نظرا لعدم توفر التيار الكهربائي بشكل دائم في لبنان، الأمر الذي قد لا يتيح للبعض متابعة نشرات الأخبار المسائية لمحطات التلفزة اللبنانية، يجمع لكم موقع “أخباركم – أخبارنا” مساء كل يوم مقدمات النشرات الإخبارية لتلك المحطات.
مقدمة نشرة تلفزيون NBN
إذا كان آموس هوكستين قد أنهى جولته في المنطقة بزيارتين لتل أبيب فصلت بينهما واحدة لبيروت، فإن القراءات في نتائجها تواصلت والتحليلات لما حملته ذهبت يميناً وشمالاً. لكن الخلاصة الدامغة أن المبعوث الرئاسي الأميركي لم ينقل تهديدات إلى الجانب اللبناني بل عرض صورة قاتمة للوضع على الحدود بين لبنان وكيان الإحتلال الإسرائيلي.
في المقابل نقل هوكستين إلى الجانب الإسرائيلي موقف لبنان الذي يربط التهدئة على الجبهة الجنوبية بوقف العدوان على غزة ونقطة على السطر.
ومع مغادرة هوكستين المنطقة، لم يبق موقع في الإدارة الأميركية إلاّ وشدد على ضرورة تفادي حرب إقليمية واسعة مصدرها الحدود اللبنانية – الفلسطينية… من البيت الأبيض الذي أكد مواصلة العمل الجاد لاستعادة الهدوء على هذه الحدود مروراً بوزارة الدفاع التي شددت على ألاّ أحد يرغب في رؤية حرب إقليمية أوسع نطاقاً، وصولاً إلى وزارة الخارجية التي قالت إننا إذا توصلنا إلى وقف إطلاق النار في غزة سنصل إلى حل دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل.
الحرب بين لبنان والعدو والتي تحاول أميركا حسب إدعائها تفاديها حضرت في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال إحياء حزب الله لذكرى الشهيد أبو طالب فأكد المؤكد وهو انه في حال فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل فيها بكل الوسائل وعلى العدو الاسرائيلي أن ينتظرنا في البر والبحر والجو. وما وصل من الهدهد هو بعض مما لدينا والصواريخ التي نملكها تستطيع الوصول لكل مكان في الأراضي المحتلة. وبلغة التنبيه توجه السيد نصرالله للحكومة القبرصية التي تستخدم إسرائيل مرافقها بالقول؛ في حال استخدمت اسرائيل الأراضي القبرصية للإعتداء على لبنان فإن المقاومة ستعتبر انها أصبحت جزءاً من الحرب وستتعامل معها وفقاً لذلك.
وفي الانتظار، كثف العدو الإسرائيلي اعتداءاته في الميدان الجنوبي ولا سيما غاراته الجوية من يارون إلى البرغلية حاصداً شهداء وجرحى جدداً.
وقد تولت المقاومة الرد على هذه الإعتداءات بسلسلة هجمات بالصواريخ وبالمسيّرات الإنقضاضية. على أن المهمة الإنقضاضية التي نفذتها مسيّرة (الهدهد) فوق الشمال الفلسطيني لا تزال تفعل فعلها في الكيان الإسرائيلي بمستوياته السياسية والعسكرية والشعبية.
فهذه كلها تحت صدمة (الهدهد) التي تسببت بحملات تهكم وسخرية من جيش الإحتلال، عكستها وسائل الإعلام العبرية التي سألت: ألم يتعب الجيش من الكذب علينا؟! وأكدت أنه يجب الإفتراض أن هناك مسيّرات أخرى للمقاومة تعمل في جميع أنحاء المنطقة الشمالية.
ضربة (الهدهد) تسببت بجنون إسرائيلي عبرت عنه التهديدات التي أطلقها مسؤولون حكوميون وعسكريون للبنان بضربة قاصمة تارة وبتغيير قواعد اللعبة تارة أخرى.
لكن الواضح أن مثل هذه التهديدات تصطدم بتوازن الردع الذي أرسته المقاومة.
وفي بيروت، متابعةٌ لملف النزوح السوري الذي حطّ اليوم على طاولة اجتماع حكومي – أمني – أممي عقد في السراي.
الإجتماع انتهى إلى إعطاء فرصة أخيرة لمفوضية اللاجئين من أجل تسليم الداتا كاملةً تحت طائلة تطبيق الخطة (ب) التي أصبحت جاهزة و”سنحصّل الداتا بأنفسنا” على ما أعلن المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.
