الخميس, يوليو 17, 2025
28.4 C
Beirut

اغتيال هنية.. من المدبر ومن المستفيد .. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في جريمة اغتيال الصحفيين الغول والريفي

نشرت في

تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا

بين الضربة الأخيرة التي أسفرت عن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في إيران وبين مسار العملية برمتها حلقات قد تكشف مفاجآت وقد تميط اللثام عن أسرار.

وقد يبقى كل ذلك طي الكتمان، لأسباب عديدة منها الاحتفاظ بسرية هوية الجواسيس المحتملين، أو للتكتم حول تكتيك أمني معين أو لمجرد التعتيم على سير عمل مخابراتي، أو غيره.
ورفضت إسرائيل التي لا تؤكد أو تنفي الأنباء عن عملياتها السرية في الخارج عادة، التعليق على الأمر.

لكن هذا الحدث لم يكن مجرد اغتيال لشخصية سياسية بارزة، بل فتح بابًا واسعًا للتكهنات والتحليلات حول الأطراف المتورطة والمستفيدة من هذا الاغتيال.
بعض المحللين يذهبون لفرضية أن استهداف هنية بهذه السهولة والدقة، خاصة بعد حضوره مراسم رسمية، يفتح الباب أمام التكهنات بوقوف أطراف قريبة من حماس أو إيران وراء الاغتيال.
طرح يفجر تساؤلات حول كيفية خرق الإجراءات الأمنية المشددة في مناسبة رسمية تثير الشكوك حول التواطؤ الداخلي، ومثل هذه الحوادث تفتح المجال للنقاش حول فعالية التدابير الأمنية ومدى إمكانية اختراقها.
فالاستهداف الدقيق يشير إلى احتمال وجود تواطؤ داخلي، وهذا الاحتمال يعزز من فرضية وجود خيانات داخلية أو تعاون مع جهات خارجية لتحقيق أهداف معينة.

ودور المعلومات الاستخباراتية في تحديد تحركات هنية بدقة يعكس مدى تعقيد الصراع داخل الحركة وحولها، كما أن تسريب المعلومات الحساسة يسهل عمليات الاستهداف ويضعف من قدرة الحركة على الحفاظ على قادتها.
وفي هذا الاطار اعتبر المتخصص بالشأن السياسي الإيراني دانيال الأحوازي في حديث صحافي ، إن الأماكن التي تستضيف الوفود الرسمية والشخصيات تعتبر محصنة وغير قابلة للاختراق.
وقال الأحوازي إن “هذا الأمر يتضاعف عندما تكون الشخصيات ذات قيمة عالية في التوازنات الاستراتيجية أو في حال كانت مطلوبة للعدالة الدولية، وهذا ما يفرض التعامل معها واستضافتها تحت رقابة مشددة”.
ووفق تقديرات الخبير إن الطريقة التي استهدف بها هنية تشبه تلك التي استخدمت لاستهداف قاسم سليماني قائد فيلق القدس والعالم النووي محسن فخري زادة بتأكيد وجود طرف ثالث أعطى إحداثيات مكان تواجد القيادي الفلسطيني.
فهل أصبح هنية عائقًا بشكل كبير في الكثير من المواقف داخل حماس، حيث فقد تأثيره السياسي وأصبح يتخذ مواقف بعيدة عن مواقف الجناح العسكري؟.

من جهتها، اعلنت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الانفجار الذي أدى لمقتل هنية ناجم عن انفجار داخلي وليس صاروخا، ونتج عن عبوة ناسفة تم تهريبها إلى دار الضيافة التي كان يقيم فيها هنية في طهران، التي تتم إدارتها وحمايتها من قبل الحرس الثوري الإيراني، منذ أشهر، وأدت إلى مقتله.
واضافت الصحيفة إن مسؤولين أميركيين اعترفوا سرا بأن إسرائيل هي من اغتالت هنية ، مشيرة الى أن حديث المسؤولين الأميركيين جاء بالرغم من أن إسرائيل لم تعلن تبني عملية الاغتيال ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني.

ولم يذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية اغتيال هنية في خطاب متلفز، مساء أمس الاول، ولكنه قال إن إسرائيل وجّهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران.

وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورة منسوبة لمبنى إقامة إسماعيل هنية في طهران، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الصور حتى الآن.
ووجد بعض المستخدمين، نقلاً عن صور الأقمار الصناعية، أن موقع هذا المبنى يقع غرب مجمع سعد آباد التاريخي، والذي يبدو أن الحرس الثوري يستخدمه كسكن لضيوفه.
ويُغطى الجزء المتضرر من المبنى المنسوب إلى مكان اغتيال هنية، بقطعة قماش.
وذكر عبد الرضا داوري، المستشار السابق للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، عبر حسابه بمنصة (X)، أن حسابًا إسرائيليًا نشر معلومات عن “معسكر الإمام علي التابع لفيلق القدس في منطقة سعد آباد” بكل تفاصيلها وإحداثياتها الجغرافية قبل ثلاث سنوات.
وبحسب قوله فإن “فريق الاغتيال كان لديه معلومات مفصلة عن طريق هنية ومقر إقامته”.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن واشنطن نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والقيادي في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون، أن السفن شملت حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” والسفن الحربية المرافقة لها ومجموعة “واسب” البرمائية الجاهزة، وهي قوة مهام برمائية مكونة من 3 سفن تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة، وهي متنشرة الآن في مناطق متفرقة بالشرق الأوسط.

ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.

من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين جميع الأطراف إلى وقف الإجراءات التصعيدية.

وكان قد وصل جثمان الشهيد القائد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء امس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، باستقبال عدد من الجهات الرسمية والشعبية إلى جانب عائلة القائد هنية.
وستقام صلاة الجنازة على الراحل اليوم بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية.
وكانت العاصمة الإيرانية قد شهدت في وقت سابق امس مراسم تشييع هنية بحضورٍ رسمي وشعبي، وذلك غداة اغتياله في مقر إقامته.
وأكدت حركة حماس أن هنية اغتيل إثر استهدافه بغارة إسرائيلية. وقد أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمان هنية، وقد تجمع حشد من المشيعين يحملون صور الراحل وأعلاما فلسطينية في جامعة طهران. وشاركت حشود غفيرة من الإيرانيين في تشييع جثمان هنية في طهران. وسارت شاحنة عليها نعشا هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان باتجاه ميدان آزادي بالعاصمة طهران، ورافقها المشيعون الذين أشادوا بالمقاومة ورفعوا لافتات تطالب بالثأر لاغتيال هنية أثناء وجوده ضيفا في إيران، كما أحرقوا أعلاما إسرائيلية.

من جهة ثانية، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، استنادا لمعلومات استخبارية جمعتها أجهزة الجيش، والأمن العام الاسرائيلي.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعو محمد الضيف”.
ولفت البيان إلى أن “الطائرات الحربية أغارت بشكل دقيق على المجمع الذي كان يختبئ فيه كل من محمد الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خانيونس في “حماس”، والذي تأكد القضاء عليه قبل عدة أسابيع. مع الضيف وسلامة تم القضاء على عدد آخر من المخربين”. علق القيادي بحركة “حماس” عزت الرشق، على إعلان السلطات الإسرائيلية اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف.
وقال الرشق في منشور على منصة “تلغرام” اليوم الخميس: إن “تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة”.
وأضاف: “ما لم تعلن أي منهما (قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة) فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية أطرف أخرى”، دون مزيد من التفاصيل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 13 يوليو الماضي أن الضيف، ورافع سلامة قائد “لواء خان يونس”، كانا هدفا لغارة جوية على خان يونس أدت إلى مقتل وإصابة المئات.

بدورها، نفت حركة “حماس” “ادعاءات وأكاذيب الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الضيف”، مؤكدة أنه “يستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ويستهزئ بمقولاته الكاذبة”.

في سياق آخر، دعت الأمم المتحدة، إلى التحقيق في جريمة استشهاد الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي – التي اغتالتهما اسرائيل – وغيرها من الحوادث المماثلة، بشكل كامل وشفاف.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أهمية أن يتمتع الصحفيون بالحماية، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك مساءلة. وأضاف “نحن بالطبع ندين بوضوح قتل الصحفيين”.

