خاص: كشف ديبلوماسي أميركي لبناني الأصل إن ما يُحكى عنه من انعكاسات إيجابية للاتفاق السعودي الايراني على دول المنطقة لم نرَ منها الى الآن سوى تمرّد عبد الملك الحوثي على اتفاق بكين وهجومه على آل سعود منذ أيام، ومناورات عسكرية لحزب الله في الجنوب اللبناني مؤخراً، وإقالة القيادة الإيرانية علي شمخاني مهندس اتفاق إيران مع المملكة، وصولاً الى تمرّد النظام السوري على مقرّرات وتوجّهات قمة جدّة والجامعة العربية على لسان وزير خارجيته فيصل المقداد في حديثه المتلفز منذ أيام حين اعتبر أن القرار ٢٢٥٤ نُفذ وقد أخذ منه النظام ما يناسبه، وأن لا دخل للدول العربية بشؤون وسياسات النظام الداخلية، فضلاً عن استمرار تعثّر انتخاب رئيس جديد للبنان إن صحت التحليلات بأن أجواء التطبيع الإيراني- السعودي ستسهم في تسهيل الانتخاب، وهو تحليل لا نشاطر فحواه انطلاقاً من ما تشهده المنطقة من تطورات وتوجهات وتصاريح لا تتناسب مع حجم التفاؤل الذي يُشاع اعلامياً.