الأربعاء, مارس 26, 2025
24.1 C
Beirut

يحيى السنوار: الصقر المتشدد لحماس محور الصراع والمفاوضات .. بلينكن:كان ومازال صانع القرار .. “أهلاً بكم في جهنم”.. “بتسيلم” توثّق تعذيب 55 أسيراً فلسطينياً

نشرت في

تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا

يحيى السنوار: محور الصراع والمفاوضات

أعلنت حركة حماس اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية. ويعتبر القرار استمراراً لنهج 7 أكتوبر حيث يعتبر السنوار الصقر الأبرز داخل حماس، وأحد أكثر عناصرها حدة تجاه الاحتلال. اختيار يحيى السنوار زعيماً لحماس يعزز من خط الصراع المسلح ويثير قلقاً إسرائيلياً وأمريكياً. يوصف بأنه “ميت يمشي على الأرض” ويعتبر حاسماً في المفاوضات ويهدف إلى رفع الحصار عن غزة. تعكس تعيينه استمراراً لنهج المواجهة، ويمثل تحدياً للسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي. فهل تنتهي الحرب معه؟

أسباب تعيين السنوار:

  1. خيار سياسي حاسم: يعبر عن أن النقطة الجوهرية لحماس هي القتال الدائر في غزة.
  2. حشر الحلفاء: لإظهار أن هذا هو خيار الحركة.
  3. منحه حصانة سياسية: محاولة لمنحه حصانة سياسية عند بحث الحل في غزة.
  4. تحدي السلطة الفلسطينية: برفض عودة السلطة للقطاع بعد الحرب.

ردود الفعل على تعيين السنوار

انتخاب يحيى السنوار كزعيم لحماس أثار ردود فعل واسعة، حيث اعتبره الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ المفتاح للإفراج عن الرهائن، فيما وصفه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت بأنه “ميت يمشي على الأرض”.

الجانب الإسرائيلي:

  • يتسحاك هرتسوغ: يرى أن القبض على السنوار هو المفتاح للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
  • ريتشارد هيشت: وصف السنوار بأنه “ميت يمشي على الأرض”، مما يشير إلى الإصرار الإسرائيلي على تصفيته.
  • الجيش الإسرائيلي: نشر لقطات للسنوار في فبراير، في محاولة لتعقبه.

الجانب الأمريكي:

  • وزارة الخارجية الأمريكية: تعتبر السنوار عقبة أمام السلام وتدعمه للإجراءات العنيفة ضد إسرائيل.
  • مسؤولون أمريكيون: يشددون على دوره في تصعيد العنف وتحدي الجهود الدبلوماسية.
  • قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، أنّه يتعيّن على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أن يقرّر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل. وأضاف بلينكن أن “السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي فيما يتعلق بإبرام وقف لإطلاق النار” في القطاع الفلسطيني، وذلك بعد أن أعلنت حماس تعيين قائدها في غزة، أحد أبرز المطلوبين لدى إسرائيل، رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في طهران في هجوم زاد المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط. وفي مؤتمر صحفي عقده في أستراليا، قال بلينكن “لقد كان ولا يزال (السنوار) صانع القرار الرئيسي. وهذا يؤكد حقيقة أن من مسؤوليته اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار”.

حزب الله:

أصدر حزب الله البيان التالي:‏

يتقدم حزب الله بالتهنئة والتبريك للأخ العزيز المجاهد الحاج يحيى السنوار وإخوانه ‏في قيادة حركة ‏حماس وعموم مجاهدي كتائب القسام باختياره وانتخابه بالإجماع ‏رئيساً للمكتب السياسي لحركة ‏حماس خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية رحمه الله، ‏وندعو الله سبحانه وتعالى أن يكتب على يديه ‏وعلى أيدي إخوانه المقاومين النصر ‏والتحرير.‏

إن اختيار الأخ يحيى السنوار من قلب قطاع غزة المحاصر، الموجود مع إخوانه ‏المجاهدين في ‏الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار ‏والقتل والتجويع هو تأكيد أنّ ‏الأهداف التي يتوخّاها العدو من قتل القادة والمسؤولين ‏فشلت في تحقيق مبتغاها وأنّ الراية تنتقل من ‏يد إلى يد، مضرجة بدماء الشهداء، ‏وهي رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة ‏وحلفائها بأنّ حركة ‏حماس موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، عازمة ‏‏على المضي و معها سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة و الجهاد مهما ‏بلغت التضحيات.‏

