![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/1-1715642.webp)
تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
السنوار على تواصل مع قيادات حماس
قال مسؤولون في حركة حماس في قطاع غزة وخارجه لصحيفة الشرق الأوسط، صباح اليوم (الأربعاء)، إن قدرة يحيى السنوار على الاختباء حتى الآن – وعدم قدرة إسرائيل على الوصول إليه – لا تعني على الإطلاق أنه منقطع عن التواصل مع قيادات الحركة داخلياً وخارجياً. ومع ذلك، كشفت المصادر أن شخصين أو ثلاثة فقط يعرفون مكان وجود السنوار الفعلي.
وأكدت المصادر أن السنوار على اطلاع دائم ومستمر بكل ما يجري، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، وأنه يدرس جيداً كل مبادرة تقدم ويدرسها بعناية ويبدي رأيه فيها ويتشاور بشأنها مع قادة الحركة من خلال التواصل معهم بطرق مختلفة.
وأوضحت المصادر أن زعيم حماس في غزة تواصل عدة مرات مع قيادات الحركة في الخارج، خاصة خلال الفترات الحاسمة للمفاوضات التي جرت مؤخرا، كما تواصل مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بعد مقتل نجليه في غارة إسرائيلية وقدم له تعازيه، ولم توضح المصادر كيف جرى الاتصال، وهل جرى بشكل مباشر.
ولم تنف المصادر ولم تؤكد ما إذا كان السنوار قد نجا بالفعل من محاولات اغتيال إسرائيلية خلال الحرب الحالية، وما إذا كانت أي قوات إسرائيلية اقتربت من مكانه، خاصة خلال عملية خان يونس.
وقالت المصادر: “إنها دائرة صغيرة جداً لا يزيد عددها عن شخصين أو ثلاثة على الأكثر، تعرف مكان تواجده وتوفر احتياجاته المختلفة، كما تؤمن تواصله مع قيادات الحركة في الداخل والخارج”
وأضافوا أيضا أن “الاحتلال فشل في الوصول إلى العديد من قادة الصف الأول والثاني في المستوى السياسي والعسكري (حماس)، لكنه حاول اغتيال بعضهم، فأصيب البعض، ونجا البعض وخرج سالما. من عمليات القصف في مختلف المناطق والأهداف، لكن السنوار ليس من بينها”.
بالمقابل اعلن ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين، اسرائيليون لـ “نيويورك تايمز” أن وقف إطلاق النار سيكون أفضل وسيلة لإطلاق سراح 120 مختطفاً في غزة. كما اعتقدوا أن المقاتلين سيحتاجون إلى وقت للانتعاش والتعفي، قبل الدخول بحرب مع حزب الله.
نتنياهو سيشرك السلطة الفلسطينية بالحكم
تراجع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة في دوائر خاصة عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس، حسبما قال ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ويأتي هذا التطور بعد أن أصدر مكتب نتنياهو لعدة أشهر توجيهات للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين قالا إن هذا الأمر أعاق بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما أصبح يعرف باسم “اليوم التالي”.
ونقلت الصحيفة عن ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين قولهم أن الجنرالات يعتقدون أن وقف إطلاق النار الدائم هو أفضل وسيلة لتحرير الرهائن، وأنه قد يؤدي إلى تجنب الحرب في الشمال.
يبدو ان الهدنة في غزة اصبحت في خبر كان وباتت كلام في الهواء، فقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لن يستسلم لـ”الرياح الانهزامية”، مؤكدا أن الحرب في قطاع غزة ستنتهي عندما “تتحقق” كل الأهداف بما في ذلك القضاء على حماس وتحرير كل الرهائن وهي تقترب. يذكر وحسب تايمز اوف اسرائيل انه قتل نحو 1200 إسرائيلي حتى الان وتم احتجاز 251 رهينة في السابع من أكتوب / تشرين الاول .
وفي هذا الاطار أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيان – في بيان صحفي مشترك – بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، جنين، الخليل، نابلس، طوباس، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب للمنازل.
وأشارت إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الاول، بلغت نحو (9490)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 7681 اعتداء، في النصف الأول من عام 2024.
وأوضح شعبان – في تقرير الهيئة نصف السنوي – أن الاعتداءات تركزت في محافظة الخليل بـ 1307 اعتداءات تليها محافظة القدس بـ 1099 اعتداء ثم محافظة نابلس بـ1093 اعتداء.
وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض (مصادرة أراضي وتوسعة استعمارية وتهجير قسري) وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
ولفت شعبان إلى أن واقع أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس قد دخل فعلا في مرحلة حساسة للغاية، تضاف إلى كل التعقيدات التي فرضتها دولة الاحتلال وعلى مدار سنوات الاحتلال الطويلة.. مضيفا أن خطورة ما يفعله الاحتلال هذه الأيام يتمثل بالحاضنة التشريعية والقانونية التي تجتهد دولة الاحتلال من خلالها من أجل تثبيت إجراءات ذات بعد استراتيجي تستهدف السيطرة والضم على قطاعات واسعة من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن دولة الاحتلال ومن خلال هذا النوع من الإجراءات لا تعتدي على مقدرات الشعب الفلسطيني وحسب بل تضرب بعرض الحائط منظومة الشرائع والقوانين الدولية التي جرمت بالأثر الرجعي كل ما تفعله من فرض وقائع على الأرض، والهدف النهائي منها هو إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل وعزل مدينة القدس وتفريغها من جوهرها الثقافي والإنساني والحضاري.
