الثلاثاء, أبريل 22, 2025
22.6 C
Beirut

نتنياهو يُقابل بحشد غاضب خلال زيارته إلى مجدل شمس : ردّنا آتٍ وسيكون قوياً .. الحزب: حصيلة الهدهد ليست سوى أهداف تحت مرمى الصواريخ

نشرت في

تقرير الجنوب من أخباركم – أخبارنا

عادت الدول الى دعوة مواطنيها لعدم السفر الى لبنان والى ضرورة مغادرة اراضيه بسبب التهديدات المتبادلة بالضرب وبالرد بين اسرائيل وحزب الله.
وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن بأن جماعة “الحزب” ستتحمل المسؤولية عن هجوم صاروخي تسبب في مقتل 12 طفلا وفتى في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأشار غالانت إلى أن الهجوم الذي وقع يوم السبت يمثل تصعيدا كبيرا وأن “الحزب” وكيل إيران سيتحمل المسؤولية عنه”.
من جهته، اكدت مصادر حزب الله انه لن يتهاون في أيّ خرق لقواعد الاشتباك وأنّ حصيلة الهدهد ليست سوى أهداف تحت مرمى صواريخه، في حال تفلُّت الجنون الإسرائيلي، إلّا أنّه حتى اللحظة لا نية لديه لتوسيع الحرب على الرغم من استعداده لها.
من ناحيته، حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين من أن إسرائيل سترتكب “خطأ فادحا” إذا هاجمت لبنان، بعد قصف دام على الجولان المحتل نسبته الدولة العبرية إلى حزب الله.
وقال بزشكيان لماكرون إن “النظام الصهيوني سيرتكب خطأ فادحا له عواقب وخيمة إذا هاجم لبنان”، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية.

في مجال آخر، قوبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمظاهرات غاضبة امس الاثنين أثناء زيارته لبلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا يوم السبت.
وذكر موقع تايمز اوف اسرائيل انه تجمع حشد من السكان الدروز ارتدوا ملابس سوداء خارج ملعب كرة القدم حيث قُتل 12 طفلا بينما كان نتنياهو يتجول مع القادة المحليين، وهتفوا باللغة العبرية مطالبين إياه بالرحيل. وتدافع حشد من السكان المحليين – حوالي عشرة صفوف – عند الحواجز بينما كان نتنياهو يتجول في المنطقة، وصرخ بعضهم على رئيس الوزراء، ووصفوه بأنه “قاتل” وطالبوه بالرحيل.
آخرون حملوا لافتات وصفت نتنياهو بمجرم حرب.
وتجاهل نتنياهو المتظاهرين، وتعهد بدلا من ذلك بـ “رد قاس” ضد حزب الله، المنظمة المدعومة من إيران والتي تطلق النيران على إسرائيل من لبنان منذ الثامن من أكتوبر.
وقال في بيان مصور في الموقع: “أطلق حزب الله، بدعم من إيران، صاروخا إيرانيا هنا، أودى بحياة 12 روحا طاهرة”، مضيفا “اثنا عشر فتى وفتاة لعبوا كرة القدم هنا ولسوء الحظ لم يتمكنوا من الوصول إلى الملجأ. القلب ممزق بسبب المأساة الشديدة، ونحن نحتضن العائلات التي تمر بمعاناة لا توصف”.
وأضاف “إن هؤلاء الأطفال هم أبناؤنا، وهم أبناءنا جميعا. ولن تسمح إسرائيل بأن تمر هذه الأحداث مر الكرام. وسوف يأتي ردنا وسيكون قاسيا”.
ووضع نتنياهو إكليل زهور في موقع الهجوم، وقال إن اليهود والدروز إخوة: “: “لدينا عهد حياة، ولكن للأسف هذا العهد هو أيضا عهد لحظات فجيعة وحزن. نحن نحتضنكم”.
وحث المجتمع الدرزي على عدم فقدان الأمل، وتعهد بأن تقف إسرائيل إلى جانبه، “اليوم وغدا وإلى الأبد”.
ومنعت الرقابة نشر أنباء عن الزيارة حتى غادر نتنياهو البلدة.
كما زار نتنياهو أفراد العائلات المنكوبة برفقة مسؤولين من بينهم مدير جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، ورؤساء المجالس المحلية في مجدل شمس وعين قنية.

