![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/05/1-84-compress.jpg)
رأى السفير السعودي السابق في لبنان علي العسيري، بأن “تعليق الآمال على الـ”سين-سين” خاطئ في الملف الرئاسي وتضييع للوقت ويخلق آمالا غير موجودة، فيما سوريا تهتم حالياً بحلحلة مشاكلها”.
واعتبر في حديث الى برنامج “هنا بيروت” عبر قناة الجديد، بأنه “حان الوقت لأن يكون هناك حوار مسيحي-مسيحي، ولأن يكون هناك توافق بين الأطراف السياسية على اسم رئيس للجمهورية”.
وشدد العسيري على أن لبنان “يحتاج إلى فريق عمل متجانس وإلى رئيس جمهورية متفق مع رئيس الحكومة لكي يخلقا معاً عملاً جماعياً كي لا يعود اللبنانيون إلى دوّامات الخلافات والإنقسامات”.
وقال: على اللبنانيين أن يبحثوا عن “رجل مرحلة” لديه مسافة واحدة من جميع الأطراف من دون انتظار الخارج والمملكة لا تتدخل بالشأن اللبناني، معتبراً ان “انتظار رأي السعودية أو فرنسا بمواصفات أو بمرشح رئاسي هو تضييع للوقت فليس من عادة المملكة أن تتدخل وعلى المسيحيين أن يتحاوروا للإتفاق على رئيس”.
وأشار العسيري بأن “لا معلومات لدي عن جهود عربية في الملف الرئاسي ومن غير المقبول أن يفرض الثنائي الشيعي رئيسًا على اللبنانيين وحان الوقت لأن يتم “وضع لبنان أولاً”.
وابدى العسيري تفاؤله، وبأنه يرى “جولات يمكن أن تنتج رئيساً والمطلوب توافق كل اللبنانيين لأن رئيس الجمهورية يمثل الجميع”.
وقال: لا شك أن الإتفاق السعودي الإيراني له انعكاسات إيجابية على خفض التوترات بين الأطراف اللبنانيين لكن لا أحد يمكنه ان يفرض على اللبنانيين شيئاً.