مقدمة نشرة تلفزيون المنار
بالجبهةِ الشامخةِ المرفوعةِ كعِمَّتِها السوداء، الرافعةِ لكرامةِ الامةِ وراياتِها الغراء، وبالجبهاتِ المشبوكةِ على نيةِ نصرةِ غزةَ وإسنادِ اهلِها، كانَ كلامُ قائدِ المقاومةِ من منبرِ قائدِ جبهةِ لبنانَ الشهيدِ القائد الحاج طالب عبد الله ورفاقِه الشهداء. فكانَ يوماً زاخراً بالمواقفِ والمعادلات، تماماً كما تاريخِ الشهيدِ القائدِ الذي كتبَ الامينُ العامُّ لحزب الله سماحةُ السيد حسن نصر الله على صفحاتِه اجملَ معرفةٍ وعِرفان ..
ومن موقعِ العارفِ بكلِّ الاحوالِ كانت المعادلةُ الثابتةُ في كلِّ محطةٍ ومَفصَلٍ وزمان:
اذا فُرِضَتِ الحربُ على لبنانَ فانَ المقاومةَ ستقاتلُ بلا قواعدَ ولا ضوابطَ ولا اَسقُف، ويعلمُ العدوُ وسيدُه الاميركيُ انَ تداعياتِ ايِّ حربٍ من هذا النوعِ ستكونُ على المِنطقة. ومن يجبُ ان يخافَ من الحربِ هو العدوُ وسادتُه ورعاتُه، اما نحنُ فسنواصلُ اسنادَنا وتضامنَنا مع غزة واهلِها وسنكونُ جاهزينَ لكلِّ الاحتمالات، كما أكد السيد نصر الله.
والاكيدُ انَ لدى المقاومةِ كلَ ما تحتاجُه من سلاحٍ وعتادٍ مُصَنَّعٍ من رجالِها، او مستقدمٍ وجديد، ومن العديدِ البشريِّ ما يفوقُ الحاجات، ومن البيئةِ الحاضنةِ التي هي اقوى اسلحةِ المنازلات..
والعدوُ الذي يعرفُ جيداً اننا حضَّرنا انفسَنا لاصعبِ الاحوال، يعرفُ ايضاً انه لن يكونَ هناكَ مكانٌ في كيانِه بمنأىً عن صواريخِ المقاومةِ ومُسيّراتها، كما أكد السيد نصر الله، وليسَ بقصفٍ عشوائيٍّ وانما بدقةٍ واِتقان ،وما اظهرَه الهدهدُ من حيفا بعضُ دليل، وما يُخفيهِ لما بعدَ بعدَ حيفا الكثيرُ الكثير.
والعدوُ هذا يعرفُ انَ ما ينتظرُه في البحرِ الابيضِ المتوسطِ صعبٌ جداً ويعرفُ انَ جيشَه غيرُ قادرٍ على حمايتِه، ويعرفُ انَ عليه انتظارَ المقاومينَ براً وبحراً وجواً اذا ما قررَ ارتكابَ الحماقات ..
ومن البلدِ المحميِّ من ربِّه وبزنودِ رجالِه كان الجوابُ القاطعُ للوسطاءِ والاعداءِ انَ وقفَ النارِ في جبهةِ لبنانَ واليمنِ والعراقِ سبيلُه الاوحدُ وقفُ العدوانِ والحربِ على غزةَ كما حسمَ السيد نصر الله.
وللحكومةِ القبرصيةِ لفتُ نظرٍ من سماحتِه بانَ فتحَ اراضيها ومطاراتِها وموانئِها للصهاينةِ في ايِّ حربٍ محتملةٍ سيَجعلُها شريكةً في العدوانِ وسَيترتّبُ على موقفِها التبعات..
