أخباركم -أخبارنا
خاص – بعد زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى واشنطن والتي امتدت أكثر من أسبوع عاد امس إلى بيروت وسط تسارع الأحداث السياسية والأمنية في لبنان و المنطقة وترقب لما ستؤول إليه الزيارات وتحديدا زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة والتي بدأت اليوم من تل أبيب على أن يزور غدا بيروت ، لكن ماذا حملت زيارة عون إلى واشنطن وفي هذا الوقت بالذات؟
يقول مصدر موثوق ،صحيح أن زيارة القائد ليست الأولى وهي لن تكون ألأخيرة لكن الصحيح أيضا هو في اللقاءات النوعية التي قام بها وتحديدا مع الموفد الأميركي هوكشتاين المعروف بأنه من الشخصيات الأكثر إلماما بالازمات اللبنانية المتراكمة والأكثر نشاطا لحلولها بدءا من رسم الحدود البحرية .
ويضيف المصدر ، أن تلبية حاجات الجيش والمساعدة على ضمان استمرار دوره في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة كان على رأس اهتمامات قائد الجيش حيث كانت النتائج أكثر من إيجابية من حيث تمسك الأميركيين بدور المؤسسة العسكرية وتطويرها إن في هذه المرحلة أو عندما تقتضي المراحل المقبلة المزيد من الدعم وعلى كل المستويات.
أما عن لقاء القائد بهوكشتاين فيشير المصدر إلى أنه كان أكثر من استثنائي أن لجهة مدته أو لجهة المواضيع التي طرحت فيه بدءا من تنفيذ القرار 1701 وما يتطلبه من الجانب اللبناني بكل تفاصيله ، وانتهاء برئاسة الجمهورية ومواقف الاطراف حيث ناقش الرجلان كل التفاصيل التي أكدت أن القائد سيبقى المرشح الأول اقليميا ودوليا بإنتظار اللحظة المناسبة للانتخابات الرئاسية المرتبطة إلى حد كبير بتطورات المنطقة.
وإذ أكدت المعلومات أن الجانب الاميركي وقائد الجيش هما على معرفة تامة بما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري قالت ” أن رئيس مجلس النواب هو أكثر الشخصيات القادرة على إدارة البلد في هذه المرحلة،أن لجهة تقطيع المراحل بأقل قدر من الخسائر على البلد،أو لجهة حرق المرشحين ،أو لجهة فتح المجلس وانتخاب رئيس للجمهورية في اللحظة الحاسمة لبنانيا واقليميا ودوليا وهو في كل المراحل (استاذ)،ويدير اللعبة المطلوبة بالشكل الممتاز. “
وختم المصدر ، في النهاية على كل الاطراف أن تقدم تنازلات وأن تأخذ ضمانات لكن تبقى مصلحة البلد والحفاظ على دوره هما الاساس.