تقرير الجنوب من أخباركم – أخبارنا
الموت يقابله الموت والنار تقابلها النار.. والضحايا ستكون بالآلاف.. ولن يفيدنا وقتها لا لو كنت اعلم او ما ذنبي ..طالما ان البلاد اصلا على كف عفريت من دون نار جهنم التي ستمطرنا بها اسرائيل.
تهديدات اسرائيلية من كل حدب وصوب تصاعدت بعد ان سقطت صواريخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان ادت الى سقوط قتلى وجرحى بين اولاد لا تتجاوز اعمارهم العشرون عاما.
حالة من الغضب المكتوم تسود الاوساط الدرزية فهم يعلمون ما لم يعلن “الصاروخ انطلق من لبنان”وقال احد المواطنين الدروز لموقعنا “منذ فترة وهناك تركيز على دروز اسرائيل ويطالبونهم بالتمرد بدون تقديم حل لهم فهم متروكون لمصيرهم منذ سنين طويلة، ولم ينجح لا الزعيم وليد جنبلاط ولا احد بتقديم يد العون لهم لتسهيل عملية التمرد”. وسأل المواطن “هل الصاروخ غلطة ام رسالة؟”.
في اجتماع جماهيري في مركز الشام في مجدل شمس عند منتصف الليلة، تقرر تشييع جثامين الأطفال ضحايا الصاروخ عند الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم الأحد (28/7/2024). تشييع جثمان الطفل ناظم فاخر صعب في عين قنية عند الساعة العاشرة صباحاً.
وارتفع عدد القتلى في مجدل شمس إلى 11 طفلاً والجرحى 36
الحصيلة الحالية لعدد الضحايا من الأطفال (حتى منتصف الليل) ارتفعت إلى 11 قتيلاً و 36 جريحاً- 9 منهم حالتهم حرجة. فيما يلي أسماء القتلى:
ألما أيمن فخر الدين (11 عاماً)
ميلار معضاد الشعار (10 أعوام)
فينيس أدهم الصفدي (11 عاماً)
إيزيل نشأت أيوب (12 عاماً)
يزن نايف أبو صالح (12 عاماً)
جوني وديع ابراهيم (13 عاماً)
أمير ربيع أبو صالح (16 عاماً)
ناجي طاهر الحلبي (11 عاماً)
فجر ليث أبو صالح (16 عاماً)
حازم أكرم أبو صالح (15 عاماً)
ناظم فاخر صعب
ليلة صاروخ مجدل شمس الذي قد يحمل لبنان نحو الجحيم لم تنتهي ارتداداتها بعد حزب الله نفى ورئيس الأركان الإسرائيلي يقول ان الصاروخ الذي أطلقه “حزب الله” على مجدل شمس من نوع فلق برأس حربي يزن 53 كيلوغراماً.
والجيش الإسرائيلي اتهم حسب قناة الجزيرة علي محمد يحيى القائد بحزب الله مسؤول عن استهداف مجدل شمس.
و أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس من شبعا جنوبي لبنان.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً لهجوم مجدل شمس لم يسبق أن دفع مثله.
وحذّر قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللّواء أوري غوردين من أنه عندما يتم اتّخاذ قرار بشنّ هجوم على لبنان فإنه سيكون “هجوماً حازماً وحاسماً”.
وخلال تفقّده الفريق القتالي التابع للواء غولاني، قال غوردين: “نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني هنا في الشمال. وسيتمكن سكان المطلة وجميع سكان الشمال من العودة إلى منازلهم. تقوم الكتيبة واللواء بعمل ممتاز في استكمال الأعمال الدفاعية”، مضيفاً: “هناك الكثير من الأنشطة الهجوميّة. وقد قضينا بالفعل على أكثر من 500 في لبنان، غالبيّتهم العظمى من حزب الله، ودمّرنا آلاف البنى التحتية”.
وأكّد أنّه “عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم، سيكون حاسماً وحازماً”، لافتاً إلى أن “الواقع الذي نبنيه الآن من خلال استهداف الجانب الآخر، يتيح لنا القيام بهذا الهجوم بشكل نوعي للغاية”.
بدوره، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي قائلا: “نجهّز ردّاً ضد حزب الله”
دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق دولي في حادث مجدل شمس، بعد تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله بشأن المسؤولية عن الحادث، وفيما أثارت مصادر أميركية المخاوف من حرب واسعة، استبعد السفير الإيراني في بيروت شن إسرائيل حربا على لبنان.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية “مقتل 12 شخصا إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان المحتل. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن عدد المصابين بلغ 30 مصابا، بينهم 7 في حالة حرجة”.
حزب الله نفى نفيا قاطعا، واسرائيل اتهمته بشكل مباشر، فمن أطلق الصواريخ، فلا “راجح” حقيقة ولا السماء امطرتهم، ما يعنينا ان اعداد الابرياء الضحايا الى تزايد والمجرمون معروفون من الطرفين.
فقد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري إن الجيش يجهز ردا على “الحزب” بعد أن أدى صاروخ أطلق من لبنان إلى مقتل 10 ، وجرح 30 شخصا من بينهم أطفال، في ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف “معلوماتنا الاستخباراتية واضحة. “الحزب ” مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء” واتهم حزب الله بالكذب بعد نفي الجماعة اللبنانية المسؤولية عن الواقعة.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها من وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن المشاهد من مجدل شمس لم نرها منذ 7 أكتوبر وحان الوقت لنفتح “نار جهنم” على لبنان.