يخوض محور المقاومة معركة بطولية وتاريخية على جبهات عدة، في توقيت ‏حساس على مستوى ‏المنطقة في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم، ‏وإنّ انتخاب الرئيس الجديد للمكتب ‏السياسي لحركة حماس في هذا التوقيت الهام ‏وفي قلب المعركة يزيد أمتنا وشعوب منطقتنا إيمانًا ‏وعزيمة على توحيد الجهود ‏وإصرارًا على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل.‏

الإعلام:

  • نيويورك تايمز: تعزز انتخاب السنوار من خط الصراع المسلح، مما يعقد المفاوضات.
  • سي إن إن: تركز على خلفية السنوار العنيفة ودوره البارز في التخطيط للهجمات.

خلفية السنوار

انتخب السنوار قائداً في غزة في عام 2017، خلفاً لإسماعيل هنية. ولد السنوار في أوائل الستينيات في مخيم للاجئين في قطاع غزة، وكان ناشطًا طلابيًا قريبًا من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين. ساعد في تشكيل الجناح العسكري لحماس في أواخر الثمانينيات.

في عام 1988، اعتقل السنوار وأدين بقتل جنود إسرائيليين، وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة. بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006، تم إطلاق سراح السنوار ضمن صفقة تبادل أسرى في عام 2011.

دوره في المفاوضات والنفوذ

بعد إطلاق سراحه، صعد السنوار بسرعة في صفوف حماس، حيث اختير لقيادة الحركة في غزة في عام 2017. تحكم السنوار بمسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة أو وقف إطلاق النار، ويمتلك الكلمة الأخيرة في مصير الرهائن الإسرائيليين.

مسؤولو الدفاع الإسرائيليون يعتقدون أن “قيادة حماس الخارجية لا تتمتع بنفوذ كبير” مقارنة بنفوذ السنوار. هدف السنوار على المدى الطويل هو رفع الحصار عن غزة، وإنهاء الضغط العسكري الإسرائيلي، وضمان بقاء حماس.

محاولات إسرائيل للقضاء على السنوار

إسرائيل جعلت من القضاء على السنوار هدفًا أساسيًا لتدمير حماس. في فبراير، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات قال إنها للسنوار يسير عبر نفق مع أفراد أسرته، في محاولة لتعقبه. الحرب بدأت مع السنوار، والسؤال يبقى هل ستنتهي معه؟

تلخيص الأخبار المتعلقة بانتخاب يحيى السنوار كزعيم لحماس

الجانب الإسرائيلي:

  • يتسحاك هرتسوغ: يرى أن القبض على السنوار هو المفتاح للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
  • ريتشارد هيشت: وصف السنوار بأنه “ميت يمشي على الأرض”، مما يشير إلى الإصرار الإسرائيلي على تصفيته.
  • الجيش الإسرائيلي: نشر لقطات للسنوار في فبراير، في محاولة لتعقبه.

الجانب الأمريكي:

  • وزارة الخارجية الأمريكية: تعتبر السنوار عقبة أمام السلام وتدعمه للإجراءات العنيفة ضد إسرائيل.
  • مسؤولون أمريكيون: يشددون على دوره في تصعيد العنف وتحدي الجهود الدبلوماسية.

الإعلام:

  • نيويورك تايمز: تعزز انتخاب السنوار من خط الصراع المسلح، مما يعقد المفاوضات.
  • سي إن إن: تركز على خلفية السنوار العنيفة ودوره البارز في التخطيط للهجمات.

هذه التعليقات تعكس القلق الواسع من تأثير قيادة السنوار على استقرار المنطقة وفرص تحقيق السلام.

في وقت اعلنت فيه حركة حماس الفلسطينية، عن اختيار يحيى السنوار، رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية. كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية عن خلاف صريح دب بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومؤسسته الأمنية حول إمكانية التوصل لاتفاق مع الفصائل الفلسطينية، من شأنه أن يخفف من حدة التوترات المتصاعدة فى المنطقة.

وذكرت الصحيفة – في سياق مقال تحليلي بعددها الصادر الثلاثاء، أن نتنياهو بات على خلاف حاد مع رؤساء الأجهزة الأمنية بشأن اتفاق محتمل لوقف القتال في قطاع غزة وتخفيف حدة التوترات المتصاعدة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، في حين يسعى مسؤولون دفاعيون إسرائيليون إلى إبرام الاتفاق.

