أخباركم – أخبارنا
رأى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية “ان التوازنات لم تتغيّر ولا أحد يستطيع أن يأتي برئيس للجمهورية اليوم بإنتظار بداية التسوية في المنطقة ،فالتسوية هي من تحلّ الأزمة في لبنان وفريقنا يمشي على أجندته ويعتبر أن الجو الغربي وأميركا “متل بعضو” .
وقال في حديث مع برنامج هلق شو :”أنا لن أنسحب وإذا أراد فريقنا هذا الأمر عليه أن يأتي ويبرّر مطلبه ولكن أنا أستبعد أن يقوم بهذا الأمر .”
وعن الجهود الفرنسية كشف فرنجية :”الفرنسي اليوم على مسافة من الجميع وإذا وصلت الى سدة الرئاسة يفرح إذ أن العلاقة بيننا إيجابية وقائمة على الإحترام ” متسائلا ،من لا يقبل الحوار في لبنان لماذا يقبله في باريس؟
عن حظوظه لرئاسة الجمهورية شدد على :”أن التوازنات لم تتغير بعد ولا احد يستطيع أن ينتخب رئيسا بانتظار التسوية الكبرى”.
واذ كشف فرنجية “أن موقف أميركا لم يتغيّر منذ اليوم الأول وهو ينص على أنّ لا “فيتو” على سليمان فرنجية ،قال “ان علاقتي مع سفراء مصر وديّة وهم يعرفون أنني عربي ووطني “
اما عن موقف الثنائي الشيعي فقال:”انه و “كل فريقنا” يريد رئيس جمهورية بمواصفات تتناسب معه.. وفكرة انسحابي ليست واردة.”
وحول سؤال عن تغيب السفير السعودي عن زيارة بنشعي بعذر مرضي اجاب :”أنا أصدق هذا الأمر .”
وعن قراءته للوضع الداخلي اعتبر رئيس تيار المردة “أن لبنان محكوم بالتفاهمات ولم يصل يوماً رئيس من دون شكل من أشكال الحوار ومن يعارضه فهو معرقل بشكل أو بآخر ،وما يجري اليوم في المنطقة يؤشّر الى إيجابيات مقبلة في المستقبل “.
وإذ شدد على :”ان الحوار يجب أن يكون من دون قيد أو شرط وهناك فرق بين التمنيات وبين ما هو موجود ، قال :”كلّنا يتمنّى التغيير ولكن البعض يُدرك أنّ هناك إستحالة بإحداث بعض التغييرات فيعتمد الشعبوية ولو على حساب الناس.”
الى ذلك رأى فرنجية :”أن الفرنسيين يستمعون دوما اللبنانيين ولا يريدون الاختلاف مع أحد واذا وصلت إلى بعيدا فمن المؤكد انهم يفرحون.”
اما عن المطلوب منه داخليا فقال :”أن عليه تأمين الميثاقية الدستورية أو تأمين صوت جعجع وباسيل مع إحترامي لهما ،فالميثاقية موجودة في الدستور وهي حافظة للحيثيات وخصوصاً المسيحية وكلام من يطالب بإلغائها كلام غير مسؤول ،”مشددا :” اذا وصلت الى رئاسة الجمهورية سأقوم بخطوة بإتجاه التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية و”رح روح لعندن”
وختم فرنجية :”على أيّ رئيس إشراك الجميع و”توريطهم” بالمسؤولية الوطنية والكل يجب أن يكون شريكاً ومشاركاً”.