أخباركم – أخبارنا
خاص – كشف مصدر مطلع لموقعنا ان الموفد الأمني القطري أبو فهد زار بيروت بشكل غير معلن منذ فترة حيث أجرى لقاءات سياسية مطولة مع الثنائي الشيعي دون غيره من الاطراف السياسية.
وبحسب معلومات موثوقة فقد ركزت هذه اللقاءات على موضوع الجنوب والضغوطات الدولية المتصاعدة على (ا ل ح ز ب ) لتنفيذ القرار الدولي 1701 ونشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية ، كما تناولت موضوع رئاسة الجمهورية وضرورة التوصل إلى حلول بأسرع وقت ممكن لان المنطقة تتحضر لمؤتمر دولي وعلى لبنان أن يكون ممثلا فيه .
وتضيف المعلومات أن (ا ل ح ز ب )بدأ مستعدا لمناقشة أي صيغة جدية تطرح عليه بالنسبة للقرار 1701 خصوصا وأن الرئيس نبيه بري يتابع هذا الأمر بكل تفاصيله مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ، اما المشكلة الأساسية التي واجهها ابو فهد ، فهو انّ (ا ل ح ز ب ) شدد من جديد على انّ مرشحه هو رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية طالما هو مستمر في ترشيحه ، وأن لا نية لدى الثنائي للضغط عليه للإنسحاب لانه يمثل عنصر امان استراتيجي بالنسبة له .
وهنا طرح ابو فهد استبدال الحوار الذي كان قد طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري بحوار يجري بدعوة من قطر يجري في الدوحة من ضمن مبادرة شاملة تطرح حلولا سياسية واقتصادية جدية بضمانة إقليمية ودولية ورعاية أميركية-ايرانية خصوصا ان للعاصمتين الدور المحوري في لبنان وأن الدوحة علاقات أكثر من مميزة مع الولايات المتحدة الأميركية وإيران.
وختم المصدر ، أن الثنائي وعد بدرس “عرض ابو فهد”واعطاء الجواب في الأسابيع القليلة ،ملمحا بذلك إلى ارتباط الجواب بالمفاوضات الجارية بين الأميركيين على قدم وساق.