للمرة الأولى بعد سنوات من القطيعة الكاملة والخصومة الشديدة، حصل لقاء علني بين حزب الله والمملكة العربية السعودية، بعدما جلس السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري الى جانب مسؤول العلاقات العربية والدولية في الحزب عمار الموسوي خلال مشاركتهما في تعزية السفير الإيراني بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه، وكان لافتا ان الرجلين تبادلا اطراف الحديث، ما اطلق العنان لتفسيرات واستنتاجات عدة.
واكدت اوساط قريبة من الحزب لـ”أخباركم أخبارنا” ان الاخذ والرد بين الرجلين خلال “لقاء المصادفة” لم يقتصر على تبادل المجاملات المألوفة في مثل هذه المناسبات بل تعداها إلى أكثر من ذلك، موضحة ان البخاري هو الذي بادر حيال الموسوي وان الاخير كان متجاوبا.