وموازين قوى، المعركة هي معركة خُلق وموازين انسانية نقدمها للأجيال المقبلة.
وقال: نحن نقدم نموزج التفاني من اجل حفظ الوطن وحفظ الانسان ونقدم المجاهدين الذين يتمتعون بأرقى المواصفات الاخلاقية والانسانية الذين لا يستهدفون مدنيا ولا يجهزون على جريح ولا يلاقون الا العدو الذي يستهدف كل الوجود الانساني. بينما العدو الذي نواجهه يقدم ابشع صورة للانسان المتوحش”.
عزالدين: المقاومة تمكنت من ضرب صميم الردع الإسرائيلي
رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين أن “اليمن اليوم تفرض بكل جرأة وقوة وشجاعة، حصاراً وردعاً ضد الكيان الإسرائيلي، كما أن جبهة الإسناد للمقاومة على طول الجبهة الجنوبية اللبنانية، لن تتوقف طالما أن العدوان مستمر على غزة”.
وشدد على “ضرورة أن لا تتنازل حركات المقاومة في فلسطين عن مطلب وقف إطلاق النار، وعن عودة جميع اللاجئين إلى أرضهم، وأن ينسحب ويخرج هذا العدو من الأرض المحتلة”. واعتبر أن “المقاومة في فلسطين تمكّنت من أن تباغت وتفاجئ وتضرب صميم الردع الإسرائيلي في قلبه، وتهشّم هذا الردع، فأصبح هذا العدو اليوم بنظر العالم عاجزا وضعيفا وغير قادر على أن يفعل شيئاً بدون دعم أميركي، وكل ما يقوم به من تهويل وتهديد بحرب شاملة ضد لبنان، هو من باب الضغط النفسي على المقاومة، وهذا لن يجدي نفعاً ولم يؤثر في موقف المقاومة شيئاً”.
يوميات الجنوب
في تطورات الأوضاع على الجبهة الجنوبية، واصلت إسرائيل الاثنين، اعتداءاتها على القرى والبلدات الحدودية، فيما ردت المقاومة بشن عمليات مستهدفة مواقع للاحتلال في شمال فلسطين المحتلة. وهي شنت قبل ظهر الاثنين، هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية استهدف تموضعًا لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة وأصابت نقاط استقرارهم وتمّ تدمير آلياتهم وإعطابها وأوقعتهم بين قتيل وجريح”.
كما استهدف عناصر المقاومة التجهيزات الفنية في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.