أخباركم – أخبارنا
خاص – بعدما بات محسوما أن زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان الذي يصل غدا إلى بيروت لن تكون مهمة ،عادت الأنظار اللبنانية تتجه إلى الدوحة التي بدأت بلقاءات فردية مع الأفرقاء اللبنانيين بدءا من المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب على حسن خليل مرورا بالزعيم وليد جنبلاط وصولا إلى القوات اللبنانية التي يتحضر وفدها لزيارة الدوحة في الأيام القليلة المقبلة.
أما على الضفة الأخرى من المشهد فقد توقف المراقبون عند اللقاء االطويل الذي جرى في مدينة فلورانس بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حيث تشير المعلومات إلى أنه كان لقاء صريحا وركز على نقطتين ،الأولى رئاسة الجمهورية و الثانية وثيقة بكركي وضرورة أن تصدر بإجماع مسيحي في هذه الظروف المصيرية التي يمر بها البلد على اعتبار “أن إجماع المسيحيين على مرشح واحد أو مرشحين كما و على نقاط أساسية في وثيقة بكركي قد يغير من المشهد اللبناني إلى حد كبير”،كما أكد أحد المقربين على الصرح البطريركي لموقعنا .
وتقول المعلومات أيضا أن باسيل أبلغ الراعي أن لن يلتقي الموفد الفرنسي غدا في بيروت اولا لأنه خارج لبنان وثانية بأنه بات على قناعة تامة بأن الفرنسيين لم يعد لديهم أي شيء يقدمونه للبنان فلو أرادوا المساعدة الفعلية لكانوا دعموا عودة النازحين السوريين واراحوا لبنان من الضغوطات التي يتسبب بها وجودهم على أراضيه.
وإذ تكشف المعلومات أن باسيل أبلغ الراعي بأنه تلقى دعوة من الدوحة تؤكد أن قطر وجهت منذ فترة دعوة للبطريرك الراعي لزيارتها وهو سيلبيها قريبا.