وأوضح شعبان أنه ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية يونيو، درست (إيداع ومصادقة) سلطات الاحتلال ما مجموعه 83 مخططا هيكليا لتوسعة مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة منها 39 مخططا في مستوطنات الضفة الغربية و44 مخططا لمستوطنات في القدس.
من جهته و بعد الجدل في الادارة الاسرائيلية الذي أثاره إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية بعد 8 أشهر من الاعتقال، رأى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن معسكر الاحتجاز سدي تيمان في النقب يجب أن يظل مفتوحا، معتبرا أن “اكتظاظ السجون بالفلسطينيين أمر جيد ويجب ألا يكون سببا للإفراج عنهم”. وحمل بن غفير جهاز الشاباك ورئيسه رونين بار المسؤولية المباشرة، وقال: “رونين بار هددني وأطلق سراح مدير الشفاء عمدا”.
وبينما أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق بشأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي، أعلن مكتب وزير الحرب يوآف غالانت أنه لم يكن يعرف مسبقا بالإفراج عنه.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، أكد أن “مسؤولية المحنة التي تمر بها السجون منذ أكثر من عام بسبب الاكتظاظ والإضرار بأمن الدولة نتيجة لذلك،تقع على عاتق وزارة الامن الوطني ورئيسها بن غفير وأي محاولة لصرف المسؤولية عنه، هي ذر للرمال في العيون”.
وكانت انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل في معتقل “سدي تيمان” أثارت سخط الإعلام الغربي، حيث أفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن تعذيب وظروف قاسية يعيشها الأسرى في هذا المعتقل السري.
وقالت حركة حماس إن حالة الأسرى المفرج عنهم وشهاداتهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية المعتقلين، ودعت اللجنة الدولية للصليب الآحمر إلى كشف مصير الآف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، ويعمل على إخفائهم قسًرا في ظروف لا إنسانية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد علي أبو شاهين، أن المقاومة في الضفة في حالة تطور مستمر ومنحنى تصاعدي، ولم تتوقف وفي حالة تنام مستمر، وأن قوات الاحتلال بالضفة تلجأ إلى أقصى ما يمكن من قوة ووصل الأمر إلى استخدام طائرات مقاتلة، وتطور وسائل المقاومة في الضفة أجبر قوات الاحتلال على تقليل اقتحاماتها البرية، متسائلا عن دور المنظومة الدولية وكل المنظمات الانسانية مما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير الحرب وتحاول تجميل ما يرتكبه الاحتلال من مجازر.
من جهة ثانية، بدأت اليوم وحسب موقع – تايمز اوف اسرائيل – أعمال تعزيز الطاقة الكهربائية لمحطة تحلية المياه في قطاع غزة، في إطار تعاون إسرائيلي فلسطيني، لزيادة تحلية المياه للمدنيين في “منطقة إنسانية” محددة حيث تتواجد الغالبية العظمى من سكان غزة.
وقال مسؤولون أمنيون إن هذا العمل ضروري من أجل مواصلة إسرائيل عملياتها ضد حماس في غزة. وفي وثيقة داخلية، وصف وزير الدفاع يوآف غالانت العمل على تعزيز المياه في القطاع بأنه “حاجة إنسانية أساسية”.
وقال مصدر دفاعي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن غالانت شارك شخصيا في دفع مشروع محطة تحلية المياه، وهو جزء من خطط أوسع نطاقًا من جانب إسرائيل لإعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية في غزة وسياسة للتمييز بين المدنيين الفلسطينيين وحماس. وترغب إسرائيل في تجنب أزمة إنسانية كبرى من شأنها أن تضر بشرعية البلاد في مواصلة عملياتها في القطاع.
ولكن سماح إسرائيل بأعمال إعادة الإعمار في غزة أثار غضب بعض الوزراء في الحكومة. وقال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، “لقد فقدنا (عقلنا) تماما. نحن نعيد بناء غزة بأنفسنا، قبل أن يتم نزع سلاحها… السيد رئيس الوزراء، أوقف هذه الحماقة”.
ووفقا لتقديرات جديدة للجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، يتواجد حاليا نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة في غزة في المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل – والتي تقع في منطقة المواصي على ساحل القطاع، وفي الأحياء الغربية من خان يونس، وفي دير البلح بوسط غزة.
من جهتها قالت وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إنها تتوقع أن يضطر 250 ألف شخص إلى النزوح من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، رغم أنه لا يوجد مكان آمن فى غزة.
وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا عدنان أبو حسنة، إن العمليات الإسرائيلية المتتالية تزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في كافة المواقع بقطاع غزة. وأشار أبو حسنة، إلى أن هناك 250 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددا من خان يونس، جراء الأوامر الإسرائيلية، مبينا أن منطقة المواصى ممتلئة بالسكان، علاوة على منطقة دير البلح التى تحوي مئات الآلاف من النازحين، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الأوامر الجديدة من قبل إسرائيل تثبت أنه لا مكان آمن على الإطلاق بالقطاع.
