أخباركم أخبارنا
خاص-حتى الآن لم تنجح كل المساعي التي قام بها مجموعة من نواب تكتل ” لبنان القوي “بإقناع جبران باسيل والآن عون بالجلوس معا وترميم العلاقة بينهما حيث ما زال الأول يتهم الثاني بعدم الالتزام الكلي بسياسة التيار وما زال الآن عون مصرا على أن باسيل يرتكب أخطاء كبيرة لا يستطيع الالتزام بها “لانها تخالف مبادىء التيار والأسس التي قام عليها”.
واذا كان النائب ابراهيم كنعان قد بذل جهودا جبارة لجمع الرجلين ، فإن كل المعلومات تؤكد أن المشكلة ما زالت عالقة بدليل أن باسيل بات يتحدث علنا في كل مجالسه عن مرشحة بديلة عن الآن عون في المتن الجنوبي وهي الناشطة نادين نعمه.
في المعلومات الأخيرة فإن كنعان نجح في جمع الآن عون مع خاله الرئيس ميشال عون في منزل الأخير في التربية بناء على رغبة الأخير، وفي المعلومات أيضا فإن اللقاء الطويل كان صريحا إلى حد كبير وقد اشتكى خلاله (ابن الأخت لخاله من تصرفات الصهر) التي لم تعد مقبولة وتخطط كل الحدود بدليل ما وصل إليه التيار من ضعف على كل المستويات ،وما وصل إليه باسيل من قوة على حساب التيار .
وإذ تؤكد هذه المعلومات أن عون لم ينجح حتى الآن بإقناع الرئيس عون بوجهة نظره تشير إلى أن الأمر الوحيد الذي تحقق هو تأجيل خطوة فصل الآن عون بإنتظار المزيد من المشاورات بينه وبين الرئيس ميشال عون ، خصوصا وأن عددا من نواب تكتل “لبنان القوي”هددوا بتركه وترك التيار في حال فصل عون منه
فهل ينجح الرئيس عون حيث فشل الآخرون؟