يوميات الجنوب من أخباركم – أخبارنا
سجلت المقاومة مفاجآت إضافية في عملياتها ضد مواقع الجيش الاسرائيلي ومستعمراته، منها التصدي للطيران الحربي الاسرائيلي بصواريخ ارض – جو فوق الأراضي اللبنانية.
كذلك شهد الاثنين، إطلاق المقاومة أسرابا من المسيرات الانقضاضية،
وهو هاجس عكسته وسائل الاعلام العبرية حين اشارت الى ان مسيرة نجحت في نشر القلق لدى ما يزيد عن 200 الف مستوطن في عكا وشمال حيفا حيث هرع عشرات الآلاف منهم الى الملاجئ.
ومجددا، أسقطت المقاومة مسيرة إسرائيلية في إقليم التفاح، ما يفتح الباب جديا أمام القدرة الجوية للحزب التي لا يزال يخبئها حتى اليوم.
وكان الحزب أعلن في احد بياناته قبل ايام أن صواريخ ارض- جو الدفاعية تمكنت من التصدي لطائرة حربية إسرائيلية من نوع “اف 16 ” ودفعها الى التراجع خلف الحدود مع فلسطين المحتلة.
صفي الدين: نحن أمام متغيّرات كبيرة على مستوى المنطقة
في المواقف، رأى رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، أننا “أمام ما يحصل في غزّة، نحن أمام متغيّرات كبيرة على مستوى المنطقة، وفقط إشارة واحدة”.
وقال: “على مستوى لبنان حينما نتابع تصريحات، حتى لا أقول الكل، معظم السياسيين والقيادات السياسيّة في لبنان يتحدّثون عن وضع مختلف على مستوى المنطقة نتيجة ما يحصل في غزّة أو ما يحصل في كل المنطقة، وهذا أمر أصبح متسالما عليه، يعني لا أحد اليوم يتحدث في لبنان عن مستقبل على مستوى المعادلات، على مستوى الحسابات، كما كان الأمر في السابق أو في سنوات مضت، يعني المنطقة قادمة على متغيّرات، هذا متسالم عليه عند الجميع. السؤال إذا كنّا نعتقد أن المنطقة قادمة على متغيّرات كبيرة أين موقعنا في هذه المتغيّرات؟
يوميات الجنوب
واصلت اسرائيل اعتداءاتها على القرى والبلدات الجنوبية الاثنين. وقد تسبب العدوان الاسرائيلي الذي استهدف الأطراف الشرقية لبلدة عيترون بغارتين، الى اشتعال النيران في احياء الزقاق والحريقة الهرمند.
وفورا تحرك فريق الإنقاذ والاسعاف والاطفاء في بلدية عيترون، وبمؤازرة من فرق الاطفاء من إطفاء اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل وفريق الاطفاء في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي و فوج الاطفاء في الدفاع المدني اللبناني – بنت جبيل حيث عملوا على محاصرة النيران واخمادها بالكامل.
كما استهدفت غارة معادية محيط جبل بلاط لجهة راميا. كذلك شن الطيران المعادي غارتين جويتين على دفعتين على بلدة عيتا الشعب.
في الأثناء، حضر تلامذة مدرسة البازورية إلى مدرستهم صباح الاثنين لاجراء امتحانات نهاية العام الدراسي ، على الرغم من رسالة واتساب وصلت إلى هاتف أحد المواطنين في البازورية – قضاء صور تطلب اخلاء المبنى الموافق من 4 طبقات.
وأفاد سكان البلدة عن “وصول رسالة عبر تطبيق واتساب، فجر الاثنين إلى احد المواطنين في بلدة البازورية، قضاء صور، تطلب منه بإخلاء السكان من مبنى مؤلف من 4 طبقات قرب محطة للمحروقات، وأن المبنى على وشك التفجير”.
وقد أخلى السكان المنطقة، فيما أقفلت المدارس الخاصة والرسمية في البلدة ومحيطها، ومنها مدرستا اجيال المستقبل والسراج التي كان مقرراً اجراء امتحانات آخر السنة فيها.
عمليات المقاومة
في مقابل الاعتداءات الاسرائيلية، اعلنت المقاومة، انه وأثناء المراقبة والمتابعة الدائمة لحركة العدو في الأجواء اللبنانية، كمن مجاهدو المقاومة لمسيرة من نوع هرمز 900 مسلحة بصواريخ لتنفذ بها اعتداءات على مناطقنا، وعند وصولها إلى دائرة النار استهدفها المجاهدون بأسلحة الدفاع الجوي قبل تنفيذ اعتدائها وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها.
كذلك اعلنت المقاومة انها شنت هجوما جويا بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادي تابع لفرقة الجولان 210 شاعل، استهدف أماكن تموضع ضباط العدو وجنوده، وأوقع فيهم إصابات مؤكدة، كما تم تدمير جزء من المقر واشتعال النيران فيه. كما شنت هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر القيادة المستحدث التابع للفرقة 146 شرق نهاريا (الذي انتقل من منطقة جعتون بعد قصفه سابقاً)، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابتها إصابة مباشرة، مما أدى لتدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع أفراد العدو بين قتيل وجريح.
أيضا اعلنت المقاومة استهداف موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة. كذلك اعلنت ان عناصرها استهدفوا مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة إيفن مناحم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
عناصر المقاومة استهدفوا ايضا موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحاميته والتجهيزات الفنية والتجسسية بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة ما أدى إلى إصابتهم إصابة مباشرة وتدمير التجهيزات المستهدفة. كما استهدفوا مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح، بالاضافة لاستهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون بالأسلحة المناسبة.
