الإثنين, مايو 12, 2025
27.4 C
Beirut

صفعتان لنتنياهو ..غانتس وآيزنكوت: يمنعنا من تحقيق النصر.. قائد فرقة غزة: فشلت في مهمة حياتي!

نشرت في

تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
لم تكد فرحة بنيامين نتنياهو تصل إلى قرعته، بعد زهوه باستعادة 4 من الأسرى، وذلك بعد المجزرة التي ارتكبها جيشه في مخيم النصيرات، والتي راح ضحيتها حوالى 300 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب ما يقارب الألف جريح، في محاولة منه لاستجداء نصر ما على حساب أشلاء الفلسطينيين، حتى سددت له الأحد صفعتان: الأولى تمثلت باستقالة قائد فرقة غزة في جيش الإحتلال، أرفقها بتبرير ذريع عندما قال: فشلت في مهمة حياتي.

أما الصفعة الأقوى، فقد تلقاها نتنياهو مساء الأحد، بطلاها بني غانتس وغادي آيزنكوت، الوزيران اللذان أعلنا استقالتهما من حكومة نتنياهو، بعد أن ترجاهما الأخير كثيرا ليتراجعا عن خطوتهما، ولكن من دون جدوى. إستقالة ربما ستدق الإسفين الأخير في حياة نتنياهو السياسية.

الإنقسام السياسي الاسرائيلي، عبر عنه زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي أكد أن حكومة نتنياهو ليس لديها أهداف سياسية  معروفة لا في غزة ولا في لبنان.

في غضون ذلك، مخيم النصيرات بات شاهدا آخر على جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية. فالمستشفيات تكتظ بالمصابين وسط انعدام الإمكانات الطبية، وشهادات مروعة لناجين عن الساعات المرعبة التي عاشوها السبت الماضي.

جريمة “النصيرات” أثبت بأنها نفذت بمساعدة أميركية مفتوحة، مع إعلان واشنطن، أنها دعمت إسرائيل لتحديد موقع الرهائن ال4 الذين تم تحريرهم.

في المقابل، طالبت الولايات المتحدة حركة حماس بقبول صفقة الأسرى فوراً، فيعلن وقف النار غداً أو حتى اليوم، وفقا لما قاله جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي لدى البيت الابيض، وهذا يعني إما سلام ووقف للحرب، وإما مساعدة أميركية إضافية لإسرائيل لتحديد أماكن أخرى للأسرى الباقين، مع ما يعنيه الأمر من مجازر وحمامات دم جديدة ترتكب بحق الغزاويين.

بدوره، وفي مسعى جديد لانجاح صفقة الاسرى، يصل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى إسرائيل والمنطقة في الساعات المقبلة.

غانتس وآيزينكوت يستقيلان

أعلن الوزيران الإسرائيليان بيني غانتس وغادي آيزنكوت مساء الأحد، استقالتهما من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتنسحب بذلك القوة الوحيدة التي تنتمي لتيار الوسط في الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، وسط الحرب المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة

وقال غانتس في مؤتمر صحفي إنه “يترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل”، مضيفا أنه سيعود إلى صفوف المعارضة وسيدعم أي قرار مسؤول. 

وأضاف: “ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”.

وأكد أنه مع مصلحة إسرائيل “لا مع مصلحة نتنياهو الشخصية وبابي سيظل مفتوحا أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان سلامة مواطنينا”.

وأضاف “سنستمر حتى النصر وتحقيق جميع أهداف الحرب و في مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حركة حماس”.

ودعا غانتس وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت للتحلي بالشجاعة و”عمل ما هو صواب، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

لابيد يرحب

تعليقا على قرار استقالة الوزيرين في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن قرارهما بالخروج من الحكومة التي وصفها بـ”الفاشلة” مهم وعادل.

وأضاف لابيد: “لقد حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة بحكومة عاقلة تؤدي إلى عودة الأمن إلى مواطني إسرائيل، إلى عودة المختطفين”.
وأكد زعيم المعارضة أن الوقت قد حان أيضا لإستعادة اقتصاد إسرائيل ومكانتها الدولية.

استقالة قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي: فشلت في مهمة حياتي

أعلن قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي آفي روزنفيلد استقالته في رسالة بعث بها إلى رؤساء بلديات غلاف قطاع غزة، مؤكدا فيها أنه “فشل في مهمة حياته بالدفاع عن الغلاف”.

وكتب في الرسالة: “في 7 أكتوبر، فشلت في مهمة حياتي للدفاع عن الغلاف. على الجميع أن يتحمل المسؤولية من جانبه وأنا مسؤول عن القسم الذي أقسمته”..

