أخباركم -أخبارنا
خاص – في وقت تتوجه فيه الأنظار إلى تحرك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط في محاولة لإحداث خرق في جدار الأزمة، يبدو أن محاولة الاشتراكي مختلفة عن محاولة تكتل “الاعتدال الوطني “الذي التي انتهت ولو من دون الإعلان عن ذلك رسميا.
واذا كانت مبادرة الاشتراكي لافتة في توقيتها حيث أوحى أنها مدعومة من الخارج لانها اتت بعد زيارة الزعيم وليد جنبلاط لكل من باريس والدوحة فإن السؤال المطروح يبقى حول مدى تجاوب الاطراف الداخلية معها خصوصا لجهة هدفها الأول والأساسي وهو جمع الاطراف حول طاولة حوار. .
وهنا تقول المعلومات أن مبادرة الاشتراكي انطلقت بعد مشاورات جدية ومكثفة بين الزعيم وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري المصر على حوار يجري برئاسته وداخل أروقة البرلمان، وتضيف المعلومات أيضا أن العقدة الأساسية في موضوع الحوار هو موافقة القوات اللبنانية عليها لان جبران باسيل الذي أعاد ترميم علاقته برئيس البرلمان أعطى إشارات جدية بالمشاركة في الحوار .
وتضيف المعلومات ،على هذا الأساس يبدأ تيمور جنبلاط زيارته من معراب فإذا نجح في إقناع جعجع فإن الخطوات الأخرى تبقى اسهل خصوصا ان القوات اللبنانية ما زالت ترفض الحوار .
لكن ماذا بالنسبة إلى بكركي؟
يقول مصدر محسوب على الصرح لموقعنا “أن بكركي تراقب وتبارك كل التحركات التي تهدف إلى حلحلة الامور وصولا إلى انتخاب رئيس للجمهورية ،لكنها لم تعد تعلق آمالا كبيرة لان الجميع بات ينتظر كلمة السر التي لم تأت بعد “.
وتختم المصادر “على ما يبدو فإن المطلوب المزيد من التحرك والمزيد من تضييع الوقت خصوصا وأن (ا ل ح ز ب ) ما زال يربط انتخاب الرئيس بما يحصل في غزة ، فلما الحوار وما الفائدة من اتهام المسيحين بعرقلته؟”
ويبقى السؤال المشروع ، هل تحرك الاشتراكي من ارانب عين التينة؟