“ونقلت وكالة أسوشييتد برس” عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: بنيامين نتنياهو سيعود إلى البلاد بأسرع ما يمكن بعد الهجوم على مجدل شمس،
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، إن “الرد على قصف الجولان لا يمكن أن يكون أقل من الرد على قصف الحوثيين لتل أبيب”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن رئيس الأركان “يجري تقييما للوضع” مع قائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية وأعضاء آخرين، في أعقاب حادثة “مجدل شمس”.
فيما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب ” تقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله”.
وأشار موقع “واللا” إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى مشاورات مع القيادة الأمنية وكبار المسؤولين الإسرائيليين حول خيارات الرد.
من جهتها نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن “الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي”، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخا ثقيلا وأن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.
بدوره قال وزير المالية الإسرائيلية ان “ثمن دم الأطفال يجب أن يكون رأس الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ولبنان كله يجب أن يدفع الثمن”.
من جهته، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي عبر منصة اكس الاتي: من تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع يتبين أن إطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه وسط مجدل شمس تم من منطقة تقع شمال قرية شبعا في جنوب لبنان.
وفقًا للمعلومات الاستخباراتية الموثوقة التي يمتلكها جيش الدفاع فإن حزب الله يقف وراء عملية الإطلاق. وقد نشر صورة توضح ذلك.
وكان ادرعي قد اعلن عن اعتراض مسيّرة لـ”الحزب” فوق المياه الاقتصادية لإسرائيل.
ونشر فيديو يوثّق العمليّة. وكتب أدرعي عبر منصة “إكس”:”قبل قليل اعترضت سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية بتعاون مع سلاح الجو طائرة مسيّرة كانت تحلق من جهة لبنان فوق المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل”.
وفي السياق قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “تقديرات بإطلاق مسيّرة من لبنان في اتجاه منصة كاريش في المنطقة الشمالية من المياه الاقتصادية”.
في الأثناء أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “مسيّرة “الحزب” التي أسقطها الجيش في البحر المتوسط كانت تستهدف حقلا للغاز”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “الاشتباه بإطلاق مسيّرة من لبنان نحو منصة حقل كاريش ولم يتضح ما إذا كانت مفخخة أم للاستطلاع.
من جهة ثانية، شيّع “حزب الله” في بلدة ربّ ثلاثين الحدوديّة “الشّهيد السّعيد على طريق القدس” عبد الله محمّد فقيه (عابس)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله شارك فيها عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فيّاض إلى جانب علماء دين وفعّاليّات عوائل شهداء وحشدٍ من جمهور المقاومة. وألقى فيّاض كلمةً اعتبر فيها أنّ “أميركا شريك كامل في كلّ ما يُرتكَب في حقّ لبنان وحقّ الفلسطينيّين من جرائم على مستويات مختلفة، وأنّ اليد التي صفّقت بالأمس في الكونغرس الأميركي للمجرم السّفّاح نتنياهو، هي شريكة في كلّ قطرة دم سقطت في غزّة أو في جنوب لبنان، وفي كلّ جرائم الحرب ضدّ الإنسانيّة بحقّ الأطفال والنّساء في غزّة، والمدنيّين العزّل في الجنوب، وفي المسؤوليّة الأخلاقيّة والإنسانيّة، وهي لا تختلف عن تلك اليد التي تلقي أطناناً من المتفجّرات على النساء والأطفال”.
وشدّد على أنّ “المقاومة ماضية في مواجهة العدوّ الصّهيوني، حتّى يقف العدوان على غزّة وتحقّق أهدافها وتنتصر، مهما طال أمد الحرب وغلت التّضحيات، وهذا وعدها وعهدها، وما تقوله الدّماء والتّضحيات”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اعتراض مسيرة انطلقت من لبنان باتجاه منصات الغاز في حقل كاريش، واعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة 5 بجروح حرجة جدا و6 بجروح خطيرة إثر سقوط مسيرة أطلقت من جنوب لبنان على الجولان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك نشوب حريق في مستوطنة “كفار سولد” بالجليل الأعلى جراء سقوط صواريخ من لبنان.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار على بلدة حولا مستهدفا البلدة بصاروخين. وعلى بلدة كفركلا ما ادى الى مقتل 4 عناصر من حزب الله، وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى نهر الليطاني
والقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة حارقة خلف مبنى بلدية العديسة تسببت باندلاع حريق كبير.
بيانات
أصدرت “المقاومة الاسلامية” البيان الآتي: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد نعيم علي فرحات “ملاك” مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
كذلك نعت “المقاومة الاسلامية” “بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد أحمد حكمت موسى “ذو الفقار” مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
أصدرت “المقاومة الاسلامية” البيان الآتي:
“بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيـد المجـاهد محمد علي مصطفى مريش “مهدي ياغي” مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة وسكان منطقة الأجنحة الخمسة في بيروت.
كما تزف الشهيـد المجـاهد حسن هلال السعيدي “علي الهادي” مواليد عام 1993 من بلدة تول في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيـداً على طريق القدس”.
صدر عن “المقاومة الاسلامية” البيان التالي: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
أصدرت “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي:
“دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واخرها في بلدة كفركلا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 27-07-2024، مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
أصدرت “المقاومة الإسلامية” البيانين الآتيين:
“دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واخرها في بلدة كفركلا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 27-07-2024، مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بصاروخ فلق واحد.
ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واخرها في بلدة كفركلا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 27-07-2024، ثكنة زبدين (مقر قيادة كتيبة تابع للواء حرمون) بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية”.