أخباركم – أخبارنا
البلدان العربية الأربعة، التي تتباهى طهران بأنها باتت تسيطر عليها وتتحكم بها، يعيش أبناؤها وزر تلك السيطرة، من انهيار اقتصادي ومعيشي وفقر مدقع، حتى كثرت فيها حالات الانتحار بسبب سوء المعيشة، وصولا الى حالات فقدان العقل والجنون.
سوريا هي أحد البلدان التي تضع إيران يدها عليها، يحكمها رئيس صوري، كانت له اليد الطولى في قتل شعبه وتشريده وتجويعه، كله كرمى لعيون بلاد فارس.
حال الشعب السوري البائس يختصر في خبر انتشر في الساعات الماضية، عن إعلان وزارة الداخلية السورية، “إلقاء القبض على رجل يمشي عارياً في ساحة الأمويين بدمشق وهو تحت تأثير مواد مخدرة، و تم تحويله إلى سجن عدرا المركزي لإستكمال التحقيقات”.
بعد بيان “الداخلية” السورية، أوضح بعض الناشطين المعارضين حقيقة الواقعة، فكتبوا على مواقع التواصل: “هذا المنظر ليس لمجنون اوجاهل بل لشخص جامعي وموظف، والمكان الذي تشاهدونه هو قرب ساحة الامويين والكيس الذي يحمله فيه بنطلونه ولباسه الداخلي وفيه دواء إشتراه ب 30 الف بعد ان باع قميصه ب20 الف حتى يكمل ثمن دواء ابنته”.