يأتي الخلاف – وفقا للصحيفة – داخل أعلى المؤسسات الأمنية الإسرائيلية في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة للرد على عملية انتقامية محتملة من جانب إيران وعملائها بالوكالة بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي العسكري لحزب الله اللبناني فؤاد شكر الأسبوع الماضي.

في الوقت نفسه، انتهج نتنياهو في الأسابيع الأخيرة موقفا أكثر تشددا في المحادثات الجارية مع حماس، الأمر الذي يعرض صفقة محتملة من شأنها أن تشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال هجمات 7 أكتوبر للخطر، في حين قال شخص مطلع على المداولات الإسرائيلية – في تصريح خاص للصحيفة – إن “هناك اختلافات في الرأي حول مزايا الاتفاق بين نتنياهو وكبار رؤساء الأجهزة الأمنية”.

وبحسب الصحيفة، يعتقد الدبلوماسيون الدوليون أن وقف إطلاق النار في غزة قد يفتح أيضا نافذة لاتفاق لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

وأفادت وسائل إعلام بأنه من بين المسؤولين الأمنيين الذين يؤيدون الاتفاق، رئيس قوات الدفاع الإسرائيلية هيرتسي هاليفي ورئيس وكالة التجسس “الموساد” والمفاوض الرئيسي في المحادثات ديفيد برنيع ورئيس وكالة الأمن الداخلي “شين بيت” رونين بار، في حين قال شخص آخر مطلع على الوضع إن جميع الشخصيات الدفاعية التي حضرت اجتماعا مثيرا للجدل الأسبوع الماضي فضلت التوصل إلى اتفاق.

وينظر أيضا إلى وزير الدفاع يوآف جالانت على أنه يؤيد التوصل إلى اتفاق، حيث قال يوم الأربعاء الماضي في مكالمة هاتفية مع نظيره الإيطالي إن هناك “أهمية فورية للتوصل إلى اتفاق بشأن إعادة المحتجزين”.. لكن مقتل هنية، الذي كان نقطة الاتصال الرئيسية لحماس مع الوسطاء، من شأنه أن يؤدي إلى تراجع المحادثات.

وأشارت “فاينانشيال تايمز” – في مقالها – إلى أنه في أعقاب الاغتيالين، أعلنت إسرائيل مسئوليتها عن الضربة التي قتلت فؤاد شكر في جنوب بيروت الأسبوع الماضي، لكنها لم تؤكد أو تنف أنها قتلت هنية بعد ساعات في العاصمة الإيرانية.

وأبرزت الصحيفة أن الخلاف بين نتنياهو ورؤساء دفاعه خرج إلى العلن في نهاية الأسبوع عندما أفادت وسائل إعلام الإسرائيلية، من بينها قناة 12 الإخبارية، بتراشق كلامي في وقت متأخر من الليل بين رئيس الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين.

وقال رؤساء الأمن الإسرائيليون “إنه بعد 10 أشهر من الحرب، لحقت أضرار بحماس تكفي لإضعاف قدراتها العسكرية والتهديد الذي تشكله في قطاع غزة، وهو هدف حاسم للحرب.. ولكن في الوقت نفسه، يعتقدون أن هناك فرصة محدودة حاليا لإطلاق سراح المحتجزين الـ 115 المتبقين من الآسر والذين لم يعد ثلثهم على الأقل على قيد الحياة حيث توفى عدد منهم في الأشهر الأخيرة.

