أخباركم – أخبارنا
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من التفاوض في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة تتيح تبادلاً للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات لوكالة “فرانس برس”.
وأكد المصدر بدء المفاوضات المرتقبة بوساطة قطرية وأميركية ومصرية، من دون الإشارة إذا ما أرسلت الحركة الفلسطينية وفداً إلى المحادثات التي أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفدين للمشاركة فيها.”
في غضون ذلك نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان “ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن صعوبة التواصل مع قيادة الحركة وعلى رأسها رئيس الحركة يحيى السنوار”.
واشار حمدان الى انني “ذكرت في تصريحاتي التي صدرت عني أمس أنه “بحكم طبيعة المعركة والعدوان الصهيوني هناك بعض الصعوبات، ولكن التواصل دائم ويحقق المصالح المرجوة وإدارة الحركة تتم على نحو جيد”.
وذكر القيادي حمدان أن “قيادة الحركة تتابع مع السنوار عملية استكمال ترتيبات العمل القيادي، والأمور تسير بطريقة سلسة، وربما تأخذ بعض الوقت للضرورات الأمنية””
وحث البيت الأبيض، اليوم كل الأطراف المعنية على حضور محادثات غزة في الدوحة والتي تهدف للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة. وحث إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إظهار مرونة وتقديم تنازلات قائلا إن تحقيق تقدم لا يزال أمرا ممكنا في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في مقابلة مع سي.إن.إن إلى أن معلومات تفيد بأن إيران لم تتخل عن تهديدها بمهاجمة إسرائيل، بما يشمل تنفيذ ذلك من خلال وكلاء لها في المنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب الموقف عن كثب ومستعدة لكنه عبر عن أمله في ألا يصل الأمر لهذا الحد.