تقرير فلسطين الميداني من أخباركم – أخبارنا
زغيري و ما بتعرف بحرب الكبار
كانت عم تلعب أخدها النسر و طار…
فوسط استمرار الحرب في غزة منذ نحو 11 شهراً، أصبحت المشاهد الدموية المؤلمة واقعاً لا مفر منه، خصوصاً لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يتابعون الأحداث يومياً. لكن كثرة المشاهد العنيفة لا تُقلّص الألم الذي يشعر به رواد المنصات عند مصادفة فيديوهات مُوجعة تنقل معاناة الفلسطينيين مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وهذا ما حصل الأربعاء، حيث نشر فيديو بتأثرٍ شديد، لطفلةٍ من غزة قُتلت بينما كانت تلعب في أحد شوارع القطاع. وتداولت وسائل إعلام عدة مشاهد وفاة الطفلة، قائلين إن اسمها تالا أبو عوجة، وتُوفيت أثناء لعبها أمام منزلها في غزة.
وتُظهر الفيديوهات المنتشرة جثة الطفلة مغطّاة بشرشف أبيض، بينما يحاول بعض الأشخاص انتزاع الحذاء الورديّ من رجليها، ليسلّموه إلى والدها، ومن ثم يظهر والدها ممسكاً الحذاء والدموع في عينيه منتظراً تسلُّم جثتها الصغيرة.
وعلّق عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر منصة «إكس»، على الفيديو، مُظهرين تأثرهم بالمشهد الأليم.
رسالة لنتنياهو
في المقابل نشرت كتائب القسام، مساء امس الأربعاء، رسالة مصورة للأسير القتيل الكسندير لوبنوف، والأسيرة القتيلة كارميل جات، وهما من بين ستة أسرى وأسيرات عثر جيش الاحتلال على جثثهم في رفح الأسبوع الماضي، وقال إن كتائب القسام أعدمتهم وألقت جثثهم.
واتهم لوبنوف قيادة الاحتلال بالعمل لقتله من أجل تجنب عقد صفقة تبادل، بعدما فشلت في حمايته يوم السابع من أكتوبر، وقال القتيل الكسندير لوبنوف، إنه يعيش في ظروف صعبة جدًا، حيث تنعدم المواد الأساسية مثل المواد والكهرباء. وأضاف، أن كتائب القسام نقلته 10 مرات للحفاظ على حياته.
بينما قالت كارميل جات، إن الاستهدافات لا تتوقف في المنطقة التي يتواجدون بها، “ولا أعرف هل سأخرج من هنا بسببها”، مطالبة، قيادة الاحتلال، “بوقف إهمالهم، ووقف القصف، وإعادتهم إلى بيوتهم”.
كما ناشدت كارميل جات، الجمهور الإسرائيلي، بالتظاهر من أجل الدفع لصفقة تبادل.
وواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الثامن على التّوالي عدوانه الواسع على جنين وطولكرم، وسط تخريب كبير للبنية التّحتية وممتلكات المواطنين.
واشتعلت النيران في منازل بحارة السوالمة في مخيم طولكرم بعد تفجير لقوات الاحتلال في المكان.
وأفاد الهلال الأحمر بإصابة 8 مواطنين بالاختناق نتيجة حريق في منازل بحارة السوالمة في المخيم. وأغلقت قوات الاحتلال أحد الشوارع بالسواتر الترابية خلال العدوان المستمر على طولكرم، فيما واصلت عملية تخريب البنية التحتية وتجريف الشوارع.
وأشعل شبان الإطارات المطاطية في عدد من شوارع طولكرم للتصدي لقوات الاحتلال. كما أطلقت قوات الاحتلال النار تزامنًا مع إطلاق قنابل دخانية في ساحة مخيم جنين.
واستهدف المقاتلون قوات الاحتلال بعبوة على دوار الحمامة في مدينة جنين.
وقالت سرايا القدس – كتيبة جنين، استهدفنا بالعبوات الآليات العسكرية في شارع حداد ومحاور القتال المختلفة محققين إصابات مباشرة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء 33 شهيداً ونحو 130 إصابة في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي.
ويعمل الاحتلال على نزع الحاضنة الشعبية من مقاتلي الفصائل وذلك عبر تدمير اي مكان يلجؤون اليه، لمنع الناس من استقبالهم وحمايتهم.
ويواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 334 على التوالي حرب “الإبادة الجماعية” على قطاع غزة، مُرتكبًا كافة أساليب القتل والتّدمير والتّعذيب ضد شعبنا، ومخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وقالت وزارة الصحة، الأربعاء، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 42 شهيدًا و107 إصابة خلال الـ 24ساعة الماضية”.
وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان “الإسرائيلي” إلى 40861 شهيدًا و94398 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال تجمع للأهالي في محيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية قرب مدرسة الشيماء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأُصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة “حمادة” بمنطقة الصحابة وسط مدينة غزة.
وارتقى شهيد نتيجة قصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة” المدهون” في حي الدرج وسط مدينة غزة. واستهدفت مدفعية الاحتلال شمال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، فيما واصل الاحتلال عملية نسف لمنازل المواطنين في الحي.
وشن طيران الاحتلال غارة على المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة. في المحافظة الوسطى، قصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم المغازي، كما استهدفت محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات.
في خانيونس، أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس نيرانها اتجاه منازل المواطنين. في رفح، أُصيب 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دوار العلم بمواصي مدينة رفح. ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية شمال مدينة رفح.