وتحت عنوان “أهلاً بكم في جهنم”، أصدرت منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، تقريراً يسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ويتضمن التقرير شهادات أدلى بها 55 أسيراً فلسطينياً بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، تؤكد تعرضهم للتعذيب والاعتداء الجنسي والإهانة والتجويع. واستوحت المنظمة عنوان تقريرها من محادثة بين أحد الأسرى من مدينة نابلس وأحد السجانين، إذ أشار الأسير الفلسطيني في شهادة له إلى أنه مع وصوله إلى سجن مجدو، ونزوله من الحافلة، قال له أحد السجانين: “أهلًا بكم في جهنم”، وهو العنوان الذي قررت المنظمة استخدامه لوصف السجون الإسرائيلية وعمليات التعذيب التي تجرى فيها.
وقالت المنظمة الحقوقية إنّه “في إطار البحث والإعداد لهذا التقرير، سُجّلت إفادات أدلى بها 55 فلسطينياً وفلسطينية ممّن احتُجزوا في السّجون ومرافق الاعتقال الإسرائيليّة خلال هذه الفترة. الغالبية الساحقة من الشهود لم تُحاكَم”.
وأظهرت الشهادات، بحسب التقرير، تحوّل أكثر من اثني عشر من مرافق الاعتقال الإسرائيليّة، مدنيّة وعسكريّة، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسيّ التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها. كلّ من يدخل أبواب هذا الحيّز محكوم بأشدّ الألم والمُعاناة المتعمّدين وبلا توقّف، حيز يشغل عملياً وظيفة مُعسكر تعذيب. وكشف التقرير الحقوقي أن (إسرائيل) استخدمت سجونها أداةً للقمع والتحكم بالسكان الفلسطينيين.
وبحسب التقرير، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين عشية اندلاع الحرب على غزة 5192 أسيراً، منهم 1319 أسيراً إدارياً من دون محاكمة. لكن منذ بداية شهر يوليو/ تموز 2024، ارتفع عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى 9623، بينهم 4781 أسيراً من دون محاكمة، حيث لا يُبلغون بالتهم الموجهة ضدهم أو منحهم حق الدفاع عن أنفسهم. كما أن سلطات الاحتلال اعتقلت، خلال الأيام الأولى بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، آلاف العمال الفلسطينيين من قطاع غزة الذين كانت بحوزتهم تصاريح عمل قانونية، ونُقل مئات منهم إلى أماكن غير معلومة. ولا تزال عائلات هؤلاء المعتقلين من دون معلومات عن أماكن احتجازهم، بحسب التقرير.
ومن ضمن الشهادات الـ55 التي أظهرها التقرير، يقول أحد الأسرى إن جيش الاحتلال اقتاده برفقة أسرى آخرين إلى غرفة بعثر فيها الكثير من الملابس والأحذية والخواتم وساعات اليد. ويضيف: “عرونا تماماً، أجبرونا على خلع السروال الداخلي، وفتشوا أجسادنا بواسطة جهاز يدوّي لكشف المعادن. أجبرونا على فتح أرجلنا. بعد ذلك راحوا يضربوننا بالجهاز على أعضائنا الحساسة، ضربات سريعة ومن دون توّقّف. بعد ذلك، أمرونا بأن نؤدي تحية لعلم إسرائيل الذي كان معلقا على الحائط”.
وفي شهادة أخرى صادمة، يسرد أحد الأسرى أنه “بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كانت إدارة السجن تعاقبنا بشكل جماعي على نحو دائم. كان الأمر الأول زيادة عدد المسجونين في كل زنزانة من ستة سجناء إلى 14 سجيناً. وهذا يعني انتهاك خصوصيتنا والانتظار مدة أطول بكثير من أجل استخدام المرحاض في الزنزانة. بالإضافة إلى ذلك، اضطُر المعتقلون الجدد الذين جُلبوا إلى الزنزانة للنوم على الأرض، لأّنّه لم يكن فيها سوى ثلاثة أسرة ذات طابقين”.
وخلُصت المنظمة إلى أن الشهادات المعروضة تظهر “واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين، بما يشمل العنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد وفرض ظروف نظافة صحية متردية والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها ومصادرة جميع الأغراض المشتركة والشخصية ومنع العلاج الطبي المناسب”.

نشر المكتب الإعلامي الحكومي، الثلاثاء، تحديثًا لأبرز إحصائيات حرب الإبادة الجماعية، المتواصلة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 – لليوم الـ 305 تواليًا ومع دخول الحرب شهرها 11:
رمت اسرائيل على غزة حوالي 25 ألف طن من المتفجرات. (3,471) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال. (49,653) شهيداً ومفقوداً. (10,000) مفقودٍ. (39,653) شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات. (16,365) شهيداً من الأطفال. (36) استشهدوا نتيجة المجاعة. (11,012) شهيدة من النساء. (885) شهيداً من الطواقم الطبية. (79) شهيداً من الدفاع المدني. (165) شهيداً من الصحفيين. (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات. (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات. (91,535) جريحاً ومُصاباً. (69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء. (172) مركزاً للإيواء استهدفها الاحتلال “الإسرائيلي”. (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما. (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء. (12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج. (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج. (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج. (1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح. (71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح. (60,000) سيدة حامل تقريبا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية. (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية. (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية. (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية. (36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم. (2) مليون نازح في قطاع غزة. (198) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال. (120) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي. (332) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي. (107) علماء وأساتذة جامعات وباحثين أعدمهم الاحتلال. (610) مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي. (211) مسجدٍ دمرها الاحتلال بشكل جزئي. (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال. (150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً. (80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن. (200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً. (82,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة. (34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة. (68) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة. (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال. (131) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال. (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال. (3,030) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال. (34) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال. (700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة. (33) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن نحو 10.043 طالباً سقطوا شهداء، فيما أصيب 16.423 طالباً بجراح مختلفة منذ بدء الحرب الإسرائيلية يوم السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وذكرت الوزارة أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب وصل لأكثر من 9936، فيما أصيب في القطاع 15897. وأشارت إلى أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في الضفة الغربية بلغ 107 طلاب، فيما أصيب 526 آخرون، بالإضافة إلى قيام جيش الاحتلال باعتقال 390 طالباً. وأعلنت الوزارة أيضا استشهاد 504 معلماً وإدارياً، وكذلك إصابة 3426 آخرين بجروح في قطاع غزة والضفة، منذ بدء الحرب، علاوة على اعتقال الاحتلال أكثر من 117 في الضفة من العاملين في حقل التعليم.

