أخباركم – أخبارنا
كتب محمود مروة: سقطت المروحيّة، عمرها يزيد عن خمسين عاماً، سرعتها مئتا كيلو متر بالساعه، ومعها سربٌ من جيلها للمواكبة.
تحمل رئيس البلاد ووزير خارجيّته وممثلو المرشد ومجهولو الهويّة، ومحافظ مدينة، يعني اركان دولة ولاية الفقيه.
استعانت ايران بغوغل وفريق روسي من خمسين مُسعف وطائرات تركيّة بدون طيّار وتكنولوجيا اوروبيّة، ليلتقطوا مكان وقوع الهليكوبتير ويجدوا جثث ركابها.
هي ذات الدولة تهدّد اهل الارض وتعاديهم وتهدر وتزمجر وتُهدّد، تُعلِن وجودَ محور تنعته بالمُقاوِم(لذات الدول الناجدة والواجدة طاقم الطائرة).
يعني ذلك ان استطاعت ايران موقوفةً على تجويع دول الممانعة وتقتيل بعضهم بعضا، وتكديس النفايات وتقطيع الاشجار وسرقة مدّخرات الدول الممانعة، وإلغاء ادوار شعوبها، لكن وحين تحزُّ تنوءُ بحملها فتطلبُ النجدة.
كان ذلك حين استنجدت بروسيا لتعينها في سوريا فنجدتها واستوطنت مشرّعة البلد على شراعٍ يتلاعبُ فيه ريحٌ صرصر
ثمّ استنجد بأهل الارض ليلقى رئيسه ووزير خارجيّته ومحافظ مدينة ومجهولو الهويّة يركبون طائرة الرئيس.
حدثَ قبلها ان اطلق مسيّرات وصواريخ عددها مئات وفق بيانه، أدّتْ لإصابة مُجنّدة بحالة هلع لسماعها صوت ارتطامٍ بالارض لصاروخ منزوع الصاعق من مصدره.
يريدوننا ان نُصدّق انهم بتحضّرون لفتح القدس وطرد الطغاة.
ويريدوننا ان نُصدّق ان عدوّنا اوهن من بيت العنكبوت.
وانهم اقوى من الموت وجاهزون او بالاقل يتجهّزون.