تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
كنا ننتظر الدخان الابيض في لبنان للاعلان عن انتخاب رئيس للجمهورية، فأتانا الدخان الاسود من جهة مرفأ بيروت فانتاب الهلع والخوف حسب مقولة “من حرقه الحليب ينفخ عاللبن” كل من شاهد الدخان الاسود المتصاعد من جهته خوفا من تكرار سيناريو انفجار المرفأ خصوصا وان صوت الطيران الاسرائيلي كانت في الاجواء الجوية بعد خرقه جدار الصوت فوق الشوف، وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ يُظهر دخاناً أسود يتصاعدفي اجواء المرفأ وبعد الاستفسارات والتساؤلات أفاد فوج إطفاء بيروت، أنّ “الدخان ناجم عن حريق في مكان فرز النفايات، في سوق السمك، في محيط المرفأ”، نافياً “أن يكون الحريق المندلع داخل المرفأ.
من جهة ثانية، يبدو ان مسألة تلامذة المدرسة الحربية قد حلت فسيعقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال، جلسة عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس في السراي، وعلى جدول الأعمال بند وحيد يتعلق بطلب وزارة الدفاع تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية.
سياسيا إستأنف وفد نواب المعارضة النيابية امس لقاءاته مع الكتل النيابية لطرح مبادرته الرئاسية ذات الاقتراحين، والتقى الوفد الذي ضم : غسان حاصباني، ميشال الدويهي، اشرف ريفي وبلال الحشيمي، في مكتبة مجلس النواب، مع وفد من كتلة” التوافق الوطني” ضم النائبين حسن مراد ومحمد يحيي، وجرى البحث في المبادرة التي اطلقها نواب المعارضة بشأن الاستحقاق الرئاسي.
واليوم سيلتقي “التكتل الوطني المستقل” وكتلة “نواب الارمن” وكتلة نواب صيدا ـ جزين ونواباً تغييريين ومستقلين، على ان يلتقي الجمعة كتلتي “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة”، بعدما كان صُرف النظرعن لقائهما.
واعلن عضو وفد المعارضة وكتلة “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني إنّ “الوفد سيواصل النقاش مع الكتل النيابية داخل المجلس النيابي، وقد سبق وحصلت مناقشات كثيرة عن مواضيع مختلفة تحت قبة البرلمان بين الكتل النيابية التي تجتمع دورياً في جلسات اللجان او في لقاءات منفصلة لمناقشة مواضيع عامة”. واضاف “نحن في المعارضة لم نرفض ترشيح رئيس (تيار المردة) سليمان فرنجية للرئاسة، لكن لا نقبل بأن يُفرض كمرشح وحيد، ووضعنا أمام الأمر الواقع. طرحنا مرشحين اثنين ودعونا الى جلسات انتخابية مفتوحة بعد توفير نصابها، لكن الطرف الآخر كان يفرط نصاب الجلسات ما لم يضمن فوز مرشحه”.
وكشف عضو في لجنة متابعة المبادرة أنّ “هذه المبادرة مستمرة، والجولة على الكتل النيابية متواصلة”. وقال: “لم نكن ننتظر ولو للحظة واحدة موافقة (الثنائي الشيعي)، إذ في حال كان هناك مثل هذا الاحتمال لما وصلنا إلى هذا الدرك، ولما كانت مثيلات لمبادرتنا هذه، ولما جهد أعضاء اللجنة الخماسية في هذا الاتجاه. لذلك أي مبادرة تحاكي ترجمة للمواد الدستورية باتت حاجة اليوم قبل غد، لأنّ الدعوة الى الحوار للتوافق على رئيس تشكّل خرقاً فاضحاً للدستور”.
من جهتها، اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” في بيان ان” محور الممانعة يواصل نشر المغالطات في الفضاء السياسي والإعلامي، ولا يمكن القفز فوق هذه المغالطات من دون تصويبها كي لا يعلق أي تفصيل غير صحيح في ذهن أحد من اللبنانيين:
- أولا، للذين يُبدون حرصهم على مبدأ الحوار ويدعون المعارضة إلى القبول بهذا الحوار، نلفت انتباه هذا البعض بان المعارضة تقدمّت باقتراحين للحوار من دون المس بالدستور، وما على الممانعة سوى ان تختار المقاربة التي تريدها من هاتين المقاربتين.
- ثانيا، للذين يسألون عن الدوافع وراء رفض طاولة الحوار الرسمية نقول لهم بان الناظم للانتخابات الرئاسية هو الدستور، والخروج عنه مرفوض، والدستور لا ينص على أي طاولة حوار رسمية، بل على العكس يفرض عند شغور سدة الرئاسة إلى التئام المجلس النيابي فورا حتى من دون دعوة رئيسه، وممارسة واجبه الانتخابي حتى انتخاب الرئيس العتيد.
