تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
بيروت منذ 4 ايام بلا كهرباء والاتكال فقط على مافيا المولدات الكهربائية ، في حين اعرب وزير الطاقة وليد فياض عن ارتياحه ” الكبير” بمعالجة ملف الكهرباء وبإقتراب الفرج، ولم يهدأ من تعداد كميات الفيول التي ستصل الى لبنان بداية هذا الاسبوع وكأن انجازاته العديدة هي التي ستؤدي الى الانفراج في موضوع الكهرباء وكأن النور سيعم لبنان … الا ان الفيول القادم سيغذي من 4 الى 6 ساعات يوميا فقط….بئس الوزير .. وبئس الوزارة… والعترة عالشعب الصامت.
واشار فياض في حديث اعلامي إن أقرب شحنة غاز أويل لمعامل إنتاج الكهرباء ستصل إلى لبنان من مصر يوم 25 أو26 آب الحالي وتقدر حمولتها بـ 30 ألف طن، وهي نتيجة المناقصة التي أجرتها الوزارة وفازت بها شركة مصرية، وسيتم دفع ثمنها من حساب مؤسسة كهرباء لبنان بمبلغ 25 مليون دولار. وستُجرى الفحوص المخبرية للتأكد من مواصفاتها في اليوم التالي ثم يتم تفريغها.
وأوضح فياض أن شحنة الفيول أويل الجزائرية ستصل إلى لبنان في 27 آب الحالي، لكن لا يمكن استخدامها فوراً بل سنجري لها مزايدة لمبادلتها بكمية نحو 20 ألف طن من الغاز أويل لزوم معامل الكهرباء، لأن الغاز أويل أفضل وأسرع من الفيول.
أما بالنسبة لشحنة الفيول العراقي المقدرة بمائة ألف طن فأشار الوزير فياض إلى أنها ستصل أيضاً في 25 آب الحالي وتم تحميلها من ميناء البصرة، وستجري أيضاً مبادلة الكمية بنحو 60 ألف طن من الغاز أويل.
وأوضح الوزير فياض أن الكميات التي ستُستعمل تكفي حاجة لبنان لمدة شهر وستؤمّن إنتاج الكهرباء بين 4 إلى 6 ساعات يومياً، في انتظار استكمال وصول الدفعات الأخرى من الفيول العراقي على أمل ألّا تتعرض لعقبات، ولفت إلى أن الناقلة الجزائرية “عين أكر” أبحرت إلى لبنان محمّلة بشحنة أولى تبلغ 30 ألف طن من مادة الفيول، بهدف إعادة تشغيل محطات الطاقة في البلاد، وستتبع هذه الشحنة شحنات أخرى، لكن في الوقت الحالي، لم يتم الإعلان عن الكمية الإجمالية من الفيول التي سيتم إرسالها.
وأشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض إلى أن شحنة الوقود التي قررت الجزائر إرسالها إلى لبنان لمساعدته على حل أزمة انقطاع الكهرباء، هي هبة غير مشروطة.
في مجال آخر، اعتبر النائب جورج عدوان ان قرار الحرب والسلم ليس لدينا ففي الوقت الذي يغرق فيه الوطن بظروف حرب صعبة ويسقط شهداء وضحايا وتُدمّر بلدات وفي وقت يعمّ الخراب كان من الضروري أن نجتمع وألا نستسلم لما يحصل. معتبرا انه “ما أحوجنا لترميم مفاهيم الدولة وكلّ منّا ضحاياها إذا لم نقم بترميمها وإعادة بنائها على أسس ثابتة”.
وشدد على انه “على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جمع الحكومة ونشر الجيش على الحدود وانتشار الجيش قد يمنع توسّع الحرب ويكون مدخلاً لتطبيق القرار 1701”.
من جهته، رد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على البيان الصادر عن رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل بك كرامي، في شأن مباراة الدخول الى جهاز امن الدولة، وقال: إن المعلومات التي وصلت الى سعادته تفتقد الى الدقة، وكان الأجدى به التدقيق في عدد الذين تقدموا للمباراة والفائزين فيها قبل الادلاء بتصريحه، وللحديث تتمة”.
وكان النائب كرامي قد قال “مع صدور النتائج المتعلقة بجهاز امن الدولة، والتي تبيّن من خلالها ان الدولة اختارت ٥ طرابلسيين من بين جيش من المتقدمين الى هذه الوظيفة في مجزرة مكتملة في حق ابناء طرابلس، كان السؤال الاول لدى الناس: ماذا فعلنا لهذه الدولة ولهذه الحكومة حتى تعاقبنا بهذا الشكل؟، ويبدو بشكل جليّ ان هذه الدولة لا تريد طرابلس لأسباب علمها عند رب العالمين. وبوضوح اني احمّل الحكومة ورئيس الحكومة شخصياً مسؤولية هذا الاجحاف في حق طرابلس، وهو لا يستطيع مع احترامي الشديد له ان يقول “ما خلّونا”. لا، ان رئيس الحكومة تحديدا هو صاحب القرار الاساسي بكل ما يتعلق بهذا الجهاز الامني وغيره، ونطالبه بأن يعيد النظر في هذه النتائج وان ينصف ابناء طرابلس”.
في مجال آخر، جال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب على عدد من فعاليات عكار، واستهلّ زيارته من دار الإفتاء، حيث كان في استقباله مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا. وطالب زكريا من بو صعب بتشغيل مطار القليعات الذي يعني لنا الكثير خصوصاً في ظلّ التهديدات التي نسمعها بقصف مطار بيروت”، لافتا الى ان “تشغيل مطار القليعات مهمّ وحيوي”.
من جهته، قال بو صعب: “يُمكن اعتباري نائباً من نواب عكار في ما خصّ مُتابعة مطالب أهالي المنطقة”.
في مجال آخر، كتب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر حسابه على “اكس”: “كنا قدّمنا منذ اشهر عدّة، ضمن اجتماعات وثيقة بكركي، ورقة عمل خطية تحت عنوان “الصمود والشراكة”، اقترحنا فيها خطّة مواجهة بإجراءات عمليّة وميدانية لكسر الأمر الواقع القائم. وتتضمّن الورقة خطوات اعلامية وسياسية وبرلمانية وقضائية وشعبية واقتصادية، على صعيد القطاع العام والقطاع الخاص، وعلى مستوى الكنيسة والعلمانيين، وتصل الى تصعيد شعبي ومدني بمقاطعة شاملة اذا لم يتمّ التجاوب”.
وأضاف باسيل: “اليوم مع عدم انتخاب الرئيس، وحكومة تتعسّف بلا ميثاقيتها واقتصاد ينهار وشعب يهاجر، وخطر حرب مفتوحة يتزايد، ومن دون معاتبة على الماضي، فلنذهب للمواجهة ضمن الدستور والقوانين والأهم ضمن الواجب بحماية الوجود لأن الأخطار تهدد وجودنا ووجود لبنان. الوضع ما عاد يتحمّل والتحرّك حتمي”.