تقرير الجنوب من أخباركم – أخبارنا
السيناريوهات المطروحة جنوباً
مع اقتراب انتقال الحرب الإسرائيلية على غزّة إلى المرحلة الثالثة، ارتفع منسوب التهويل الإسرائيلي بخيارات عدوانية باتجاه لبنان متعددة، ومن ضمنها شنّ عملية برية محدودة في جنوب الليطاني. مع ذلك، لا يجري التداول بهذا السيناريو كونه المفضل أو له الأولوية؛ وإنّما الخيار المعتمد في هذه المرحلة هو العمل على استنفاد الخيار السياسي على أمل التوصل من خلاله إلى اتفاق. وإذا لم تنجح هذه المساعي؛ عندها يجري الانتقال إلى الخيارات البديلة، ومن ضمنها العملية البرية المحدودة، بحسب سيناريو العدو. (المصدر: العهد – علي حيدر)
ملف الجنوب المفتوح على مصراعيه بين توسيع الحرب وايقافها مدار بحث دولي دائم، انما المنتظر فمجهول، فقد أكد مجلس الوزراء البحريني على ضرورة تجنب التصعيد العسكري، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظًا على أمن لبنان الشقيق، وسعياً إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء البحريني الذي عقد الإثنين، برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء.
تأكيدات قبرصية حيال لبنان
من جهتها ن أكدت سفيرة قبرص فى لبنان ماريا هادجيثيودوسيو، موقف بلادها الرسمى بعدم السماح باستخدام الأراضى القبرصية، منطلقا لأعمال حربية ضد لبنان، معربة عن أملها فى الوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الحالة الراهنة.
جاء ذلك خلال لقائها رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب اللبنانى النائب فادى علامة، وناقشا ملف النزوح الذي ينعكس بشكل كبير على لبنان وقبرص. وأبدت السفيرة القبرصية، تفهمها الكامل للموقف اللبناني الساعي إلى إيجاد حل مستدام لملف النازحين .
كما استعرض الجانبان – خلال اللقاء – الوضع الأمني جنوبا وحجم الأضرار نتيجة استمرار العدوان مجددا، وتمسك لبنان بتطبيق القرار الدولي 1701 “.
وأشار الجانبان إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والحرص على تحصين هذه العلاقة.
يذكر ان بريطانيا جددت دعوة رعاياها بمغادرة لبنان، وعدم زيارتهم الجنوب.
امنيا، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة العاشرة و35 دقيقة جدار الصوت وعلى دفعتين في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثا دويا قويا. كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت في صيدا وجزين والشوف ومرجعيون.
واعلن الالجيش الاسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت مجمعين عسكريين لحزب الله في جنوب لبنان. وأضاف في بيان أوردته صحيفة “يديعوت آحرونوت” الإسرائيلية- أنه تم تدمير بنى تحتية أخرى لحزب الله في جنوب لبنان.
وكانت القوات الاسرائيلية قد جددت قصفها على بلدة حولا بالقذائف الفوسفورية، قرب محطة “الأمانة”ما تسبب القصف باندلاع النيران.
كما قصفت بالمدفعية بلدة رب ثلاثين. واغار الطيران على سيارة فارغة في بلدة حولا. واسفرت الغارة التي استهدفت بلدة البستان الى سقوط شهيد مدني. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على اطراف بلدتي البستان والزلوطية في القطاع الغربي. وتوجهت سيارات الاسعاف الى المنطقة المستهدفة.
واغارت مسيّرة معادية بثلاثة صواريخ على بلدة الطيبة، واستهدف أحد الصواريخ محول الكهرباء في مشروع الطيبة. الغارات على بلدة الطيبة استهدفت ساحة البلدة، وطريق القنطرة وبالقرب من المحول الكهربائي في مشروع الطيبة، وإصابة الموزع الكهربائي، مما تسبب باندلاع حريق في المكان وانقطاع التيار الكهربائي.
وعلى الفور توجهت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية إلى المكان وعملت على إخماد النيران.
بيانات
اعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان ، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا بلدة الزلوطية واستشهاد مدني، قصف مجاهدونا يوم الثلاثاء 02-07-2024، ثكنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
واعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدونا عند الساعة 04:45 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 02-07-2024، موقع جل العلام بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة”.