![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/GettyImages-1242298742-800x500.jpg)
أخباركم – اخبارنا
أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق أن زيارته لسوريا تأتي لمناقشة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية. وقال :” زيارتي إلى سوريا جاءت في إطار التقدم شخصيا بالشكر والتقدير على تضامنها مع الحكومة والشعب في إيران بعد الحادثة الأخيرة”، مشيرا إلى أن زياته “تحمل رسالة أخرى وهي” أن إيران تقف وأكثر ثباتا إلى جانب المقاومة للتصدي للاعتداءات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي”.
وشدد على أن “إيران وسوريا دولتان صديقتان وحليفتان وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة”، مضيفا : “نعتز أن اللاعبين الآخرين في المنطقة وصلوا إلى ما كنا نعتقده أن إسرائيل هي دولة احتلال وما تقوم به هو جرائم”. وقال: “نعتقد أن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة هو رهن بعدم وجود الأجانب”.
بدوره، قال المقداد: “إن فقدان عبد اللهيان خسارة كبيرة لنا وللأخوة الإيرانيين، ونؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وأهمية استمرارها”.
واعتبر المقداد أن “إيران تدعم وحدة كل دول المنطقة بما فيها سوريا”. وقال :”إن الشرط الأساسي لأي حوار سوري- تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سوريا، ولا نتفاوض مع من يحتل أرضنا”.
وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة قبل ان يلتقي المقداد في الخارجية السورية قد أجرى حوارًا مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في سفارة إيران في دمشق