تقرير الجنوب من أخباركم – أخبارنا
وسط المخاوف من إقتراب ساعة الصفر وصل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الى اسرائيل حيث تفيد المعلومات بأنّه سيزور بيروت الأربعاء أو الخميس في محاولة لاحتواء التوتّر وإحياء المفاوضات، ولفت موقع “واللا” الإسرائيلي نقلًا عن مصادر، إلى أنّ “التّقديرات تشير إلى أنّ إيران قد تشنّ هجومها خلال الأيّام المقبلة، قبل قمة المحادثات بشأن صفقة الأسرى”. وذكرت أنّ “الضّغوط الدّوليّة على إيران، تمنعها من تنفيذ هجوم مباشر ضدّ إسرائيل”. وأفاد الموقع نقلًا عن ضبّاط إسرائيليّين، بأنّ “الحزب ما زال قادرا على اختراق الحدود والسّيطرة على بلدات ومواقع عسكريّة إسرائيليّة”.
في هذا الوقت أفاد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بأن هناك خطرًا حقيقيًا للتصعيد في الصراع الدائر بين إسرائيل و”الحزب” المدعوم من إيران. وحث الكنديين على مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن أوتاوا قد لا تتمكن من إجلاء الجميع في حال تدهور الوضع.
وفي تصريحاته للصحفيين في أونتاريو، قال ترودو: “نرى أن خطر التصعيد حقيقي، والتحديات في المنطقة كبيرة. نحن نتخذ بعض الاستعدادات لتقديم الدعم إذا ساءت الأمور، لكن الوضع صعب للغاية لدرجة أننا قد لا نتمكن من إجلاء جميع الكنديين”.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل عززت دفاعاتها في الأيام الأخيرة تحسبًا لهجوم من إيران وحزب الله، مشيرا إلى أن التهديدات قد تتحقق من قبلهما ونحضر خططاً للرد.
وعن الهجوم على لبنان، قال غالانت: ” في 11 تشرين الأول أردت الهجوم لكن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يوافق ولا أوصي بذلك الآن لأنها مغامرة”.
أضاف غالانت: “أسمع قرع الطبول والحديث عن الانتصار المطلق ولكن هذه الحرب ستكون مغامرة”.
في سياق متصل، وبعد تداول وقف الدوريات المشتركة بين الجيش واليونفيل أكدت قيادة الجيش في بيان انها تواصل مع اليونيفيل تنفيذ المهمّات والتعاون الوثيق، واضافت في بيان على منصة “إكس”: “تداول بعض وسائل الإعلام معلومات عن وقف الدوريات المشتركة بين الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان – اليونيفيل. تؤكد قيادة الجيش أنّ الوحدات العسكرية تُواصل تنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل، والتعاون والتنسيق الوثيق معها، وذلك ضمن إطار القرار 1701، في ظلّ الظروف الاستثنائية والتطورات التي تشهدها البلاد ولا سيما الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي”.
ميدانيا، غارتان إسرائيليّتان استهدفتا بلدة كفركلا، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية قرابة السابعة من مساء امس ، حديقة مارون الراس بصاروخ موجه واغار الطيران الحربي على بلدة عيتا الشعب. كما تم العثور على الدرون الإسرائيلية التي كانت سقطت في بلدة دبل بسبب عطل تقني.
في المقابل، عمد الجيش الاسرائيلي قرابة الرابعة الا ثلث من عصر امس الى استهداف حرج بلدة كونين بالقذائف الفوسفورية المحرمة دوليا ، مما تسبب باشتعال حريق فيه .
واعلن الجيش الإسرائيلي أنّ طائراته قصفت منصّة إطلاق صواريخ يستخدمها “الحزب” في منطقة الورديّة جنوب لبنان.
واعلن “الحزب” عن استهداف موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية ، كما استهدف انتشار للجنود الإسرائيليّين في محيط موقع حانيتا بالمدفعيّة وإصابته مباشرة، وقصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية بقذائف المدفعية”.كما اعلن الحزب عن استهداف المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في جعتون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا”.