خاص أخباركم – أخبارنا
اكدت اوساط قريبة من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ل”أخباركم أخبارنا” انه تمكن عبر موقفه الداعم للمعركة التي تخوضها المقاومة عبر جبهة الجنوب من تطويق مفاعيل هجوم القوات اللبنانية وحزب الكتائب على خيار حزب الله بإسناد غزة وتقليص ألأثر السياسي لهذا الهجوم الذي فقد فعاليته الوطنية نتيجة اصطفاف جنبلاط الى جانب الحزب في هذه الحرب.
واشارت الاوساط الى ان التوازنات الداخلية على هذا الصعيد كانت ستتخذ شكلا آخر لو كان تموضع جنبلاط مختلفا.
وشددت الاوساط على أن جنبلاط حاسم في المسائل الاستراتيجية التي لا تتحمل في رأيه تدوير الزوايا وبالتالي هو اختار ان يكون في الموقع الطبيعي والبديهي.
كذلك لفتت الاوساط الى ان جنبلاط قلق من تصاعد الخطاب الداعي إلى الفيدرالية في بعض الاوساط المسيحية مشيرة الى ان الرد عليه يكون عبر التمسك باتفاق الطائف واستكمال تطبيقه.