وتطرق إلى أن هناك مليون و 800 ألف فلسطيني يعيشون في منطقة جنوب قطاع غزة على مساحة 59 كيلو متر مربع، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، ويفتقدون للمياه والمواد الغذائية.
من جهته، أكد ستيفان دوجاريك الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، أن موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة وشركاءهم العاملين في غزة يسعون إلى تقديم المساعدات الغذائية للنازحين الفلسطينيين الجدد، لافتا إلى “نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأسبوع الماضي من مناطق مدينة غزة شمالاً ومن جنوب المواصي في رفح جنوباً”.
وقال: “لسوء الحظ، لا يوجد سوى القليل من مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية الأخرى المتاحة لدعم هؤلاء النازحين الجدد، وما زال من المستحيل تقريبا جمع المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم لتوزيع تلك المساعدات داخل غزة وذلك لانعدام النظام العام والسلامة في أنحاء القطاع، بالإضافة إلى استمرار الأعمال العدائية المستمرة، والطرق المتضررة، ونقص الوقود، والقيود المفروضة على الوصول”.
وأضاف دوجاريك، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أبلغ بأنه وخلال شهر يونيو الماضي بأكمله، قامت السلطات الإسرائيلية بتسهيل أقل من نصف بعثات المساعدة الإنسانية المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة، في حين تم إعاقة أكثر من الثلث منها، ومنعت ما يقرب من 10 في المئة منها من الوصول إلى المحتاجين إليها، كما تم إلغاء نحو 9 في المئة منها لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية.
وحذر الناطق الرسمي من أن الذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل خطرا كبيرا على حياة الناس في كل أنحاء غزة، بما في ذلك على النازحين داخليا والأشخاص الذين يحاولون العودة إلى المناطق التي أتوا منها وخاصة الأطفال.
ميدانيا، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح فجرًا في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار شنه جيش الاحتلال الاسرائيلي على مناطق في قطاع غزة.
وأفاد مراسل”وفا” بأن 8 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من مدينتي خان يونس ورفح. أضاف أن طفلا استشهد في قصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء غارة استهدفت منزلا في أرض أبو مهادي شمال غرب مخيم النصيرات.
وتابع أن عددا من المواطنين أصيبوا بجروح جراء غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال استهدف منازل للمواطنين في منطقة الفخاري وقيزان رشوان وحي المنارة والضابطة الجمركية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ولفت إلى أن مواطنين تمكنوا من إخماد حريق اندلع في شقة سكنية في عمارة الزهارنة في شارع الجلاء في مدينة غزة، إثر استهدافها بقصف إسرائيلي، كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية في حيي الشجاعية والزيتون في مدينة غزة، والشرقية من مدينة رفح.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال حاصر منازل المواطنين في شوارع مختلفة من حي الشجاعية الذي يتوغل به لليوم السادس على التوالي، وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار، فيما استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط شركة الكهرباء ومحيط جسر وادي غزة ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن “مستشفى الأمل في مدينة خان يونس يتكدس بأعداد كبيرة من المصابين بعد إخطار الاحتلال المواطنين بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول ، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,900 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87,060 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون الليلة في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على مواقع في قطاع غزة، تركز على مدينة خان يونس جنوبا، وعلى حي الشجاعية ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية ومحلية لـ”وفا” عن سقوط شهداء وجرحى نتيجة قصف الاحتلال للنازحين في حي الضابطة الجمركية شرق خان يونس، حيث أجبرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين والجرحى والمرضى على الخروج من مستشفى غزة الأوروبي شرق المدينة، تحت وابل كثيف من القصف المدفعي والتهديد باستهدافهم”.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بينما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
أضافت المصادر إن عددا من المواطنين أصيبوا في قصف الاحتلال منزلاً غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
دوت صافرات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة ومحيطها، المحتلة من قبل القوات الإسرائيلية، بعد إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه تم إطلاق صواريخ اعتراضية، ما أدى إلى سماع أصوات انفجارات داخل الأراضي المحتلة مقابل بلدات القطاع الشرقي.
و أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 37 ألفاً و925، والمصابين إلى 87 ألفاً و141، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان يومي، أن الغارات الإسرائيلية على غزة قتلت 25 شخصاً خلال 24 ساعة، فيما أصيب 81 آخرون.
أفادت وسائل إعلام إسرائيليةبأن ضابطين من أفراد الجيش الإسرائيلى قتلا فى وسط قطاع غزة ليل الاثنين وهما من أفراد الكتيبة 121 التابعة للواء الثامن.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية إن الرائد الاحتياط نداف الحنان نولر، البالغ من العمر 30 عاماً من القدس، والرائد احتياط إيال ابنيون، 25 عاماً من هود هشارون، قتلا في الحرب وسط قطاع غزة.
وأشارت تقارير إلى أن الضابطين قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة في محور نتساريم وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق في ملابسات الحادث.