وأضاف: “كجزء من تحمل المسؤولية كقائد، قررت إنهاء وظيفتي وخدمتي في الجيش الإسرائيلي بعد 30 عاما من الخدمة، أبلغت قادتي بذلك وسأبقى هنا حتى يتولى بديلي منصبه بطريقة منظمة وفقا لتعليمات القيادة”، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم “.

نتنياهو: ملتزمون النصر المطلق وإعادة المختطفين

برر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم فشله في تحقيق اهدافه العدوانية في غزة بالقول :”إن الدولة العبرية تقاتل في سبع ساحات”، مطالبا ب”التماسك الداخلي”.

وصرح نتنياهو قائلا: “نحن نقاتل الآن في سبع ساحات، ضد حماس، وحزب الله، والحوثيين، والميليشيات في العراق وسوريا، وإيران، وضد المحكمة الجنائية الدولية”.

وشدد على أن هذا الوضع “يتطلب التماسك الداخلي”.

وأضاف: “مستقبلنا لن يكون موجودا هنا أمام محور الشر الإيراني”.

وبشأن صفقة الرهائن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لم تكن هناك صفقة رهائن، لأننا لن نتخلى عن استكمال أهداف الحرب (…) ملتزمون النصر المطلق وإعادة المختطفين، وأيضا ملتزمون ضمان مستقبلنا الذي لن يحصل إذا أحنينا رؤوسنا.

“الأمم المتحدة” عن مجزرة “النصيرات”: مركز الصدمة الزلزالية

بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الإحتلال في مخيم النصيرات في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 275 شهيدا الى جانب مئات الجرحى، قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن مخيم النصيرات للاجئين، في غزة، أصبح “مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها”.

وأضاف غريفيث أن “صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أثبتت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة”.

وتابع منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة قائلا “وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، فإننا نتذكر انه لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وقال أيضا إنه “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع”.

وتابع غريفيث أنه حتى مع لم شمل 4 من المحتجزين الإسرائيليين مع عائلاتهم “فإن هذا يذكرنا بأنه ما زال العشرات محتجزين.. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً”.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية جميع المدنيين.

وختم قائلا ” وهذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن”.

منع بن غفير من حضور جنازة ضابط

في غضون ذلك، كشفت “هيئة البث الإسرائيلية”، مساء السبت أن عائلة الضابط الإسرائيلي في وحدة القوات الخاصة المعروفة باسم “اليمام”، الذي قتل خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة من غزة رفضت حضور السياسيين لجنازته.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن من بين السياسيين الذين رفضت أسرة الضابط القتيل أرنون زامورا، حضور جنازته، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وكان بن غفير يخطط لحضور جنازة أرنون زامورا، البالغ من العمر 36 عاما، الذي قتل أمس السبت خلال عملية تحرير الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق السبت، قال ‏بن غفير، في منشور له على حسابه في منصة إكس “لن نعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس إلا من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط”.

وطالب بن غفير بممارسة المزيد من الضغط العسكري والمتواصل على حركة حماس في قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي: محتجز رهائن النصيرات صحفي

قال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن الأربعة الذين تم إطلاق سراحهم من مخيم النصيرات في غزة كانوا محتجزين في منزل صحفي يدعى عبد الله الجمال وعائلته.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي “بعد انتهاء جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك من فحص التقارير حول هذا الموضوع، يمكن التأكد من أن عبد الله الجمال كان ناشطا في منظمة حماس الإرهابية، وهو الذي احتجز الرهائن ألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيف في عائلته. منزل في النصيرات”.

وأضاف “احتجز عبد الله الجمال وأفراد عائلته الرهائن في منزلهم. وهذا دليل آخر على الاستخدام المتعمد لمنازل ومباني المدنيين من قبل منظمة حماس الإرهابية لاحتجاز رهائن إسرائيليين في قطاع غزة”.

3 رهائن قتلوا

من جهته اعلن الجيش الاسرائيلي عن إصابة 1908 جنود في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي من بينهم 371 إصابتهم خطيرة، مؤكدا إصابة 13 جنديا في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع الماضي أحدهم إصابته خطيرة.

وأفادت كتائب القسام الجناح العسكري لـ (حماس) في مقطع مصور نشر عبر قناتها على تطبيق تيليغرام اليوم الأحد إن ثلاث رهائن قتلوا، بينهم مواطن أميركي، في العملية العسكرية الإسرائيلية أمس التي تم خلالها إطلاق سراح بعض المحتجزين. واضافت “نعلمكم أنه مقابل هؤلاء قتل جيشكم ثلاثة أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأميركية”.

