خاص: أخباركم – أخبارنا
اكد مصدر مطلع لموقعنا ان كلام وزير الداخلية السابق عن اختراقات في شبكات الاتصالات يشبه كلام الحزب عن الموضوع نفسه والهدف منه رفع المسؤولية عنهم، اولاً هذا الكلام قديم قبل التكنولوجيا الحديثة وقبل الذكاء الالكتروني، ثانياً ان الحزب يملك شبكة خاصة ارضية وبالتالي ليست لها صلة بالشركات الاجنبية التي تحدث عنها معاليه. ثالثاً ان داتا معلومات الاتصالات موجودة خارج لبنان خاصة لشبكات التواصل كالواتساب ومثيلاتها. رابعاً ان الاختراقات في لبنان هي حصراً في شبكة الهاتف الارضي وشبكات الجوال اللبنانية. خامساً تستطيع الرقابة الاسرائيلية مراقبة خطوط الهواتف المحمولة على طول خط الحدود.
سادساً اخذ الحزب قرار بمنع استخدام الخلوي ومع ذلك استمرت الاغتيالات مما يدل ان هناك تطورات اخرى في الرقابة تتمثل في شبكة العملاء التي تم زرعها في بيئة ما يسمى المقاومة منذ اندحار العدو وتحرير الارض والذي اعقبه حماية واحتضان جيش التوابين من العملاء.
اخيراً ان الاجهزة الجدية هي التي تعمل قبل العدوان على جمع كميات هائلة من داتا المعلومات لتكوين ملفات ضخمة تحتوي ادق التفاصيل عن الاشخاص، ولتبرير الاخطاء القاتلة يجري التعمية عليها وإلصاقها باسباب وهمية بعيدة عن الحقيقة.