أخباركم – أخبارنا
أفاد مسؤولون عسكريون أوكرانيون، اليوم الأربعاء، أن روسيا شنت هجوماً صاروخياً على العاصمة كييف وهجوماً بطائرات مسيرة على مدينة لفيف في الغرب، والتي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.
وأضاف المسؤولون أن وحدات الدفاع الجوي عملت على صد الهجمات.
وقال شهود من “رويترز” إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات على مشارف كييف، وهو ما يبدو ناجما عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام للتراسل، أن كل أنحاء أوكرانيا في حالة تأهب للغارات جوية.
وقال مسؤول أوكراني إن الصربات الروسية على لفيف، غربي أوكرانيا، أوقعت قتيلين وأكثر من 10 جرحى.
أكبر الهجمات الجوية الروسية
يأتي هذا بعد ساعات من قيام روسيا بشن إحدى أكبر الهجمات الجوية على أوكرانيا. فقد أعلن مسؤولون أوكرانيون عن مقتل 50 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين في قصف روسي صاروخي باليستي، لمنشأة تدريب عسكرية أوكرانية ومستشفى في بولتافا شرقي أوكرانيا.
وأدان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة ما وصفه بـ”الهجوم المخزي”، الذي شنّته روسيا متعهداً بإمداد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
من ناحية أخرى، قال البنتاغون إن لا قيود على استهداف أوكرانيا القوات الروسية في شبه جزيرة القرم باعتبارها أرضاً أوكرانية.
إستقالات بالجملة في أوكرانيا
من جهة أخرى، وبعد عامين ونصف العام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كتب ديفيد أراخاميا، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، في منشور على تطبيق تليغرام “كما وعدنا، يمكن توقع حصول تعديل حكومي كبير هذا الأسبوع. أكثر من 50% من أعضاء الحكومة سيتم تغييرهم.
ومن أبرز الذين قدّموا استقالاتهم مساء أمس الثلاثاء وزراء الصناعات الاستراتيجية والعدل والبيئة.
كما أصدر الرئيس فولوديمير زيلينسكي مساء الثلاثاء مرسوماً أقال بموجبه نائب رئيس الحكومة روستيسلاف شورما الذي يعتبر أحد كبار مساعدي الرئيس.
تعزيز الثقة
يذكر أن زيلينسكي يحاول من هذه الخطوة تعزيز الثقة في فريقه، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات عديدة، بما في ذلك القصف الروسي اليومي.
ومنذ بداية الحرب، أجرى زيلينسكي تعديلات وزارية عديدة، من بينها إقالته في أيلول/سبتمبر وزير الدفاع بعد فضائح فساد واستبداله رئيس أركان الجيش بعد انتكاسات منيت بها القوات المسلحة في ساحة المعركة.
وبدأت الولاية الرئاسية الأولى لزيلينسكي في 2019 وانتهت في أيار/مايو الفائت، لكنّه باق في منصبه بموجب الأحكام العرفية المعمول بها منذ بدء الغزو الروسي.