انسانيا، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، الخميس إن “أطفال قطاع غزة يعيشون صدمات وفظائع لا توصف، بعد 300 يوم من الحرب والنزوح والخسارة والألم”.
وأضاف لازاريني في بيان نشره عبر منصة “إكس”، لقد “أطلقنا اليوم برنامج العودة إلى التعلم عبر أنشطة توفر لأطفال غزة ملجأ من الأهوال التي ما زالوا يعيشونها”.
وفي معرض وصفه لوضع أطفال غزة، قال مفوض عام الأونروا “شهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده، وهم يستحقون الأمان”. ومن خلال الرياضة والفنون والدراما والألعاب وخلق مساحة للالتقاء بالأصدقاء وتكوين صداقات جديدة، “يوفر معلمو الأونروا لأطفال غزة شعاعًا من الضوء وسط الظلام”، حسب المصدر نفسه.
ووصف لازاريني خطوة “الأونروا” إطلاق برنامج العودة إلى التعلم بغزة بأنها “مساهمة صغيرة لمساعدة الأطفال على إعادة الاتصال بطفولتهم المسلوبة”. كما جدد لازاريني الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة خاصة، وجميع أطفال المنطقة عامة.

من جهتها، أصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، صباح الخميس بيانًا صحفيًا أعلنت من خلاله عن بدء صرف الدفعة الأولي بقيمة 150 مليون يورو، من الدعم المالي الطارئ قصير الأجل المخصص لدعم السلطة الفلسطينية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن وجود سلطة فلسطينية قوية وتعمل على الإصلاح هو مفتاح تحقيق هدفنا المشترك وهو حل الدولتين.

وأضافت فون دير لاين، أن الطريقة الوحيدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو العمل على السلام المستدام من خلال حل الدولتين، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تمامًا بدعم السلطة الفلسطينية في هذه الأوقات الصعبة.

وتابعت أن المساعدات الطارئة التي أقرها الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وتبلغ قيمتها 400 مليون يورو تم صرف الدفعة الأولى منها بالفعل بقيمة 150 مليون يورو، من أجل دعم أجندة إصلاحية كبيرة، وتمهد الطريق للتعافي وإعادة إعمار غزة.
ويأتي صرف هذه الدفعة بعد توقيع رسالة نوايا بين المفوضية الأوروبية والسلطة الفلسطينية، توضح استراتيجية لمعالجة الوضع المالي والنقدي الحرج للسلطة الفلسطينية.

وتشمل قيمة الدفعة الأولى من المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية بـ150 مليون يورو، منهم 58 مليون يورو في شكل منح عبر آلية /بيجاس/ من أجل دفع رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية بالضفة الغربية ومساعدة الأسر المحتاجة.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، أن بنك الاستثمار الأوروبي قدم 92 مليون يورو عبر خط ائتمان إلى سلطة النقد الفلسطينية، ليبلغ إجمالي الدفعة الأولى 150 مليون يورو.

وأعلنت أنه من المتوقع، أن يكون هناك تتابع في الدفعات الباقية من أجل الدعم المالي الطارئ للسلطة في شهري أغسطس وسبتمبر، ولكن بشرط تحقيق تقدم في تنفيذ أجندة الإصلاح المتفق عليها مع السلطة الفلسطينية.

ميدانيا، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس، مجزرة مروعة جديدة باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية بمدينة غزة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل إن 15 شهيدًا ارتقوا وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دلال المغربي التي تؤوي نازحين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وأوضح في تصريح صحفي، أن الاحتلال استهدف بثلاثة صواريخ حربية مدرسة دلال المغربي التي تؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى تدميرها بالكامل فوق رؤوس من فيها، ووصل 15 شهيدًا إلى مستشفى المعمداني بغزة فيما لا زال شهداء آخرون تحت الأنقاض.
وأوضح شهود عيان، أن طواقم الدفاع المدني تعمل داخل المدرسة في البحث عن ضحايا جراء الهجوم الإسرائيلي.