من جهة ثانية، شدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على “ضرورة تجنب أي تصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وذلك بعد الهجوم على مجدل شمس في الجولان السوري”، وكتب تاياني، في تدوينه عبر منصة “إكس”: “نتابع مع وزير الدفاع جويدو كروسيتو أوضاع الإيطاليين في المنطقة، بالتواصل مع السفراء الإيطاليين ووحدة الأزمات”، مجددا إدانته “للهجوم على مجدل شمس والتضامن مع الضحايا”.

بدوره قال كروسيتو بحسب موقع “ديكود 39”: “نتابع الوضع في جنوب لبنان، بالتنسيق مع رئيس أركان الدفاع الأميرال جوزيبي كافو دراجوني، وقائد العمليات المشتركة الجنرال فرانشيسكو باولو فيليولو، ومدير وكالة المعلومات الخارجية والأمن، الجنرال جيوفاني كارافيلي”.

وعبر عن “القلق العميق إزاء التوترات الأخيرة والمتزايدة الخطورة في لبنان، بين إسرائيل وحزب الله، في وقت تصاعدت حدة التوترات بشكل خطير بعد الهجوم على مجدل شمس، والذي أدى إلى مقتل وإصابة فتيه عزل في ملعب لكرة القدم”.

وحذر من “تفاقم الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، واحتمال نشوب جبهة حرب جديدة في منطقة تعاني منذ عقود، يتداخل مع القلق على سلامة الموظفين الإيطاليين والدوليين المشاركين في مهمة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة”. وأكد أن “الوحدة الإيطالية ستواصل العمل بكل تفان لمنع حدوث ذلك، وفقا لمبادئ القانون الدولي”، مشيرا إلى أنه “يطالب منذ أشهر قادة الأمم المتحدة أن يفكروا في النتائج التي حققتها البعثة والحاجة إلى تغيير قواعد الاشتباك وإعادة تحديد الاستراتيجية”.

ودعا كروسيتو “المجتمع الدولي لتتفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، حيث ينص القرار على إنشاء شريط بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، دون أي أسلحة سوى أسلحة اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية”.

من جهته، دعا العلامة السيد علي فضل الله، في بيان إلى “أوسع عملية تضامن وطني في وجه العدو الاسرائيلي الذي يواصل حرب تدمير غزة وتهديد لبنان ساعيا في الوقت نفسه إلى اشعال فتن طائفية ومذهبية في المنطقة”.

وأكد “أن العدو يعمل لضرب الوحدة اللبنانية الداخلية قبل استهدافه للمقاومة أو لفريق معين بطريقة مباشرة، لأنه في الأصل يستهدف كل اللبنانيين ويسعى لتدمير وحدتهم لأنه يعمل لتدمير الأنموذج اللبناني المناقض له ولمثاله العنصري التوسعي”.

وحذر من “أن العدو لا يمكن أن يكون مدافعا عن طائفة أو فئة بل يريد للجميع أن يكونوا تحت مشروعه ومخططاته”، ونوه ب”الأصوات التي انطلقت من داخل طائلة الموحدين الدروز في لبنان وغيره وأكدت على أصالة هذه الطائفة وانتمائها الوطني والعربي والإسلامي لتقطع على العدو الطريق في عملية استغلال دماء الأبرياء في مجدل شمس”، داعيا إلى “ترسيخ الروابط بين كل المكونات والفئات التي تعيش في هذه المنطقة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يعمل لتدمير أية وحدة في بلداننا حتى يسهل له تحقيق أهدافه في السيطرة والإبادة وسحق كل الهويات والمكونات”.

ميدانيا، استهدفت مسيّرة معادية صباح امس سيارة بين ميس الجبل وشقرا على طريق القلعة، وأسفرت عن جريحين.

كما استُهدفت دراجة نارية على طريق ميس الجبل – شقرا قرب قلعة دوبيه على الطريق بين ميس الجبل وشقرا، اسفرت عن سقوط شهيدين وجريح أحدهما طفل وعملت فرق الاسعاف على نقل الاصابات الى مستشفى تبنين الحكومي. وفي التفاصيل، فإن مسيّرة استهدفت سيارة على طريق شقرا – ميس الجبل قرب قلعة دوبيه، أسفرت عن إصابة شخصين. وبعد اقتراب شخصين آخرين على دراجة نارية من المكان لتفقدهما، استهدفتهما مسيّرة، ما أدى إلى استشهادهما وإصابة طفل كان على شرفة منزله القريب من المكان.

