أخباركم – أخبارنا
أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح وإبقاء معبر رفح مفتوحا وعدم إعاقة دخول المساعدات، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على اسرائيل بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وقالت المحكمة إنه يتعين على إسرائيل “أن توقف فورا هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسدياً كمجموعة أو على نحو جزئي”.
كما حثت محكمة العدل الدولية على “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن الرهائن في غزة، وأنه للحفاظ على الأدلة يجب على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة ويجب على إسرائيل تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر.
وفي أول رد فعل إسرائيلي على قرارات محكمة العدل الدولية، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل “لن توافق على وقف الحرب”، معتبرا أن “التاريخ سيحكم على من وقف إلى جانب حماس”.وأضاف سموتريتش أن “من يطالب إسرائيل بوقف الحرب يطالبها بإنهاء وجودها”.
كما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، إن قرار المحكمة يجب أن تكون له إجابة واحدة فقط وهي احتلال رفح وزيادة الضغط العسكري وهزيمة حماس، على حد تعبيره