أخباركم ــــ أخبارنا
على خلفية التهديدات التي أطلقت من طهران والضاحية الجنوبية، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم (الخميس) بزعيم المعارضة يائير لابيد، في قاعدة كيريا في تل أبيب لإجراء تحديث أمني استمر حوالي 40 دقيقة. وكان الاجتماع الأخير السابق عقد قبل نحو شهرين في 29 مايو. ومن المتوقع أن يجري نتنياهو في وقت لاحق محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال نتنياهو، عقب تقييم الأوضاع في الجبهة الداخلية، إن “إسرائيل موجودة في جاهزية عالية جدا في الدفاع والهجوم لكل سيناريو، وسنقوم بجني ثمن باهظ جدا من كل جبهة تهاجمنا”.
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب تقييم الأوضاع حول عمل الجبهة الداخلية منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر ولغاية اليوم، بمشاركة قيادة الجبهة الداخلية ووزير الداخلية، موشيه أربيل.
في هذه الأثناء، كشفت صحيفة يديعوت احرنوت ان قيادة الجبهة الداخلية امرت صفاً من المصانع القريبة من الحدود اللبنانية بإفراغ مخزون الأمونيا والمواد الخطرة الموجودة لديها والمحافظة على أمنها. كذلك تلقى 28 مصنعًا آخر يستخدم غاز الأمونيا للتبريد ويقع على بعد 40 كيلومترًا من الحدود، توجيهًا لتقليل كمية الأمونيا التي يحتفظون بها.
وأمرت المصانع بالالتزام بتعليمات خاصة معدة لحالات الطوارئ وتهدف إلى ضمان سلامة البيئة في حالة تعرضها لهجوم.
ولنتذكر أن إسرائيل لديها ثلاثة “حسابات” مفتوحة: مع إيران لاغتيال إسماعيل هنية، ومع حزب الله لاغتيال فؤاد شكر في بيروت، ومع اليمن بسبب الهجوم على ميناء الحديدة.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر خلال اجتماع مع المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.