مقدمة نشرة تلفزيون NTV
خطاب من الديناميت العسكري مع طلقة في بيت النار السياسي تقدم به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معلنا الجهوزية للحرب اذا ما فرضت علينا. وكما جالت الهدهد لساعات فوق حيفا، أجرى نصرالله جولة أفق ميدانية على الأهداف الاسرائيلية وأولها مسك مع اقتحام الجليل والذي وضعه احتمالا واردا في حال تطور الجبهة. وانطلق نصرالله من أن الحزب لا يريد حربا شاملة مانحا التفاوض فرصته، حيث الجبهة اللبنانية حاضرة بقوة على الطاولة، لكنه وضع خطة الطوارىء الحربية، وأجرى محاكاة للمواجهة مع اسرائيل فأبقى على استهداف المواقع في جبهة الشمال. وأعلن أن لدى الحزب ساعات طويلة فوق حيفا قدم منها نموذج الدقائق التسع فقط، والمح الى مدن اسرائيلية أخرى قد تكون تحت الرصد “والهدهدة”، ساخرا من القيادات الإسرائيلية “اللي بدل ما تكحلها عمتها”. وأعلن أن حزب الله حصل على أسلحة جديدة وطور بعض أسلحته، وطبيعي أن يحتفظ بأسلحة أخرى لقادم الأيام، وكل ما يجب أن يصل الى لبنان.. وصل الى لبنان. أما القدرة البشرية فقد فاقت المئة ألف. وقال إن العدو يعرف جيدا أننا حضرنا أنفسنا لأصعب الأيام، وهو يدرك أيضا أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن القصف وليس العشوائي وفي أعلى درجات التهديد قال: لدينا بنك أهداف حقيقي “وهني فهمانين عليي شو عم بحكي” وكل صاروخ هدف، وعليه أن ينتظرنا بحرا وجوا وبرا. ومن بين هذه الأهداف هدد نصرالله اسرائيل في البحر الابيض المتوسط وقال: اذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا قواعد ولا ضوابط ولا أسقف. وفي أخطر رسالة الى الدولة القبرصية حذر الأمين العام لحزب الله حكومتها من فتح مطاراتها وقواعدها العسكرية لاسرائيل، وقال إننا سنتعاطى معها على انها جزء من الحرب اذا ما اقدمت على هذه الخطوة. وفي أضعف رد من نوعه قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري إننا على استعداد لاي سيناريو في الشمال، لكن اي مواجهة مع لبنان ستنتهي باتفاق ونحن ملزمون باعادة السكان، فيما كان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الاكثر ضعفا عندما رد على نصرالله بالقول: “حزب الله سيواجه قدراتنا القوية في الوقت المناسب.
وفي جبهتي لبنان واسرائيل فإن نصرالله اطلق مسيرة استطلاع لاستدراج الموقف الإسرائيلي وإظهار عناصر قوة الحزب وجهوزيته، لكنه كان شبه واثق بأن العدو لن يذهب الى خيار الحرب وهو مهزوم في الداخل. أما اسرائيل فاصبحت كيانات متفككة, الجيش فيها يشتبك مع نفسه ومع قيادته العسكرية, ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقيم صراعا مع اميركا أدى الى الغاء اجتماع رفيع المستوى مع اسرائيل في واشنطن بشأن ايران كان مقررا الخميس. اختلف الطرفان على جزء من شحنة سلاح لكن الخلاف لن يفسد للحرب قضية.
مقدمة نشرة تلفزيون LBCI
خمسة اسابيع صعبة تفصل لبنان عن امكان انتقال حرب الاستنزاف بين حزب الله واسرائيل، الى حرب موسعة بين الطرفين.
اسابيع تقول اسرائيل انها ستنهي خلالها معركة رفح تحديدا، لتتحضر بعدها للقتال على جبهة لبنان.
هذه الاسابيع ستتخللها مواصلة الضغوط على حركة حماس للقبول بصفقة اسرى، لا تشمل وقفا دائما للنار، انما تجميدا للقتال.
في حال نجحت الضغوط باقناع حماس، تبدأ مرحلة من الهدوء,تنعكس على لبنان, يعود خلالها الوسيط الاميركي الى بيروت ليضع وساطته على خط التنفيذ.
اما فشلها، فسيطلق ما يمكن تسميته عداد الحرب، التي لا يمكن لواشنطن بحسب معلومات للـLBCI نتيجة محادثات هوكشتاين في لبنان، ضمان عدم حصولها، مع التأكيد على انها لا تراوغ في نقل خطورة الموقف ودقته في هذه المرحلة.
فانهاء معركة رفح من دون نجاح الديبلوماسية الاميركية، يعني بدء نقل الوحدات المقاتلة الاسرائيلية الى الحدود مع لبنان، ايذانا بالقتال، وهو ما لم يحصل فعليا حتى اليوم.
ما قاله الوسيط الاميركي في بيروت,رد عليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ناصحا اياه بالتوسط ليس في لبنان، انما في اسرائيل، لوقف حربها على غزة، فتقف حينها حروب الاسناد على كل الجبهات.
وامام معادلة فرض الحرب على لبنان، جاء الجواب: المقاومة ستقاتل حينها بلا ضوابط ولا اسقف ولا قواعد.