ونشر المكتب الإعلامي الحكومي، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ300. وأفاد المكتب في بيانٍ تضمّن آخر تحديثاته لإحصائيات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، الخميس، أنّ الاحتلال ارتكب 3,457 مجزرة في القطاع، خلفت 49,480 شهيداً ومفقوداً.
وفيما يلي مجمل المعطيات المحدّثة التي وثّقها المكتب الإعلامي الحكومي:
(300) يوماً على حرب الإبادة الجماعية. (3,457) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال. (49,480) شهيداً ومفقوداً. (10,000) مفقودٍ. (39,480) شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات. (16,314) شهيداً من الأطفال. (35) استشهدوا نتيجة المجاعة. (10,980) شهيدة من النساء. (885) شهيداً من الطواقم الطبية. (79) شهيداً من الدفاع المدني. (165) شهيداً من الصحفيين. (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات. (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات. (91,128) جريحاً ومُصاباً. (69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء. (168) مركزاً للإيواء استهدفها الاحتلال الإسرائيلي. (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما. (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء. (12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج. (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج. (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج. (1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح. (71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح. (60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية. (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية. (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية. (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية. (36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم. (2) مليون نازح في قطاع غزة. (198) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال. (117) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي. (332) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي. (107) علماء وأساتذة جامعات وباحثين أعدمهم الاحتلال. (610) مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي. (211) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل جزئي. (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال. (150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً. (80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن. (200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً. (82,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة. (34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة. (68) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة. (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال. (131) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال. (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال. (3,030) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال. (34) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال. (700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة. (33) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.

ويواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 300 على التوالي حرب “الإبادة الجماعية” على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وقالت وزارة الصحة، إن “الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 35 شهيدًا و 55 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 39480 شهيدًا و 91128 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ففي المحافظة الوسطى، ارتقى 5 شهداء بقصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة “أبو نار” بشارع عشرين وسط مخيم النصيرات. وارتقى شهيدان وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “سعد” في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات، فيما أُصيب مواطنان بعد إطلاق قنبلة من طائرة “كواد كابتر” في شارع الجامع الكبير بمخيم البريج. وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف، فيما استهدف الاحتلال أرضًا زراعية محيط مدخل الزوايدة. كما ارتقى 6 شهداء في قصف الاحتلال سيارة مدنية على مدخل مخيم المغازي. في خان يونس، استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شمالي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. في رفح، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الغربية لمدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق النيران من قبل الطيران المروحي “الأباتشي” على الحي السعودي. في مدينة غزة وشمال القطاع، أفادت مصادر صحفية بوجود تقدم جزئي لآليات الاحتلال على شارع الرشيد غرب مدينة غزة ، بالتزامن مع إطلاق نيرانها وقذائفها بشكل مكثف. وشنت طائرات الاحتلال غارة على محيط الجسر في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. ارتقى شهيدان وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة الشرقية لشمال قطاع غزة، كما استهدفت حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

إنتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين: 10,800 معتقل يواجهون التعذيب والجوع!

أخباركم -أخبارناتواصل سلطات السجون الإسرائيلية احتجاز أكثر من 10,800 أسير فلسطيني في ظروف قاسية،...

عويدات يرفض المثول أمام البيطار

أخباركم ـ أخبارنا رفض القاضي غسان عويدات تبلّغ موعد جلسة استجوابه امام القاضي طارق...

راشيا تتضامن مع السويداء: إقفال عام ورسالة دعم لأبناء الجبل (فيديو)!

✍️ أخباركم – أخبارنا في مشهد يحمل دلالات وطنية وإنسانية، أقفلت المحال التجارية والمؤسسات الخاصة...

إسرائيل تحضّر لموجة تصعيد في لبنان المتلكىء عن قبول الشروط الأميركية!

كتب ابراهيم بيرم لـ "أخباركم - أخبارنا"   لم تمض سوى ساعات على تسلم لبنان...

More like this

إنتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين: 10,800 معتقل يواجهون التعذيب والجوع!

أخباركم -أخبارناتواصل سلطات السجون الإسرائيلية احتجاز أكثر من 10,800 أسير فلسطيني في ظروف قاسية،...

الشرع يؤكد عدم الإنجرار إلى الفوضى والموساد يهدده: العدوان محاولة يائسة لعرقلة الدولة اتفاق السويداء لجنة تقصي وأمن ذاتي والهجري يرفضه

أخباركم ـ أخبارناتقرير سوريافي خضم تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في الجنوب السوري، ومع احتدام...

إسرائيل تقصف دمشق بشراسة: تدمير هيئة الأركان وقصف قصر الرئاسة وتصعيد غير مسبوق في السويداء

عاجل | تقرير خاص – أخباركم – أخبارنا ⸻ 📍 المقدمة شهدت سوريا اليوم، الأربعاء 16...