وكان الطيران الحربي والمسيّر أغار على بلدة مركبا مستهدفا منزلا دون وقوع اصابات، وعلى بلدة رب ثلاثين فجرا قرب حسينية البلدة.
ونجت فرق الإسعاف والإطفاء في جمعية الرسالة والهيئة الصحّية والدفاع المدني أثناء إخمادها النيران التي تسبّب بها القصف الإسرائيلي، من الغارة التي استهدفت كفركلا.
واغار الطيران الاسرائيلي على وسط شبعا ولا اصابات.
واستهدف الطيران الإسرائيلي المسير سيارة في بلدة كونين وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الفوسفورية بلدة مركبا واغارت مسيّرة إسرائيلية قرابة السادسة والربع من مساء امس بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية على طريق كفررمان – خط التابلاين ما ادى الى سقوط قتيل وجريح، وتم نقلهما إلى مستشفيات المنطقة.
واستهدفت مسيّرة اسرائيلية صباح امس منزلاً بصاروخين بين بلدتي طاريا وشمسطار غربي بعلبك من دون وقوع إصابات.

ونعت “المقاومة الاسلامية” في بيان، “بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد عباس فادي حجازي “عباس الحر” مواليد عام ١٩٩٥ من بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”

بيانات
اعلنت” المقاومة الاسلامية” في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وفي إطار الرد على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، استهدف مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من بعد ظهر ال‏‏يوم الإثنين 29-07-2024، تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة”.

واعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وفي إطار الرد على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، استهدف مجاهدونا عند الساعة 05:30 من بعد ظهر ال‏‏يوم الإثنين 29-07-2024، موقع العباد ودشمه وتجهيزاته التجسسية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدمير التجهيزات المستهدفة”.

كما اعلنت ايضا انه “عند الساعة 05:53 من بعد ظهر ‏ال‏يوم، استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها”.

واعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وبعد مراقبة ‏ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي في موقع الراهب، كمن مجاهدونا عند الساعة ‏‏04:30 من بعد ظهر ‏‏يوم الإثنين 29-07-2024 لدبابة ميركافا، وعند وصولها إلى دائرة نيران المجاهدين استهدفوها بصاروخ موجّه وأصابوها ‏إصابة مباشرة”.

وصدر عن “المقاومة الإسلامية” البيان الاتي:

“دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، استهدف مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:10 من بعد ظهر ‏‏يوم الإثنين 29-07-2024، التجهيزات الفنية ‏المستحدثة التي تم تثبيتها مؤخرا في تلة الكرنتينا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى ‏إلى تدميرها”.

اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية ‏عند الساعة 15:15 من بعد ظهر ‏‏يوم الإثنين 29-07-2024، تموضعًا لجنود العدو في موقع ‏الراهب بالصواريخ الموجهة”. ‏

وأعلنت “المقاومة” في بيان ، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، استهدف مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:20 من بعد ظهر ‏‏يوم الإثنين 29-07-2024، منظومة فنية ‏تجسسية تم تثبيتها مؤخرًا في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

كما اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان”دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏‏‏‏‏‌‌‌‏‌‌‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، قصف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية ‏‏يوم الإثنين 29-07-2024، موقع البغدادي بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

وداعًا لراعي الفقراء… البابا فرنسيس يترجل عن منبر الإنسانية .. قادة العالم ينعونه ويشيدون بإرثه الإنساني!

✍️ بقلم: جميل نعمة – أخباركم / أخبارنا في لحظة مؤثرة من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية...

🔍 الجماعة الإسلامية في لبنان: تاريخ من المقاومة وتقاطعات مع حماس وحزب الله

أخباركم – أخبارنا | تحليل سياسي – إعداد: مسعود محمد مقدمة: استهداف لا يمكن فصله...

More like this

لبنان بين وداع البابا وتصعيد الجنوب… وملف السلاح… عناوين ومختارات من الصحف

أخباركم - اخبارنا/ عايدة الأحمدية رغم احتجاب معظم الصحف اللبنانية بسبب العطلة الرسمية، إلّا...

🔴 شهيد من الجماعة الإسلامية أستاذ جامعي في غارة إسرائيلية على بعورتا … وتحليق مكثف للمسيّرات جنوبًا! (فيديو)

أخباركم – أخبارنا أدّت غارة إسرائيلية صباح اليوم الإثنين إلى استشهاد المواطن حسين عزات عطوي،...