اما مفاجأة الكلمة، فكانت في الهجوم على الحكومة القبرصية وتحذيرها من ان فتح مطاراتها لاسرائيل في حال استهدفت لبنان، سيجعل المقاومة تتعاطى مع قبرص على انها اصبحت جزءا من الحرب..
مقدمة نشرة OTV
خطر توسيع الحرب على لبنان لا يزال قائماً، وبقوة، ولا تنفع معه إطلاقاً كل تنبؤات المنجِّمين وقراءات المحللين الذين يملأون شاشات التلفزيون ومواقع التواصل.
فما ينفع مع العدو الاسرائيلي، بحسب دروس التاريخ والتجارب القاسية التي مرَّ بها لبنان، هو توافر شرطين، لا ثالث لهما: الاول، الوحدة الداخلية، والثاني، القوة العسكرية في الميدان.
الشرط الاول متوفر بالحد الأدنى، ما خلا بعض اصوات النشاز، وذلك تحت عنوان الوقوف مع مواطنينا اللبنانيين في مواجهة العدو، بغضَّ النظر عن اي خلاف سياسي، حتى ولو شمل خيار الانخراط في حرب غزة ومبدأ توحيد الساحات.
اما الشرط الثاني، فالدليل إليه، مسار المعركة في الجنوب منذ اليوم التالي لطوفان الاقصى، والذي اضاف اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم تحذيراً شديد اللهجة الى الحكومة القبرصية، حيث قال: يعرف العدو يأن لدينا بنك أهداف حقيقياً وأن ما ينتظره في البحر الأبيض المتوسط هو كبير جداً، وعلى الحكومة القبرصية ان تحذر من أن فتح مطاراتها وقواعدها للإسرائيلي يعني انها اصبحت جزءا من الحرب وستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب.
نصرالله شدد على ان احتمال اقتحام الجليل يبقى قائما وواردا في اطار اي حرب قد تفرض على لبنان، وقال خلال الاحتفال التأبيني للشهيد طالب عبد الله “أبو طالب”: استنادا إلى واقع جبهتنا والجبهات الاخرى والواقع الداخلي الاسرائيلي نستطيع أن نقول إن كل ما يقوله العدو ويأتي به الوسطاء عن حرب على لبنان لا يخيفنا والعدو يعرف جيدا أننا حضّرنا أنفسنا لاسوأ الايام وهو يعرف ما ينتظره ولذلك كان مردوعا لتسعة اشهر ولن يكون هنا مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا غير العشوائية، واذا فرضت المعركة على لبنان، فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط ولا أسقف، ختم نصرالله.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون MTV
غادر آموس هوكستين مخلفا وراءه أجواء لا بيضاء ولا سوداء.. بل رمادية. فالموفد الاميركي لا يزال يعتقد ان الامور تحت السيطرة، وان الوضع بين لبنان واسرائيل لن يصل الى حد الحرب الشاملة. لكن الوضع على الارض لا يؤكد ذلك.
فالغارات الاسرائيلية مستمرة ، وقد ادت اليوم الى استشهاد ثلاثة عناصر لحزب الله. في المقابل واصل حزب الله اطلاق صواريخ الكاتيوشا واسراب المسيرات معلنا انه يحقق اصابات مباشرة.
ففي ظل تواصل المعارك يوميا، هل من يضمن ان لا تتسع رقعة الحرب لتصبح شاملة؟ وهو امر اشار اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته، حيث اكد ان احتمال الانزلاق الى حرب كبرى وارد في اي لحظة.
على صعيد آخر ملف النزوح تحرك من جديد عبر اجتماع ترأسه رئيس الحكومة. وقد طلب فيه المجتمعون من ممثل مفوضية اللاجئين تزويد لبنان بالداتا الكاملة للنازحين تحت طائلة تطبيق الخطة “ب” وترتكز على تحصيل لبنان الداتا بنفسه.
طبعا القرار جيد، لكن العبرة تبقى في التنفيذ. علما ان الخطة “ب” يجب ان تتضمن طرد مفوضية اللاجئين من لبنان لأنها أولا لا تستجيب لمطالب السلطة اللبنانية، ولانها ثانيا تهدد بسياستها وجود لبنان وكيانه .
البداية مع نتائج زيارة الموفد الاميركي، وعنها قال بري: “أكيد ما كنت عم بلعب ورق ساعة و10 دقايق مع هوكستين” ، كما تكشف ال MTV ال plan b الذي يحضر للتسوية.