خاص أخباركم – أخبارنا
كما بات معلوما يصل إلى بيروت نهاية الأسبوع أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين تلبية لدعوة تلبية لدعوة من منظمة فرسان مالطا مما يعطي الزيارة طابعا رعويا في الشكل.
في التفاصيل يبدو برنامج الرجل الثاني في الفاتيكان مكثفا خصوصا وأنها سيلتقي عددا كبيرا من المسؤولين السياسيين خلال العشاء الذي سيقيمه البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي على شرفه في الصرح البطريركي في بكركي وهو ما يسمح له بسماع نظر هؤلاء في كل المواضيع المطروحة أن على صعيد الجنوب أو على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية وهو الموضوع الأكثر إلحاحا بالنسبة الكرسي الرسولي في هذه الظروف الصعبة والعقيدة التي تمر بها المنطقة ، لكن لماذا يصر بارولين على لقاء بري وميقاتي؟
في المعلومات فإن جان ايف لودريان الذي قام بزيارة إلى الفاتيكان منذ فترة سلم الكرسي الرسولي تقريره عن جولته الأخيرة في لبنان، وهو التقرير الذي تسلمته الإليزيه في هذا الشأن لكن هذا التقرير لا يتضمن موقفا الثنائي الشيعي بشكل واضح وهو الموقف الذي تريد دوائر الفاتيكان معرفته بشكل واضح وشفاف مما دفع بارولين لطلب موعد من رئيس مجلس النواب ومن رئيس حكومة تصريف الأعمال لمعرفة حقيقة الموقف وبناء الحلول الواقعية على هذا الأساس، خصوصا وأن لدى الفاتيكان مخاوف كبيرة على لبنان الدولة والكيان.