أخباركم – أخبارنا
قال الصحفي “الإسرائيلي” نداف أسأل ليديعوت أحرنوت العبرية: يعتقد جزء كبير من “الإسرائيليين” أن نتيجة الحرب في غزة هي انتصار لحماس، واحد فقط من كل عشرة “إسرائيليين” يعتقد أن “إسرائيل” هي الفائزة.
بالمقابل قرار “محكمة العدل الدولية” الذي صدر الجمعة، الذي شكل صدمة كبيرة لإسرائيل ولداعميها ولمن يدورون في فلكها، لم يكن قرارا عاديا. إذ أنه صدر عن أعلى سلطة قضائية في العالم، وهو أمر يحصل للمرة الأولى منذ نشأة الدولة العبرية على أرض فلسطين.
أما الصدمة الثانية التي تلقتها إسرائيل، فتمثلت في أعداد القضاة الذين عارضوا القرار لمصلحة إسرائيل، من أصل أولئك الذين صوتوا لصالح فلسطين.
وللمفاجأة، فقد عارض 2 فقط من أصل 15 قاضيا، القرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، بأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات.
ويتعلق الأمر بكل من القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي وهي نائبة رئيس المحكمة، والقاضي الخاص أهارون باراك من إسرائيل.
ولا ينتمي باراك لأعضاء المحكمة الـ15، لكنه ضمن لائحة القضاة الخاصين الذين يتم اختيارهم في قضايا محددة معروضة على المحكمة.
وأقرت المحكمة أمرها بموافقة لجنة من 15 قاضيا من أنحاء العالم، بأغلبية 13 صوتا، ولم يعارضه سوى قاضيين، أحدهما من أوغندا والآخر من إسرائيل، وذلك حسب تقارير صحفية.
وبموجب الفقرتين 2 و3 من المادة 31 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، يجوز لكل دولة طرف في أي قضية معروضة على المحكمة، التي ليس لديها قاض من جنسيتها عضوا ضمن اللجنة، أن تختار شخصا ليتولى منصب القاضي الخاص.