لقاء ع “الواقف” وصف بالودي حصل بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على هامش أعمال القمة التي عقدت يوم الجمعة، في جدة فيما أكدت مصادر حكومية لبنانية ان اللقاء لم يكن رسمياً وأن ميقاتي «مرتاح» لنتائج اتصالاته في المملكة عامة واكد على ضرورة ان يملك لبنان اهم علاقات معها وتعهد بان يرعى هو شخصياً تلك العلاقات معها.
لقاء الأسد وميقاتي جرى اثناء الوقوف قبيل دخولهما إلى قاعة المؤتمر، وهو تناول قضايا عامة، ويعتبر بمثابة كسر الجليد، اذ ان ميقاتي الذي كان على علاقة جيدة مع النظام السوري ويملك شراكة مالية مع النظام انقطع عن سوريا منذ اندلاع ثورتها. ويعد هذا اللقاء أرفع مستوى من اللقاءات بين البلدين الجارين منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