- ثالثا، قال البعض، أمس، أن “التمترس وراء آراء جامدة لا يفيد”، ولكن بربكم من الذي يتمترس وراء آراء جامدة ولا يتحرك قيد أنملة، أليس من رشح الوزير السابق سليمان فرنجية ولم يحد عنه لحظة واحدة منذ سنة نصف حتى الآن، أم الذي رشح النائب ميشال معوض ومن ثم رشّح الوزير السابق جهاد أزعور، ويعبِّر في كل مناسبة عن قبوله الذهاب إلى مرشح ثالث؟
ومن هو الفريق المتمترس وراء آراء جامدة، هل من قدّم ثلاث مقاربات للخروج من المأزق الرئاسي، أم من يصر على مقاربة واحدة غير قابلة للتحقُّق؟ - رابعا، للذين يتكلمون عن الطعن بالظهر نذكرهم بان كل ما نفعله هو طرح بعض الاسئلة المشروعة في الظرف الخطير الذي نعيشه، وطرح مخارج للمأزق الذي ورطوا أنفسهم به وورطوا البلد معهم، ومن طعن أكثرية الشعب اللبناني في ظهره هم الذين زجوه في حرب لا مصلحة لأحد فيها سوى إعلاء شأن إيران في المنطقة.
- خامسا، للذين يلمحّون بعلاقة مستجدة مع النائب جبران باسيل نقول لهم ألف مبروك عليكم شرط ان تحافظوا عليه للأبد ان شاء الله.
- سادسا، للذين يحرصون على عدم عزل “القوات اللبنانية” والمعارضة نقول لهم ألف شكر على حرصكم، ولكن ما أعطاه الناس لا قدرة لأحد على عزله”.
من جهته، أعرب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل عن اعتقاده بأن “لا أحد يريد التصعيد لا حزب الله ولا إسرائيل، مع العلم أن الجميع يلعب بالنار واي خطأ قد يؤدي الى حرب مفتوحة”.
وقال : “حزب الله نفسه أعلن في 8 اكتوبر انه فتح جبهة مساندة لغزة في جنوب لبنان وهو من استدرج كل هذه المعارك، وهو يعتبر ان بمقدوره ضبط ايقاعها، ولكن في الحقيقة لا يمكن لأحد ان يسيطر على هذا التصعيد واي خطأ يمكن ان يؤدي الى حرب شاملة. الضرر حاصل في لبنان وهناك المئات من القتلى وآلاف الوحدات السكنية المدمرة والاقتصاد والسياحة يتأثران بسبب هذه الجبهة التي فُتحت من دون استئذان اللبنانيين ومجلس النواب، وبالتالي نحن نحمّل حزب الله مسؤولية ما يحصل الآن وما يمكن ان يحصل في حال التصعيد”. وردا على سؤال حول القدرة على نشر الجيش اللبناني في الجنوب، قال الجميّل: “في كل دول العالم الجيش الوطني هو الذي ينتشر على الحدود ويدافع عن البلاد ويمسك بزمام الامور على الارض، وهذا ما يجب ان يقوم به الجيش اللبناني وهذا ما يقوله الدستور والقرارات الدولية ولا سيما 1701 و1559”.
واعتبر حزب الوطنيين الأحرار في بيان، أن “التعويض على اهالي الجنوب وعوائل الشهداء، ليس من مسؤولية الدولة، بل يقع على عاتق من بادر إلى اتخاذ القرار المنفرد بفتح جبهة المشاغلة البائسة، مساندةً لغزة، ومن أقحم لبنان وشعبهِ في أتون الموت والدمار، خدمةً لمآرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة، وبخاصةٍ انه لا يمكننا التعويل اليوم على الدعم العربي لاعادة الإعمار كما حصل بعد حرب تموز ٢٠٠٦، وذلك نتيجةً لتصرفات حزب إيران نفسه، والتي أساءت إلى علاقات لبنان مع الدول الخليجية الشقيقة”.
وأشار الى أن “من حق اللبناني ان يسأل: بأي منطق تُحَمِّلُ الحكومة الشعب اللبناني تبعات قرار اتخذهُ حزب إيران منفردا؟ بينما كان الأجدى بالدولة العمل الجاد على استعادة أموال المودعين المنهوبة، بدل العمل بشكل او بآخر على شطبها او المغامرة بدفع تعويضات حرب الجنوب مما تبقى من احتياطي أموال المودعين”
من جهة ثانية، عقد لقاء “سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا. وأصدر المجتمعون بيانا، لفتوا فيه الى انه “مع استمرار الحرب على جبهة الجنوب اللبناني وعدم اليقين من التوصل إلى هدنة في حرب غزة، بدأ “حزب الله” يشعر بالتعب، وهذا ما يظهر من خلال ارتفاع وتيرة تعرضه للمواطنين، عند انتقادهم له كما فعل في صور وغيرها، والحزب الذي يروج منذ نشأته عن حرصه على السلم الداخلي تفضحه أفعاله، والدليل الجديد هو الذي حصل في برج حمود، وأيضا حي ماضي، بين مناصرين للحزب وسكان المنطقة، مما يؤكد أن “حزب الله” يعيش قلقا حقيقيا”.