وردا على بيان حماس قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “الرسالة هذا الصباح إلى حماس واضحة: نحن عازمون على إعادة جميع الرهائن”. مشيرا إلى أن الرهائن تم احتجازهم في مبنيين في مخيم النصيرات بارتفاع ثلاثة إلى أربعة طوابق، معتبرا أنه كان “من المستحيل الوصول إليهم بدون المرور عبر المدنيين”.

أضاف “كانت هناك عائلات وحراس” في المبنيين. وأوضح أن أرغاماني كانت محتجزة في شقة بينما كان الثلاثة الآخرون معا في شقة أخرى قريبة. ولفت الى أن استهداف شقة واحدة فقط كان أمرا محفوفا بالمخاطر، ولهذا السبب تم إجراء عمليتين متزامنتين.

وتابع هاغاري “لقد فاجأناهم في المبنى الذي فيه نوعا”، لكن فريق الإنقاذ تعرض لإطلاق نار في الشقة الأخرى التي كان فيها الرجال الثلاثة، وأصيب هناك ضابط شرطة إسرائيلي توفي متأثرا بجروحه.

من جهته، تعهّد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بمواصلة القتال. وقال هنية في بيان “الشعب الفلسطيني في غزة لن يستسلم والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم”.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :”إن الدولة العبرية تقاتل في سبع ساحات”، مطالبا ب”التماسك الداخلي، فنحن نقاتل الآن في سبع ساحات، ضد حماس، وحزب الله، والحوثيين، والميليشيات في العراق وسوريا، وإيران، وضد المحكمة الجنائية الدولية”.

وشدد على أن هذا الوضع “يتطلب التماسك الداخلي”.

وأضاف: “مستقبلنا لن يكون موجودا هنا أمام محور الشر الإيراني”.

وبشأن صفقة الرهائن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لم تكن هناك صفقة رهائن، لأننا لن نتخلى عن استكمال أهداف الحرب ، ملتزمون النصر المطلق وإعادة المختطفين، وأيضا ملتزمون ضمان مستقبلنا الذي لن يحصل إذا أحنينا رؤوسنا “.

من جهته اعتبر محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، الأحد، إن الإدارة الأميركية تعد الشريك الأساسي والداعم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب مجلس الأمن بضرورة التدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتنفيذ صلاحياته، مؤكدًا أنه على دول العالم إجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي.

ومساء امس سجل عند الجانب المصرى من معبر رفح البرى، حركة دخول المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.وأغلب المساعدات الإنسانية مصرية، والباقى من دول حول العالم تابعة لمؤسسات ومنظمات تابعة للأمم المتحدة فى الداخل الفلسطينى داخل القطاع.

واعتبرت الأمم المتحدة، إن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح.ومن جهته اعتبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة،إن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.

ومددت هيئة تنظيم الاتصالات الإسرائيلية الحظر المفروض على عمل قناة الجزيرة في إسرائيل لمدة 45 يوما أخرى بعد أن اتفق مجلس الوزراء على أن بث الجزيرة يمثل تهديدا للأمن. وأيدت محكمة في تل أبيب الأسبوع الماضي حظرا مبدئيا مدته 35 يوما على عمليات الجزيرة في إسرائيل، فرضته الحكومة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، والذي انتهى أمس السبت.

إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد أن 37084 شخصا على الأقل قتلوا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة قبل أكثر من ثمانية أشهر.بحسب “فرانس برس”.

وأفادت الوزارة بأن 274 شخصا على الأقل استشهدوا في “مجزرة الاحتلال، في مخيم النصيرات”، وذلك في إشارة الى العملية التي نفذتها قوات العدو امس السبت في مخيم النصيرات وسط القطاع لتحرير أربعة رهائن إسرائيليين. وكانت الوزارة أعلنت أمس عن مقتل 210 أشخاص في هذه العملية. ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من هذه الحصيلة بشكل مستقل.

الحوثيون يستهدفون سفينتين

ذكرت وكالتان بحريتان بريطانيتان اليوم، أن النار شبت في سفينتين بعد إصابتهما بقذائف قبالة سواحل عدن في اليمن.بحسب وكالة “رويترز”.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم، أن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيجوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، مضيفة أن حريقا شب على متن السفينة لكن تمت السيطرة عليه.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية المتحدة إنها تلقت تقريرا من قبطان سفينة بخصوص واقعة على بعد 80 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

معركة زغرتا بين فرنجية ومعوض اتهامات متبادلة بين “الأونطة” وتطيير الفيولة و”ياعيب الشوم”! (فيديوهات)

أخباركم ـ أخبارناأبرز ما حصل من مناكفات في الانتخابات البلدية والاختيارية كان في منطقة...

More like this