اعلن مساء الاثنين، خبرا مفاده اختطاف مواطن سعودي منذ ليل السبت الماضي على طريق المطار.
من يعبث بالموسم السياحي؟ ومن يريد أن يوجّه رسالة إلى السعودية؟
على القوى الأمنية تحمّل مسؤولياتها والضرب بيد من حديد العابثين بالأمن، وإلا على السياحة والبلد السلام!
وبينما تتابع الأجهزة الأمنيّة عملية البحث عنه، نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن قناة “الإخبارية” السعودية، أن “الخاطفين نقلوا المواطن السعودي إلى الضاحية الجنوبية، وطلبوا عبر مكالمة صدرت من منطقة الضاحية فدية مالية تقدر بـ400 ألف دولار”.
ويعمل السعودي “م.م” لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت، وقد شوهد للمرة الأخيرة قرب “البيال” – بيروت، وتم خُطفه فجراً مع سيارته من نوع “غراند شيروكي”، والتي تحمل لوحة لبنانيّة مسجّلة باسمه، بعد مراقبته و أثناء توجّهه الى منزله في عرمون”.
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية بسام مولوي أن الوزارة تتابع مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي منذ الأحد قضية الإختطاف مواطن سعودي في بيروت، وهناك تواصل مستمر مع السفير السعودي في هذا الشأن.