أضاف البيان :”وجاء كلام النائب حسن فضل الله الذي قال “نحن نموت من أجل لبنان لكي تنعموا بالهدوء”، ودعا المغتربين لتمضية مرحلة الصيف في لبنان كدليل على أنه منفصل عن الواقع في بلد لا أحد يهتم بحاجات اللبنانيين من ماء وكهرباء وإنترنت … وهو أراد من خلال كلامه التأسيس لسردية الحزب بعد هذه الحرب على قاعدة أن الحكم هو لمن يقدم التضحيات. وهذا الكلام الجديد القديم يدل على أن جيل حسن فضل الله وغيره لا يعرف لبنان.
كما أن خطورته تكمن في محاولته فرز اللبنانيين بين من يستشهد من أجل لبنان وبين من “يستفيد” من شهادة الأول. إن هذا العقل الخطير ينسف صيغة لبنان، وسيدخلنا في خطوط تماس داخلية يكون “حزب الله” الخاسر الأكبر بنتيجتها”.
اقتصاديا، كشف رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في بيان أن” معدل عدد المسافرين الذي يصلون الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت يومياً هو بحدود 14 ألف وافد”، متوقعاً و”في حال بقيت الحركة على ما هي عليه أن يكون موسم صيف 2024 شبيهاً بموسم الصيف الماضي”.
وأكد عبود أنه “حتى تاريخ اليوم يصل إلى مطار بيروت بين 85 و90 طائرة يومياً تتعدى نسبة إشغالها الـ96%”، لافتاً إلى أن “الميدل ايست وشركات أخرى تضع رحلات إضافية لإستيعاب الطلب في وجهات عديدة”.
وإذ كشف عن أن “الحجوزات في تموز وآب لا تزال في وتيرة تصاعدية، لا سيما أن هذين الشهرين يشكلان ذروة موسم الصيف”، لفت الى أن “نتائج حزيران الماضي كانت إيجابية حيث تعدى عدد الوافدين خلال هذا الشهر الـ420 ألف وافد”، معتبراً أن “هذا عدد لا يستهان به وهو قريب إلى حد ما من المستويات المسجلة في العام الماضي”.
وقال عبود “في حال نجحت التهدئة في المنطقة، التي يتم الحديث عنها الآن، سيكون موسم الصيف في هذا العام أفضل من العام السابق”.
ولفت إلى أن “أكثر الوجهات التي يأتي منها المسافرين إلى لبنان من غير الوجهات الأساسية في الدول الخليجية، مثل دبي والرياض وغيرها والتي تم وضع رحلات إضافية، هي مدريد وباريس ولندن وإلمانيا، حيث يستخدم القادمون من أميركا هذه المطارات للإنتقال الى لبنان”.
ولفت إلى أن “السياح العرب يشكلون حوالي 25% من مجموع الوافدين ولا تزال جنسياتهم هي نفسها مقارنة بالعام الماضي، أي أردنيين وعراقيين ومصريين، في حين شهدت فترة عيد الأضحى قدوم بعض الخليجيين ولا سيما الكويتيين”، مشيراً في الوقت نفسه الى ان السياح الأوروبيين ونتيجة أحداث 7 أكتوبر لا تزال حركتهم معدومة في القدوم إلى لبنان”.
