أخباركم – أخبارنا
إنطلقت الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال33 بحضور عدد من القادة العرب والضيوف الأجانب.
وبدأ وصول ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية ورؤساء الوفود إلى قصر الصخير، مكان انعقاد القمة، عند الساعة 12 بالتوقيت المحلي، حيث التقطت الصورة التذكارية، قبل أن تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة سابقة للدورة العادية الـ32 للقمة، ثم تسلم الرئاسة إلى مملكة البحرين.
وستناقش القمة صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني مع استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من 7 أشهر، والأزمة الإنسانية في السودان، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
وحضر قمة البحرين كل من:
رئيس فلسطين محمود عباس.
ملك الأردن عبد الله الثاني.
رئيس مصر عبد الفتاح السيسي.
رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني.
رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد.
رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي.
رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد يونس المنفي.
رئيس جزر القمر المتحدة غزالي عثمان.
رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري.
رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله.
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
الرئيس السوري بشار الأسد.
وتغيب عن القمة من الزعماء العرب:
رئيس الجزائر عبد المجيد تبون وينوب عنه وزير الخارجية أحمد عطاف
ملك المغرب محمد السادس وينوب عنه رئيس الحكومة عزيز أخنوش
سلطان عمان هيثم بن طارق ويمثل السلطنة نائب رئيس الوزراء أسعد أل سعيد
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح ويمثله رئيس الوزراءالشيخ أحمد العبد الله.
رئيس تونس قيس سعيد وينوب عنه وزير الشؤون الخارجية، نبيل عمار.
رئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد وينوب عنه نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي محمد بن راشد
مسودة لبنان
وفي الشأن المتعلق بلبنان، أكّدت مسودة إعلان المنامة، دعم الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرارها ووحدة اراضيها.
وجاء فيها: “نحضّ جميع الأفرقاء اللبنانيين على إعطاء الاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، ومعالجة التحديات السياسية والامنية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، للحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وحماية حدوده المعترف بها دوليًّا، بوجه الاعتداءات الاسرائيلية”.