في سياق متصل، استشهد، مساء الثلاثاء، الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، إثر غارة إسرائيلية جوية استهدفت محيط منزل عائلته في منطقة “الزنة”، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 166 منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال المكتب الحكومي في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 166، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي محمد أبو سعادة، المراسل والمصور الصحفي لعدة وسائل إعلامية”.
ودان المكتب الحكومي “استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين”، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ”ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين”. وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن “تل أبيب” واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.

ميدانيا، أُصيبت مجندة “إسرائيلية”، في عملية طعن بالقرب من حاجز الأنفاق جنوب مدينة القدس المحتلة. وأفادت قناة كان العبرية، بأن مجندةً “إسرائيلية” أُصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن عند حاجز الأنفاق جنوب القدس المحتلة، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه منفذ العملية. وأعلنت هيئة البث “الإسرائيلية”، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 39653 شهيدًا و91535 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في خان يونس، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً بمنطقة السدرة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
في رفح، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على شمال مدينة رفح، ونسف مبان سكنية في حي تل السلطان غرب رفح ومربعاً سكنياً في منطقة زلاطة شرقي المدينة.
في المحافظة الوسطى، شنت طائرات الاحتلال غارة على دير البلح وسط القطاع، بينما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة والزهراء وسط قطاع غزة.
في مدينة غزة وشمال القطاع، أُصيب عدد من المواطنين في قصف طائرة “كواد كابتر” تقصف قرب مفترق دولة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وشن طيران الاحتلال غارة جوية على مدينة غزة، ودمر منزلًا في حي الرمال غربي المدينة. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال، المناطق الشرقية في حي الزيتون بمدينة غزة.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

“المحافظون الجدد – لبنان”: مشروع فدرالي يميني يثير الانقسام والقلق من عودة الخطاب التقسيمي

مؤتمر بيت مري: إطلاق المنصة السياسية للمحافظين الجدد في مشهد سياسي مفاجئ، عُقد قبل أيام...

نعيم قاسم :المقاومة مستمرة وتتحرك بحكمة بحسب متطلبات المواجهة .. لا محل للتطبيع!

أخباركم - اخبارنااعلن الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أنّ "المقاومة مستمرة بخيار...

اتجاه حكومي لإبقاء “البروفيه”: الامتحانات الرسمية خط أحمر لضمان المساواة والانضباط التربوي

أخباركم - أخبارنا تتّجه أنظار وزارة التربية نحو مجلس الوزراء الذي يُرجّح أن يحسم...

إحياء ذكرى رحيل قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش من صرح الباشا في بلدة القريّا .. الثوار يزرعون والنصر يجنيه الأجيال القادمة! (فيديو)

أخباركم - أخبارنا/ القريّا أحيا المئات من أهالي السويداء، ذكرى رحيل قائد الثورة السورية الكبرى...

More like this

مخطط إسرائيلي لتهجير غزاويين إلى أندونيسيا

أخباركم ـ أخبارنا تخطط اسرائيل لتهجير 100 مواطن من قطاع غزة الى اندونيسيا...

“فضيحة سيغنال”: ترامب يبرر والـ”سي آي إيه” تنفي تسريب معلومات سرية بشأن ضربات اليمن

أخباركم -اخبارناقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه مرتاح للغاية لتفسير وحل قضية انضمام صحفي...