مجالس عاشورائية
أحيا المجلس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى، اليوم الثامن من محرم في مقره، برعاية نائب رئيسه العلامة الشيخ علي الخطيب، في حضور حشد من علماء الدين والشخصيات والفاعليات السياسية والنيابية والقضائية والاجتماعية والإعلامية والمواطنين. والقى كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري عضو هيئة الرئاسة في حركة “امل” النائب الدكتور قبلان قبلان قال فيها:وقال: “نحن اليوم أمام كثير من القضايا والملفات، أهمها ملفان اثنان: الأول ما يجري في فلسطين والثاني ما يجري في لبنان على المستوى الداخلي والحدود، ما يجري في فلسطين اليوم هو عار على جبين البشرية كل البشرية، لأن القتل والدمار والمجازر التي تحصل كذلك لن نقرأ ونسمع عنها في تاريخنا الحديث، والجميع يشترك فيها، المشاركون والداعمون والمتواطئون والساكتون والذين يزيحوا عن هذا المسار والذين يديرون ظهرهم لهذه الجرائم. المشكلة الكبرى أن ما يجري في هذا اليوم مرتبط ارتباطاً وثيقاً بلبنان، وهناك من يقول لماذا أنتم منخرطون في هذا الصراع، لماذا تستشهدون على الحدود ومن أجل ماذا؟ نقول بسؤال بسيط: إذا لم نكن منخرطين في وجه هذا العدو هل تضمنون لنا أن لا تنخرط إسرائيل في قتلنا؟ هل أحد في هذا العالم يضمن لنا أننا لسنا الوجبة التالية بعد غزة أمام هذا العدو؟ من الذي يحمينا إذا أدرنا وجوهنا عن هذا العدو وأمنا جنبه؟ مجلس الامن أم الأمم المتحدة أم المجتمع الدولي أم القانون الدولي أم الأعراف والقيم والتقاليد العاجزة عن وقف هذه المذبحة الكبرى في فلسطين، وعندما نقول أننا نساند فلسطين نحن لسنا هواةً، إذا أردنا أن نكون أتباع علي ابن أبي طالب فعلينا أن نكون من يترجمون أقواله ووصيته “.
وتابع: “نحن على يقين أن إسرائيل عندما تنتهي من غزة ستأتي إلى لبنان، لبنان المقاومة، لبنان موسى الصدر، لبنان الشهداء، لبنان الذي هزم إسرائيل من العام 1982 و 2000 و 2006، لبنان الذي مرّغ وجوه جنود الجيش الذي لا يقهر في وحول الجنوب، لن تنسى إسرائيل أنها هزمت العرب وهزمها مشروع المقاومة في لبنان، عندما تهزم أمة بأكملها وتأتي قلة قليلة وتسقط مشروع إسرائيل الكبير ستبقى اسرائيل تستعد وتتحضر وتتهيأ للساعة التي يمكنها فيها الانقضاض على لبنان، ونحن لسنا هواة موت من أجل العبث، ولسنا دعاة مقاومة من أجل الشعارات، نحن دعاة حياة كريمة إذا كنا مع الامام الحسين ومع الامام علي ابن أبي طالب”.
من جهته، اعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في الليلة الثامنة من المجلس العاشورائي في مجمع الإمام المجتبى في بيروت، أن “مستوى الإجرام الموجود في غزة والإبادة التي تقوم بها إسرائيل وترعاها أميركا وأوروبا والدول الكبرى لم يسبق لها مثيل ونرى أن هذا العالم يؤازر إسرائيل ولا يقف لا مع حقوق الإنسان ولا حقوق الطفولة ولا حقوق المرأة ولا كل شعارات القيم التي كانوا يتحدثون عنها قبل ذلك”.
ورأى أن “العدوان على منطقة المواصي وصمة عار على جبين الإنسانية والنظام الدولي وكل هؤلاء الذين يتفرجون من العرب والمسلمين والأجانب الذين لا يحرِكون ساكناً في مواجهة هذا الإجرام، لكننا واثقون أنَّها ستكون بوابة للانتصار والنجاح وتحقيق الأهداف، هذا يؤسس لنجاحات مسيرة أهل غزَّة وأهل فلسطين والمقاومين المجاهدين الأبطال. إذا كان يظن نتنياهو أنَّه سينتصر فهو واهم حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر، في نهاية المطاف سيسقط وستسقط معه القيم الغربية إلى الأبد، لأنَّه يتصرف خلاف الإنسانية وخلاف الحق، في المقابل أصحاب الحق موجودون في الساحة ويدافعون ويعملون. ثبت لدينا بالشكل الواضح بأنَّه لا يوجد شيء اسمه عدالة دولية ولا يوجد قانون دولي يحمي الحقوق ولا خيار أمام المستضعفين إلا المقاومة”.
واكد ان “المقاومة في لبنان لم تعد مشروعاً بل أصبحت ركيزة أساسية ودعامة من دعامات لبنان، أي أننا بعد اليوم لا نستطيع أن نقول لبنان القوي أو لبنان المستقل أو لبنان المستقبل إلَّا ومن مقوماته أهله وطوائفه ومقاومته وجيشه وشعبه، ومن دون هذه الدعامة الأساسية التي هي المقاومة لا يمكن أن يستقر لبنان أو أن يتمكن من عملية المواجهة. انظروا إلى ما يجري في غزة وما يفعله العالم لتتأكدوا أن القوة مع الحق هي خيار الاستقلال والتحرير والحماية، أما الذين يريدون التحرير بالقلم والورقة والذين يريدون الحماية من الشيطان الأكبر أميركا والذين يريدون مستقبلهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فليبقوا في غرفهم يلعبون ويسرحون ويمرحون، نحن نسير في الطريق الصحيح والقافلة تشق طريقها”.